روسيا ستوقف قصف حلب 11 ساعة يوميا لأربعة أيام والأمم المتحدة تريد المزيد

الخميس 20 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1115
(رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يوميا لأربعة أيام لكنها أضافت أن هذا لا يكفي للتوصل لاتفاق أوسع يشمل خروج مقاتلي المعارضة من المنطقة السورية المحاصرة.
وقال الجيش السوري يوم الخميس إن وقفا لإطلاق النار من جانب واحد دخل حيز التنفيذ للسماح للمعارضة بمغادرة شرق حلب المحاصر في خطوة رفضتها المعارضة التي قالت إنها تعد لحملة مضادة تكسر الحصار.
وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الروس "قالوا 11 ساعة يوميا لمدة أربعة أيام تبدأ من اليوم.. الخميس." وأضاف "نأمل أن تكون أربعة أيام من غد الجمعة."
وتابع قائلا للصحفيين "إنهم يدرسون ذلك اليوم الإضافي" مشيرا إلى أن روسيا أعلنت في بادئ الأمر توقفا لمدة ثماني ساعات لكن الأمم المتحدة اعترضت على أن الفترة قصيرة لا تسمح بإجلاء الجرحى وإدخال المساعدات.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن وقف الضربات الجوية على حلب يمكن تمديده لكن ليس إذا استغلته المعارضة في توحيد صفوفها وتجديد هجماتها.

* قد تسير الأمور على نحو خاطئ:
قالت روسيا إنها أوقفت القصف لأنها تتوقع أن يغادر مقاتلون من جبهة فتح الشام والتي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة المدينة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار اقترحه ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا.
لكن دي ميستورا قال إنه اعتبر وقف القصف استجابة لطلب الأمم المتحدة بإجلاء المحتاجين لرعاية طبية.
وقال "الاتفاق واضح. على النصرة أن تعلن استعدادها للمغادرة أو يعلن ذلك آخرون نيابة عنها وفي الوقت نفسه هناك التزام من الحكومة (السورية) باحترام الإدارة المحلية."
وتابع "فلنفصل بين الأمرين. اليوم نحن نعتبر ذلك إجلاء طبيا أو دعما طبيا. الخطوات التالية هي جزء من اتفاق أكبر يتعين التوصل إليه."
وعبر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن أمله في إخراج أول دفعة من "عدة مئات" من المرضى والمصابين يوم الجمعة ونقلهم إما إلى غرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة أو إلى إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وأضاف "نأمل أن نستمر حتى نتمكن من إجلاء كل الحالات التي تحتاج لمثل هذا الإجلاء ونأمل في حدوث ذلك في غضون أيام وقد تكون هناك مئات الحالات مع أسرهم."
وقوافل مساعدات الأمم المتحدة مستعدة للتحرك من غرب حلب ومن تركيا لكن لم يتم التوصل بعد لاتفاق على إدخال الغذاء إلى المنطقة المحاصرة ولا توجد ضمانات على أن الأمر سيسير بسلاسة.
وقال إيجلاند "هذه سوريا لذلك قد يسير كل شيء بشكل خاطئ واحتمالات ذلك واردة جدا."
وقال دي ميستورا إن هناك على الأرجح ما بين ستة وسبعة آلاف من مقاتلي المعارضة في شرق حلب معدلا فيما يبدو تقديرات وردت قبل أسبوعين بأن عددهم نحو ثمانية آلاف مقاتل منهم ما يصل إلى 900 من جبهة فتح الشام.

  
مواضيع مرتبطة
سعد الحريري يؤيد ترشيح ميشال عون حليف حزب الله لرئاسة لبنان
الأمم المتحدة: الدولة الإسلامية تتخذ من 550 عائلة دروعا بشرية في الموصل
الغرب يريد استخدام مقاتلي النصرة في الإطاحة بالأسد
الدولة الإسلامية تهاجم كركوك والقوات العراقية تشق طريقها للموصل
تركيا تسهل عبور داعش الى ليبيا لضرب الجزائر وتونس
سوريا تعلن بدء وقف إطلاق النار في حلب وتعد بخروج آمن
إردوغان يتعهد بالتصدي لأعداء تركيا في الخارج
الجيش السوري يسحب قواته للسماح للمعارضة المسلحة بمغادرة شرق حلب
روسيا تخشى من احتمال هروب متشددين من الموصل إلى سوريا
أمريكا تخطط لتأمين مرور متشددي الدولة الإسلامية من الموصل إلى سوريا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية