حذر مسؤول منطقة الشرق الأوسط في الإتحاد الأوروبي هوج مينجريلي الخميس من أي عرقلة لسير الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن في فبراير/ شباط المقبل، واعتبر أي تأجيل لها سيزيد من نفوذ "القاعدة" في البلاد.
وقال مينجريلي في مؤتمر صحفي بصنعاء في ختام زيارته لليمن "إن الاتحاد يدعم نائب الرئيس عبد ربه هادي وحكومة الوفاق الوطني من اجل الدفع بعملية الانتقال السياسي للسلطة الموقع عليها في الرياض".
وأضاف أن "تأجيل الانتخابات في حال وجود تهديد أمني سيشجع القاعدة على التمدد في البلاد، و قيامها بعمليات لعرقلة سيرها".
وتعارض قوى سياسية إقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة ك"الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله والحوثيين في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية .
ووصف مينجريلي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بأنه سيكون بمثابة انتقال للخطوة التالية من إجراء حوار وطني وصياغة دستور جديد للبلاد بحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية الموقعة من قبل الأطراف السياسية اليمنية .
وجدد التأكيد على دعم الاتحاد الاوروبي لليمن خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى تقديمه معونة عاجلة بـ18 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي، وإجراء برنامج لتقييم احتياجات البلاد التي ستنتهي بعقد مؤتمر للمانحين في مارس/ آذار القادم.
وحول إعطاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحصانة من الملاحقة القضائية قال "إن قانون الحصانة كان ثمناً لابد من دفعه لإزالة الاحتقان السياسي"، غير انه أكد على إحالة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية إلى القضاء.
