منظمات إعلامية تطالب بتغطية إعلامية مستقلة ونزيهة لأحداث سوريا

طالبت منظمات وهيئات إعلامية عربية مستقلة مؤسسة الصحافة العربية والهيئات والمؤسسات الإعلامية المستقلة بان الوقت حان لتقديم تغطية إعلامية مستقلة وتلتزم بالمهنية الإعلامية والأخلاقية لتغطيات الأحداث في سوريا الحبيب بعيدا عن المشادات والأهواء السياسية والحزبية خدمة للحقيقة ولكشف ما يحدث في هذا البلد العربي الحبيب بصورة صادقة وشفافة وموضوعية .
وذكر الإعلاميون بان الأحداث المؤسفة التي تشهدها سوريا تدخل عامها الثالث وسط تجاهل إعلامي مريب من وسائل الإعلام العربية والاعتماد على جهات ووسائل إعلامية تنتهج نهجا سياسيا ضيقا وغير مهنيا في تغطياتها الخبرية ، وهذا النهج من التغطية الإعلامية القائم على اختيار مصادر واحد للتعاطي مع الأحداث والأخبار في سوريا مما ينافي المهنية الإعلامية حيث أن أكثر الفضائيات والمنظمات الدولية والأمنية الدولية تعتمد على مصدر محددة في تقاريرها وأحكامها المتمثل في المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يترأسه رامي عبد الرحمن الذي يرفع تقاريره وأخباره من غرفة في العاصمة البريطانية لندن ، وكذلك عن نشطاء سوريين ، وهم يمثلون طرفا في الصراع السياسي المسلح ولا يصح أن يعد مصدرا محايدا ونزيها لنقل الأحداث في سوريا ، فضلا عن رفع تقارير دولية تبنى عليها عقوبات وأحكام وقرارات دولية قد تصل إلى فرض الحرب والتدخل في البلد وفي المنطقة مما يعرضها أمنها واستقرارها وسيادتها للخطر والتنازع والتصادم .
وأعلن الإعلاميون عن استعدادهم الكامل لتقديم حياتهم ، وكل ما يملكون لإظهار الحقيقة ، ونقل حقيقة الصراع والنزاع في سوريا بموضوعية ونزاهة ومهنية ، ولا سيما مع اشتداد الصراع المسلح وانتهاك طرفي الصراع لحقوق الإنسان ، ومشاركة كثير من الإرهابيين والمسلحين من خارج سوريا ، إضافة إلى تدخل كثير من الجهات الخارجية وتقاطع المشاريع الدولية للسيطرة على المنطقة وتصفية حساباتها .
وناشد الإعلاميون مختلف وسائل الإعلام والهيئات والجهات الإعلامية والحقوقية ضرورة الوقوف مع تطلعات الشعوب في الحرية والكرامة الإنسانية وإقامة أنظمة ديمقراطية حديثة ، ورفض العنف وإدانة الإرهاب وتشجيع ثقافة العنف والتكفير كركيزة فكرية ينطلق منها الجميع لإرساء إعلام مهني موضوعي ينقل الحقيقة ، ولا يوجهها لأغراض سياسية وحزبية ومذهبية .