( القات ) : هدية مسمومة .. تودي بحياة أحد أفراد النقطة الأمنية التي ضبطت الأسلحة التركية

الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 10 مساءً / وفاق برس/ متابعات:
عدد القراءات 1484
توفي،يوم أمس الأول بمحافظة الحديدة، الملازم ثاني غالب الحسني ، أحد أفراد نقطة "حيس" التي ضبطت شحنة المسدسات التركية، وتمت ترقيته على إثرها ومنحه وسام الشجاعة من قبل رئيس الجمهورية.
وشككت روايات أقارب من الحسني في رواية رسمية قالت إن موته سببه "أزمة قلبية"، وقالوا إنه تناول "قات" قبل 4 أيام ومن ثم شكا من مضاعفات بعده.
وقال لـصحيفة "الأولى" عبدالرحمن شوعي الحسني، أخ القتيل: "أعتقد أن وفاته سببها التسمم"، وأضاف أن أخاه "نزل من صنعاء قبل 3 أيام وزار أباه وأمه اللذين كانا بالحديدة، وأنه كان بخير عندما وصل له "قات" من أشخاص قبل حوالي 4 أيام".
وأوضح عبدالرحمن أن أخاه "شكا من مضاعفات وألم في صدره بعد تناوله القات، وأنه دخل قبلها مستشفيات منها مستشفى الأقصى". وتحدث عبدالرحمن عن أن أخاه "دخل عند الساعة الـ2 من ليل أمس الأول، وأنه كان يستطيع المشي والحديث، وأن الضرر كان في رئتيه، قبل أن يقول المستشفى إن أزمة قلبية أدت إلى وفاته".
مصادر إعلامية أيضاً، ذكرت أن الحسني (37 عاماً) توفي مسموماً، غير أن الأجهزة الأمنية الرسمية نفت ذلك، مشيرة إلى أن وفاته كانت إثر أزمة قلبية أصيب بها مساء أمس الأول، ونقل على إثرها إلى المستشفى العسكري.
وقال لـ"الأولى" مدير أمن محافظة الحديدة العميد محمد المقالح، إن الحسني توفي بأزمة قلبية، ظهر أمس.
من جانبه، أوضح العميد جبران القديمي، مديرية أمن مديرية "حيس"، أن وفاة الحسني كان "قضاء الله وقدره، وأنه تعرض لوعكة صحية"، واعتبر أن من يروجون لرواية موته بالسم "مغرضون"، و"أنهم يريدون أن يخيفوا رجال الأمن وثنيهم عن تأدية واجبهم".
من جهته، أفاد "الأولى" مصدر أمني أن الجندي الحسني لم يكن في مديرية "حيس" لحظة إصابته بالأزمة القلبية، وإنما كان في الحديدة، وأنه أصيب بالأزمة القلبية، مساء أمس الأول، وتم نقله إلى المستشفى العسكري.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الداخلية إن وفاة غالب الحسني "طبيعية قضاء وقدر بسبب مشاكل صحية في القلب كان يعاني منها، وليس فيها أي شبهة جنائية،

وعبرت إدارة أمن الحديدة عن خسارتها لهذا"الرحيل المبكر للملازم غالب الحسني، الذي كان مثالا في أداء المهام والواجبات".
وكان الحسني أوقف مع زملائه في نقطة حيس، شحنة مسدسات تحتوي على 5412 مسدساً نوع ربع، في 14 ديسمبر من العام الماضي، كانت قادمة من تركيا تهريبا عبر ميناء المخا، وقد عرض المهربون الذين كانوا ينقلون الشحنة، 10 ملايين ريال لكل فرد من أفراد النقطة كي يطلقوها، فرفضوا واحتجزوها. وقد كرمهم رئيس الجمهورية، ومنحهم ترقيات خلال لقاء خاص بهم في دار الرئاسة، الشهر الماضي.
ومن شأن الوفاة الغامضة للملازم الحسني أن تزيد من غموض ظاهرة تدفق الأسلحة التركية إلى اليمن، حيث كشفت مصادر "الأولى" عن فضيحة على الضفة الأخرى من البلاد تتعلق بشحنة الأسلحة التركية الأخرى التي تم إحباط محاولة إدخالها البلاد في ميناء عدن بينما كانت ضمن شحنة بسكويت.
وقالت مصادر في ميناء عدن، إن مصلحة الجمارك شكلت لجنة تحقيق حول سرقة كمية كبيرة من الأسلحة التركية التي تمت محاولة تهريبها، أثناء التحفظ على الحاوية، وإن رئيس نيابة الأموال العامة بعدن يرأس هذه اللجنة.
"الأولى" حاولت التواصل مع رئيس اللجنة وكيل نيابة الأموال العامة، لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تصريح.
وضبطت سلطات الأمن شحنة مسدسات تركية نوع كلك، في 3 نوفمبر العام الماضي، وحصلت "الأولى" على وثائق بردود لاستفسارات اللجنة المكلفة من رئيس الجمهورية بشأن شحنة الأسلحة، من المعنيين في جمارك الميناء، حول سير البيان الجمركي للشحنة.
- الاولى:

مواضيع مرتبطة
تعيينات أمنية جديدة في محافظة إب
السلطات العراقية تفرج عن سجين يمني
علي ناصر محمد : عودتي لليمن مرهونة بتحقيق مطالب الشعب
اليمن: مجلس الاعتماد الأكاديمي يبدأ تنفيذ مشروع التقييم الشامل لتطوير الجامعات
الطلاب يغلقون مبنى السفارة اليمنية في كوالالمبور
عبدالقادر هلال يقنع عمال النظافة بتعليق الإضراب ويتعهد بتثبيت بقيتهم
ازالة مخيمات ساحة الجامعة من الجهة الجنوبية
خبير اقتصادي: حكومة الوفاق تكذب على الشعب
الرئيس هادي يشارك في القمة العربية بالرياض الأحد المقبل
اللجنة الفنية اليمنية-الخليجية تجتمع الاسبوع المقبل بالرياض
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية