المؤتمر الشعبي يدعو أهل الشمال الى التصالح والتسامح أسوة بأهل الجنوب

الإثنين 14 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1227
دعا قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام أهل الشمال اليمني إلى التصالح والتسامح أسوة بأهل الجنوب.
وقال الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر : " إن التصالح والتسامح من القيم العظمى في عقيدتنا الإسلامية وفي ثقافتنا العامة، وأن يتصالح الناس لينسوا ماضياً أليماً هذا يمثل سمواً جديداً في وعي اليمنيين".
مشيراً إلى أنه : إذا كان أهلنا في المحافظات الجنوبية والشرقية يتصافحون، ويتعانقون ويحاولون نسيان ماضي كانوا جزءاً منه فذلك أمر يمهد الطريق أمام مصالحة وطنية اشمل في اليمن.
وأضاف الدكتور بن دغر في مقال كتبه بعنوان " تصالح أهلنا في الجنوب..فلماذا لا يتصالح أهلنا في الشمال لكي نتصالح جميعاً؟". . - إنهم «أهلنا في الجنوب» يضربون لنا مثلاً جديداً في سمو الأخلاق، وفي حب الوطن، حب اليمن، حتى وإن ارتفعت أعلام شطرية في مهرجانهم هذا، بيد إن أحداً منهم لم ينكر اصوله اليمنية، والذين يرفضون الانتماء إلى اليمن أرضاً وشعباً، وثقافة، وانتماءً، سوف يتراجعون شيئاً فشيئاً - .
وتساءل الدكتور بن دغر: "إذا تمت المصالحة الجنوبية- الجنوبية، فلماذا لا يشرع أهلنا في الشمال في مصالحة شمالية/ شمالية، لماذا لا يصفحون عن بعضهم البعض، لماذا لا يتسامحون ويغفرون، والتسامح في صلب عقيدتهم، وفي ثقافتهم الممتدة لآلاف السنين، لقد ضرب الجنوب مثلاً، فلماذا لا يحتذى به في الشمال؟".
وقال: " نحن جميعاً قد قبلنا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ووقعنا عليها وهي اتفاق وطني برعاية اقليمية، ودعم دولي، وهذه المبادرة وآليتها هي برنامجنا الوطني للمرحلة الانتقالية، إن نصوص المبادرة وأكثر مبادئها أهمية تذهب بنا إلى موقف موحد، هو أن جميع الحلول اللازمة الراهنة لابد أن تحقق لليمن وحدته وأمنه واستقراره.. ويبقى الحوار هنا هو الوسيلة الفضلى لبلوغ الهدف، للوصول إلى الحل، كما أنه سقف الاتفاق وسقف المصالحة وسقف التسامح..
الجنوبيون عليهم أن يقرأوا هذا النص بإمعان، وأن يعملوا العقل وهم يتطلعون للمستقبل، والشماليون ملزمون بقراءة متسامحة للنص منفتحة على الآخر، متجاوزين الخلاف الذي نشب قبل الأزمة وأثنائها ومازال قائماً..
والمطالبون في الشمال بتحقيق العدالة الانتقالية قبل تحقيق المصالحة، إنما يفكرون بعقلية ماضوية، ونهج لا يتفق وروح المرحلة.. من يريد تحقيق العدالة في مجتمع مضطرب، يكاد يتمزق، تتقاذفه صراعات سياسية، واجتماعية، ودينية مذهبية عليه أن يمهد الطريق لهذه العدالة بتحقيق المصالحة، فالمصالحة هي الوعاء الثقافي والديني والاجتماعي والأرضية الوطنية لتحقيق العدالة".
- لقرأة المقال كاملاً ( اضغط هنا )
مواضيع مرتبطة
عصابة مسلحة تسطو على منزل الدكتور الحسامي بتعز
مكافحة الفساد تكشف عن مخالفات قانونية خطيرة تلحق ضررا فادحا باليمن ارتكبها باسندوة
هادي يرفض تعيين القشيبي قائدا للمنطقة الغربية ويعفي الفرقة من حماية منزله
وزير التخطيط يعتدي على البركاني في قاعة البرلمان
ثلاثة مرشحين لمنصب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني و13 لمنصب نائبي الأمين العام
وقفة تضامنية لأهالي المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو وباغرام
صنعاء تشيع أحد جنود اللواء 33 مدرع بعد مقتله في الضالع
النيابة العامة تبدأ التحقيق في أكبر شحنة أسلحة تم ضبطها على ظهر سفينة أجنبية
ضبط اثنين من اخطر العناصر الإرهابية وبحوزتهم متفجرات وأحزمة ناسفة بصنعاء
تحديد 19من الشهر الجاري أخر موعدا لتقديم أسماء ممثلي الأحزاب بمؤتمر الحوار
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية