الأمم المتحدة وفرنسا يدينان الاعتداءات الإرهابية ومجلس الأمن يرحب بتعهد هادي بمحاربة الإرهاب

دان مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والحكومة الفرنسية بشدة جريمة الاعتداء الإرهابي الذي نفذته مجاميع إرهابية ضد ثكنات عسكرية للجيش اليمني في محافظة أبين يوم الاحد الماضي وأسفر عن استشهاد أكثر من مائة جندي وإصابة آخرين.
وأكد الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي في بيان اصدروه عقب جلسة مغلقة عزمهم على محاربة كل أنواع الإرهاب.
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الأعمال الإرهابية مهما كانت هي إجرامية وغير مبررة.
حن جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في اليمن لاسيما الهجمات التي شنت على القصر الرئاسي في المكلا في شهر فبراير الماضي والهجمات الأخيرة التي شنت الأحد الماضي في أبين.
وقال المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة في بيان صدر في نيويورك أن الأمين العام رحب بتعهد الرئيس عبد ربه منصور هادي في محاربة الإرهاب.
كما دانت فرنسا اليوم بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف موقعين عسكريين للجيش اليمني في محافظة ابين الاسبوع الماضي .. وأعربت فرنسا عن تضامنها مع عائلات وأقرباء الضحايا والسلطات والشعب اليمني.. مجددة دعمها الكامل للسلطات اليمنية الجديدة في حربها ضد الإرهاب بكل أشكاله وفي جهودها المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار في اليمن .
إلى ذلك دعا مبعوث الأمين العام للام المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر المجتمع الدولي إلى دعم اليمن، على الصعيدين الإنساني والاقتصادي كما حث اليمن على مواصلة التقدم ومعالجة القضايا الأمنية والإنسانية.
وقال بن عمر للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك : "أنه وبعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي بنجاح، على اليمن مواصلة التقدم ومعالجة القضايا الأمنية والإنسانية الملحة"، وأشاد بالانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي ووصف الخطوة بأنها تطور هام في البلاد.
وقال بن عمر "لقد كان الإقبال على الانتخابات أكثر مما كان متوقعا وشارك الكثير من الشباب في انتخاب الرئيس الجديد"، مشيرا إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يتمتع بولاية قوية لقيادة المرحلة الانتقالية.
وأضاف "إن مرحلة جديدة في العملية الانتقالية قد بدأت, وشدد على أن الكثير من التحديات مازالت مماثلة بما في ذلك تنظيم مؤتمر للحوار الوطني وإصلاح الدستور بالإضافة إلى إصلاح النظام الانتخابي وتنظيم انتخابات عامة مع نهاية المرحلة الانتقالية بعد عامين".
وفي إحاطته للمجلس، سلط المبعوث الضوء على التحديات الاقتصادية والإنسانية والسياسية، كما أكد تزايد الأزمة الإنسانية في البلاد مع مواجهة 6.8 ملايين يمني لخطر انعدام الأمن الغذائي مع احتياج ثلاثة ملايين لمساعدات فورية كما يعاني معظم الأطفال من سوء التغذية المزمن.