إصابة زعيمه (البغدادي ) وأنباء عن مقتله :(داعش) يتلقى ضربة قاسية ويفقد العشرات من قياداته

الأحد 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 11 مساءً / وفاق برس/متابعات:
عدد القراءات 2327
تواترت الانباء بشأن مصير زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ، ابو بكر البغدادي ، وبينما تفيد معلومات علة شبكات التواصل الاجتماعي أنه لقي مصرعه في غارة لقوات التحالف ، مع عشرات من قادة التنظين ، تقول مصادر أخرى متعددة أن أصيب ، في الغارة التي استهدفت اجتماعاً لقيادات "داعش" بمدينة "الموصل" شمال العراق.
واجمالاً فقد ، تلقى تنظيم داعش الارهابي ضربة قوية هي الاقسى منذ بدأ التحالف الدولي غاراته ضد مواقع التنظيم في العراق وسوريا.
فقد اعلن الجيش الأميركي أن الضربات الجوية للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة قادة في تنظيم الدولة كانوا مجتمعين قرب مدينة الموصل شمالي العراق، وأن 50 شخصاً على الأقل قتلوا، بينما تضاربت الأنباء بشأن مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وتحقق السلطات العراقية فيما اذا كانت الغارات قد ادت الى مقتل البغدادي، بينما اعلن الجيش الاميركي انه لم يتمكن من تأكيد وجوده في الاجتماع. واثارت تغريدات مقاتلين من «داعش» على تويتر، جدلا كبيرا، اذا ان بعضهم ألمح الى مصرعه. ونشرت تغريدة منسوبة للمتحدث باسم داعش اشارت الى اصابة البغدادي.

- قادة «داعش» القتلى في الغارة:
• أحمد عوض السلماني - مفتي التنظيم في القائم
• سامر محمد المحلاوي - المسؤول الامني للتنظيم في القائم.
• كنعان عبود مهيدي - مسؤول التنظيم في بلدة راوة.
• وليد ذياب العاني - مسؤول التنظيم في بلدة عانة
أما اخطر المصابين من قياديي التنظيم جراء تلك الغارة فهو أبو انس المسؤول في بلدة القائم.
وبعيد الاعلان عن الضربات الجوية، تناقلت قنوات تلفزيونية عربية السبت انباء عن اصابة البغدادي وحتى مقتله في هذه الغارات، لكن المسؤولين الاميركيين لم يتمكنوا من تأكيد وجوده في الاجتماع،
وقال مسؤول رفيع في الاستخبارات العراقية امس «لغاية الآن لم تتوافر معلومات دقيقة» عن البغدادي.
اضاف المسؤول ان المعلومات عن مقتل البغدادي هي «من مصادر غير رسمية ولم يتم تأكيدها الى حد الآن، ونحن نعمل على ذلك».
وكانت القيادة الوسطى للجيش الاميركي، التي تتولى قيادة العمليات العسكرية ضد داعش، اعلنت السبت ان التحالف شن سلسلة ضربات جوية على «تجمع لقادة تنظيم الدولة بالقرب من الموصل» في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وبحسب القيادة، دمرت الضربات الجوية «قافلة من (...) عشر شاحنات مدرعة تابعة للتنظيم».
وتعرض واشنطن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساهم في اعتقال البغدادي.

- سيجددون قيادتهم:
ويوم السبت، قال رئيس اركان القوات المسلحة البريطانية الجنرال نيكولاس هوتون «لا يمكنني ان اؤكد ان البغدادي قتل، الاميركيون بانفسهم ليسوا حتى الآن في موقع يتيح لهم القيام بذلك».
واضاف في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، انه «قد يتطلب الامر اياما للحصول على تأكيد قاطع»، مشيرا الى ضرورة «عدم الاسراع لافتراض ان امكانية مقتل احد قادتهم (...) سيولد تراجعا استراتيجيا وسط تنظيم الدولة. سيجددون قيادتهم».
واتى الاعلان الاميركي عن الغارات غداة اجازة الرئيس باراك اوباما ارسال 1500 عسكري اضافي لتدريب القوات العراقية والكردية، في خطوة رحبت بها بغداد، معتبرة انها «متأخرة بعض الشيء».

- لا يمكن التأكيد:
وفي واشنطن ، أكد ضابط من القيادة الوسطى الأمريكية التي تتولى مهام العمليات في الشرق الأوسط أن طائرات أمريكية مقاتلة شنت خلال الساعات الماضية غارة على رتل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محاولة لتصفية زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، الذي يعتقد أنه كان في عداده.
وقال العقيد باتريك رايدر، في بيان له ليل السبت، إنه لا يمكنه تأكيد وجود البغدادي بالفعل في الرتل، مضيفا أنه أصدر البيان ردا على معلومات صحفية تشير إلى أن البغدادي قد "جُرح أو قُتل" بضربة جوية أمريكية.
وتابع الضابط الأمريكي بالقول: "يمكنني أن أؤكد بأن طائرة تابعة للتحالف شنت عدة ضربات في العراق ضد ما يعتقد أنه تجمع لقيادات من القاعدة قرب الموصل، ما أدى إلى تدمير رتل عسكري لداعش مؤلف من عشر عربات مدرعة.
وكان تنظيم داعش قد حوّل مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، إلى معقل له بعد السيطرة عليها الصيف الماضي، وتلعب المدينة دورا بالغ الأهمية بالنسبة للتنظيم، خاصة وأنها قريبة من مواقع حساسة، مثل سد الموصل، وقد سقطت بيده بعد انسحاب واسع النطاق لعناصر الجيش العراقي الذين تركوا معداتهم وأسلحتهم خلفهم.
ونفذت طائرات التحالف الدولي غارة ثانية ضد معقل لداعش في بلدة القائم الحدودية مع سوريا بمحافظة الأنبار، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلا وقرابة 30 جريحا، وبحسب مصدر محلي تحدث لـCNN فقد استهدفت الغارة سوقا يقع قرب نقطة تفتيش تابعة للتنظيم، وقد قال المصدر إنه لم يتمكن من تأكيد وجود عناصر لداعش بين المصابين.

- المتحدث باسم داعش:
ويوم الاحد ، قال حساب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) منسوب لأبو محمد العدناني، المتحدث باسم "داعش"، إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب، دون أن يحدد طبيعة الإصابة أو توقيتها.
وجاءت التغريدة بعد أن قال مسؤولان عراقيان، للأناضول، مساء أمس السبت، إن قياديين اثنين من "داعش" قتلا خلال قصف شنته قوات التحالف على مواقع للتنظيم في الأنبار، غربي البلاد، ليس من بينهما البغدادي. وكانت أنباء غير مؤكدة ترددت أمس عن إصابة البغدادي في غارة شنتها طائرات التحالف.
وتعليقا على هذه الأنباء قالت المتحدثة باسم البنتاغون إليسا سميث، في تصريح مكتوب للأناضول "أستطيع تأكيد أن طيران التحالف نفذ سلسلة من الغارات مساء يوم الجمعة في العراق ضد ما قيمناه على أنه تجمع لقادة داعش قرب الموصل، ودمرنا قافلة تتكون من عربات مصفحة تابعة لداعش".
وتابعت قائلة "لا نستطيع تأكيد إذا ما كان زعيم داعش أبو بكر البغدادي ضمن الموجودين (أثناء القصف)".
وأشارت المتحدثة إلى عدم توافر أية تفاصيل جديدة عن الهجمات إلا أنها أضافت "هذه الهجمات تمثل الضغط الذي نستمر بتوجيهه ضد شبكة داعش الإرهابية وحريتها على المناورة والاتصال والقيادة التي تتقلص بشكل مستمر".
ومنذ مطلع أغسطس/ آب الماضي، تشن القوات الأمريكية وحلفاء لها غارات جوية ضد "داعش" في العراق، اتسعت فيما بعد لتشمل مناطق في سوريا بمساعدة عدد من الدول العربية.
ويوم الجمعة الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نيتها ارسال دفعة من 1500 جندي أمريكي لديها لتعزيز مهمتها في العراق وتدريب 12 فرقة عراقية بينهم 3 تابعة للبيشمركة (القوات النظامية لإقليم شمال العراق)، فيما وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلباً إلى الكونغرس الأمريكي بتخصيص مبالغ مالية لدعم العمليات ضد "داعش".
- المصدر/وكالات:

 
مواضيع مرتبطة
(فيديو) .. تنظيم (داعش) يعلن مقتل زعيمه ابو بكر البعدادي .. تقرير تفصيلي
هكذا أصبحت سلطنة عُمان جامعة .. (الأضداد)
الكشف عن مخطط تركي لاغتيال الرئيس المصري... بتمويل قطري
تنظيم جهادي عالمي يدعو القاعدة وطالبان للانتقال الى دول الخليج وإعلان الجهاد المسلح
دور تركيا في ليبيا يعزز صورتها كموالية للإسلاميين
15 انفجارا في غزة :الاتحاد الأوروبي يقول ان اضطرابات القدس تبرز ضرورة محادثات السلام
قوات البشمركة اضعفت حصار الدولة الإسلامية لكوباني .. لكنها لم تكسره
(صور وفيديو) .. ستغير معادلة القوة في المنطقة: روسيا تقرر تزويد الجيش السوري بأقوى منظومة صاروخية في العالم (معلومات وتفاصيل)
التوتر في القدس يجعل الأردن أكثر عرضة لاضطرابات الشرق الأوسط
سعودية ضمن أخطر 6 نساء : 300 أوروبية في صفوف (داعش) وكتيبة (الخنساء) تضم 200 مقاتلة والبغدادي قائدها المباشر
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية