بماذا علق (الجندي) على ظهور (أعلام) المؤتمر في مسيرات الحوثيين

قال الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عبده محمد الجندي، إن أعلام المؤتمر ظهر في كل المظاهرات والمسيرات سواء كانت المؤيده للحكومة والجرعة او المعارضة للحكومة والجرعة .
جاء ذلك في تعليق له حول لجوء بعض القنوات افضائية الإخبارية إلى تصنيف مواقف حزب المؤتمر الشعبي العام بشأن التظاهرات التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء، ضد قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية "الجرعة" بأنها تعبير عن تأييد المؤتمر لتلك التظاهرات خاصة وان من دعا إليها هي قيادة أنصار الله "الحوثيين".
واعتبرت قنوات إخبارية عربية في تقارير نشرتها أن ظهور أعلام المؤتمر في تظاهرات الحوثيين، هو تعبير عن الموقف المؤيد من قبل الحزب .
ونقلت وكال "خبر" للأنباء ، عن الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقرطي قوله : "إن على الذين يصنفون مواقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه انه مع الطرف هذا او ذاك بأن يكفوا عن هذه الاجتهادات الخاطئه التي يتضرر منها الجميع ولايستفيد منها احد لان اليمن ملك الجميع واي ضرر سوف يصيب الجميع ".
وأضاف عبده الجندي:" هذا صراع سياسي وكل طرف من الاطراف يحاول ان ينتهج الاساليب التي يعتقد انها تخدم مواقفه، ولكن من المؤكد والثابت بأن المؤتمر الشعبي العام يقف بعيدآ عن هذه الصراعات والخلافات وموقفه اقرب الى موقف رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي من اي طرف من اطراف الصراع السياسي".
وأشار إلى أن المؤتمر مشارك في حكومة الوفاق وله مبادرة تضمنت النقاط الست من أجل الخروج من التداعيات الخطيرة الراهنة وما آلت إليه الأمور في الوطن، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية والعودة الى السعر الدولي وتحمل الدولة لأي تكاليف داخلية بما فيها النقل وغيرها.
واعتبر الجندي ، أن مبادرة المؤتمر وحلفاؤه ستؤدي إلى تخفيض السعر الحالي لمادتي البترول والديزل وتخفيف الأعباء على المواطنين وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفقاً لبرنامج زمني محدد يضمن تنفيذ كافة الاستحقاقات وفي مقدمتها إجراء الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وكذا إنهاء كافة مظاهر التوتر في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات ومعالجة موضوعية لاسباب التوتر.. بالإضافة إلى الزام كافة وسائل الإعلام الرسمية والحزبية بالتهدئة وإيقاف كافة أشكال التحريض والتعبئة والابتعاد عن كل ما يثير الخلافات ويهيئ المناخات للتفاهم حتى الوصول لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تؤدي الى اصطفاف وطني بين الجميع خلف القيادة السياسية ممثله برئيس الجمهوريه عبد ربه منصور هادي بما يصون أمن الوطن واستقراره ووحدته.