العفو الدولية تطالب بالتحقيق بشهادات الأطباء على قصف مستشفيات غزة
الخميس 07 أغسطس-آب 2014 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:وكالات:
عدد القراءات 565
طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق فوري في الشهادات المتزايدة عن هجوم القوات الإسرائيلية المتعمد على المستشفيات والعاملين في مجال الصحة بقطاع غزة، الأمر الذي خلف ستة مسعفين قتلى.
وقال مدير المنظمة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوثر في تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإليكتروني اليوم الخميس، "إن المشاهد المروعة التي ذكرها عمال وسائقو سيارات الإسعاف والمسعفون ترسم واقعا قاتما للحياة في غزة، والشيء الأكثر إثارة للقلق هو الشهادات المتزايدة بأن الجيش الإسرائيلي استهدف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة، فمثل تلك الهجمات محظورة تماما من المجتمع الدولي وقد ترتقي لجرائم حرب، وتضيف إلى الحجة المقنعة بأن الأمر ينبغي إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وفى شهادته للمنظمة قال جابر خليل أبو رميلة، والذي يعمل مشرفا على خدمات الإسعاف في مستشفى شهداء الأقصى، إن قصفا على المستشفى في 21 من يوليو الماضي استمر لمدة نصف ساعة.
وأشار الدكتور بشار مراد، وهو مدير الطوارئ ووحدة الإسعاف بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أنه منذ بدء الصراع قتِل اثنان من العاملين بالهلال الأحمر الفلسطيني على الأقل وأصيب 35 آخرون وأصبحت 17 من السيارات التابعة للصحة خارج الخدمة بعد تعرضها لهجمات القوات الإسرائيلية.
وتعرضت المستشفيات والأطباء وأطقم الإسعاف، بما في ذلك من حاولوا إجلاء الأشخاص المصابين في الهجمات الإسرائيلية، لإطلاق نار متزايد منذ 17 من يوليو الماضي، ومنِعت بعض الفرق الطبية من الوصول إلى المناطق الخطرة أيضا، ما أدى لترك المئات من المدنيين المصابين دون وصول المساعدات الطبية إليهم مع بقاء بقية العائلات دون مساعدة في انتشال الجثث.
وتعانى المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة من نقص فى الوقود والكهرباء وعدم كفاية إمدادات الماء ونقص في الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، ومثل ذلك النقص، المنتشر فعليا بسبب الحصار الإسرائيلي طيلة 7 سنوات على غزة، زاد الوضع سوءا في الفترة الحالية.
|