مقتل واصابة17 بينهم برلماني عراقي بانفجار سيارة مفخخة ببغداد
الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:رويترز:
عدد القراءات 854
قالت مصادر من الشرطة العراقية يوم الإثنين إن مهاجما انتحاريا فجر سيارته الملغومة قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد مما أدى إلى مقتل سبعة عراقيين وإصابة 11 آخرين بينهم عضو برلمان.
ويوجد في المنطقة الخضراء التي تقع في وسط العاصمة عدد من السفارات الغربية بينها السفارة الأمريكية.
ووقع الانفجار قرب جسر 14 تموز المعلق في بغداد المؤدي إلى المنطقة الخضراء.
وقال حبيب الطرفي العضو الشيعي في البرلمان لرويترز انه كان في الطريق لدخول المنطقة الخضراء عندما وقع الانفجار وانه اصيب في الكتف والان في المستشفى.
وقالت المصادر أن بين السبعة الذين قتلوا جنديين.
وذكر مصدر من الشرطة كانت دوريته متمركزة قرب مكان الهجوم "بينما كانت السيارات مصطفة بانتظار التفتيش قبل الدخول إلى المنطقة الخضراء انفجرت سيارة قرب المكان."
وتابع المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "بعض الأشخاص قتلوا داخل سياراتهم وشاهدت جنديين ملقيين على الأرض بعدها قمنا باغلاق المكان في الحال."
ووقعت آخر هجمات في العاصمة قبل هجوم يوم الإثنين في التاسع من سبتمبر أيلول عندما انفجرت قنابل في أحياء أغلب سكانها من الشيعة في أدمى أيام العام حيث سقط أكثر من مئة قتيل في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقال مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه انه هجوم انتحاري يحمل بصمات واضحة للمنظمات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
وأظهرت احصائيات حكومية أنه في اغسطس اب قتل نحو 164 عراقيا فيما تواجه قوات الامن مجموعات المسلحين وأعمال عنف طائفية يشهدها العراق منذ نحو عقد.
وأدت الخلافات داخل الحكومة العراقية التي تعكس توازنا عرقيا دقيقا بالاضافة الى ظهور القاعدة مجددا الى إذكاء المخاوف من عودة العنف على نطاق واسع وخاصة بينما يكافح العراق لاحتواء امتداد الصراع المتنامي في سوريا الى اراضيه.
وقال نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي الذي حكم عليه بالاعدام هذا الشهر لرويترز ان ايران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل اسلحة الى سوريا.
ويشعر كثير من السنة في العراق بالاستياء مما يرون انه اصرار رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي على تهميش دورهم في السلطة.
ويقترن التوتر السياسي المتصاعد بزيادة في اعمال العنف فيما يحاول مقاتلون اسلاميون سنة الاستفادة من عدم الاستقرار لتوجيه ضربات الى الحكومة وقوات الامن المحلية والاهداف الدينية الشيعية.
وتراجع العنف في العراق منذ ذروته التي بلغها في أعمال العنف الطائفية التي وقعت بعد بضع سنوات من الغزو في عام 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. لكن المقاتلين السنة مازالوا يحاولون القيام بهجوم منسق كبير واحد على الاقل كل شهر
|