مقاتلون عراقيون يسيطرون على موقع حدودي مع سوريا

السبت 21 يونيو-حزيران 2014 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 963
الأنبار (العراق) (رويترز) - قالت مصادر أمنية يوم السبت إن مقاتلين سنة إستولوا على موقع على الحدود بين العراق وسوريا الليلة الماضية.
وأضافت المصادر ان المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام كانوا قد وصلوا يوم الجمعة الى بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها.
وتابعت أنه بمجرد أن سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون محلهم.
وقال سمير الشويلي المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الأرهاب بالعراق لرويترز إن الجيش العراقي لا يزال مسيطرا على القائم.
وتقع القائم ومدينة البوكمال السورية المجاورة على طريق إمداد استراتيجي ويسيطر المتشددون السنة على معظم أرجاء شرق سوريا بما في ذلك معبر البوكمال-القائم بعد ثلاثة أعوام من المعارك في سوريا.
وتسيطر جبهة النصرة على معبر البوكمال ووقعت اشتباكات بين الجبهة والدولة الإسلامية وفي بعض المناطق ابرما اتفاقات هدنة حسبما هو ملائم لكل منهما.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنطيم الدولة الإسلامية في العراق والشام طرد جبهة النصرة من عدة مناطق في شرق سوريا في الايام الماضية فيما تتيح سيطرته على القائم التحرك بسرعة الى الجانب السوري من الحدود.
وأضاف عبد الرحمن أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر علي الأراضي المحيطة بمعبر البوكمال ما يعني ان جبهة النصرة أضحت محاصرة بين قوات التنظيم في سوريا والعراق.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المنبثق عن القاعدة على مناطق في شمال غرب العراق ووسطه بما في ذلك الموصل ثاني أكبر مدن العراق بسرعة مذهلة واستولى التنظيم على أسلحة من القوات العراقية التي فرت امامه كما نهب بنوكا.
وأدى القتال لانقسام طائفي في العراق إذ توسع الأكراد في الشمال الشرقي لضم مدينة كركوك النفطية التي يعتبرونها جزءا من اقليم كردستان في حين سيطر السنة على أراض في الغرب.
وحشدت الحكومة التي يقودها الشيعة ميليشيات دفعت بمتطوعين الى مناطق القتال.
وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما ارسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري أمريكي من القوات الخاصة لمساعدة الحكومة على استعادة الاراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات سنية مسلحة أخرى في شمال العراق وغربه.
لكن أوباما أحجم عن تلبية طلب من الحكومة العراقية بشن غارات جوية وجدد دعوته لرئيس الوزراء نوري المالكي ببذل المزيد من الجهد لتجاوز الانقسام الطائفي الذي أجج مشاعر الاستياء بين الأقلية السنية بالعراق.
وفي حي مدينة الصدر الشيعي في بغداد سار آلاف من المقاتلين الذين يرتدون زيا عسكريا في الشوارع حاملين قذائف صاروخية وبنادق نصف آلية فيما وضعت صواريخ طويلة المدى على ظهر شاحنات.
ويطلق على الصواريخ الجديدة التي يصل مداها إلى ثلاثة كيلومترات إسم "مقتدى 1" تيمنا بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي يقدر عدد أنصاره بالآلاف.
ولم يحشد الصدر بعد قواته للمشاركة في المعارك الدائرة في البلاد لكنه انتقد معالجة المالكي للازمة.


مواضيع مرتبطة
السعودية تطلق بنجاح القمر الصناعي (سعودي سات 4)
العراق: مليوني مقاتل لدحره : داعش يعلن سيطرته على منطقة (القائم) الحدودية مع سوريا و70% من الأنبار
مصر : السيسي قرر بدء اجراءات الانتخابات البرلمانية قبل 18 يوليو
كيري: أمريكا تريد أن يجد العراقيون قيادة لا تقصي أحدا
خلفان: باقي عن بغداد مدينة واحدة.. داعش تتوجه لمدن مأهولة والقوات العراقية لمدن خالية
لماذا خططت CIA لصنع دمية بشكل بن لادن؟
واشنطن تقرر ارسال 300 مستشار عسكري إلى العراق
مقتل واصابة 84 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة غرب سوريا
لإظهار دعمه للسيسي... خادم الحرمين يزور مصر غدا
إنهاء تجميد عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية