مقتل واصابة 84 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة غرب سوريا

بيروت (رويترز) - قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الجمعة إن انفجار سيارة ملغومة في محافظة حماة بغرب سوريا أسفر عن مقتل 34 وإصابة أكثر من 50 آخرين وألقت الوكالة بالمسؤولية عن الهجوم على المسلحين الذين يقاتلون القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
ولم يتضح على الفور إذا كان الهجوم يرتبط بأي شكل بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي ينشط بشدة في سوريا والذي تمكن من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي في العراق في الأسابيع القليلة الماضية.
ويعتقد أن جبهة النصرة -المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تخوض قتالا مع منافستها الدولة الاسلامية في العراق والشام- تقف وراء عن العديد من التفجيرات في حماة خلال الاشهر الماضية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض للأسد أن 38 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 40 في الانفجار الذي وقع في قرية الحرة وهي قرية علوية قريبة من حماة. وينتمي الأسد للطائفة العلوية الشيعية.
وأضاف المصدر أن المفجر الانتحاري كان يستقل شاحنة مما أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وذكر المرصد أنه دارت اشتباكات خلال الليل بين القوات الحكومية ومقاتلين إسلاميين في المحافظة كما كان هناك قصف من جانب الجيش السوري.
ووصفت سانا الهجوم بأنه "تفجير إرهابي" في إشارة إلى المسلحين الذين يقاتلون القوات الموالية للأسد.
وذكرت الوكالة أن الجيش السوري نفذ حملة للقضاء على "الارهابيين" في عدد من قرى محافظة حمص إلى الجنوب من حماة.
وقال المرصد إنه في محافظة حلب الشمالية ألقت القوات الجوية السورية البراميل المتفجرة على ضواحي حي الأشرفية مضيفا أنه لم ترد تفاصيل عن وقوع ضحايا.