تنظيم اجناد مصر يتبنى عمليات استهداف افراد وعناصر الشرطة المصرية
الخميس 24 إبريل-نيسان 2014 الساعة 06 مساءً / القاهرة/ زيدان القنائى
عدد القراءات 648
قال تنظيم جديد يطلق على نفسه اجناد مصر فى بيان تم بثه على اليوتيوب والشبكات الاجتماعية فقد فتح الله على جنودنا الأبطال باستهداف كمين ثابت للأجهزة الإجرامية يتربص بالشباب الأبرياء ليسلمهم إلى جلاوزة النظام حيث يسومنهم أشد العذاب في غياهب المعتقلات والسجون القمعية .
واضاف البيان ضمن حملة \"القصاص حياة\" يسر الله لنا رصد كمين الأجهزة الإجرامية -في ميدان لبنان- وتمت متابعة تحركاته والوصول إليه وتفخيخه بعبوة ناسفة بعد اختراق ثغراته الأمنية، وتم تفجير العبوة على قيادات الكمين فأصيب عدد من مجرميهم وهلك ضابط برتبة رائد ليخسر دنياه بعد أن خسر دينه .
وقال في تاريخ 10/04/2014م الموافق 10/06/1435هـ فتح الله على جنودنا الأبطال بالوصول إلى سيارة نقيب في الأجهزة الإجرامية وتم استهدافه بزرع عبوة ناسفة أسفل سيارته وتفجيرها في ميدان الحصري .
وفي تاريخ 15/04/2014م الموافق 15/06/1435هـ فتح الله على جنودنا الأبطال بزرع عبوة ناسفة في مرتكز للأجهزة الإجرامية قرب قسم الدقي وتم تفجير العبوة فيهم .
واضاف بحمد الله فقد وفقنا الله في عملياتنا السابقة باستهداف ضباط وأفراد الأجهزة الإجرامية في معسكراتهم وفي مقراتهم وفي سياراتهم وفي كمائنهم، وتمت المعادلة بحمد الله فكما يَقتلون يُقتلون وكما يداهمون يداهَمون .بل والله إنا قد رصدناهم -وبالصوت والصورة- حتى الوصول إلى بيوتهم، وكانت أسهل مكان لاستهدافهم ولم يمنعنا عن ذلك إلا الخوف من إصابة النساء والأطفال، فإنا نتقيد بتعاليم الإسلام وأخلاقه في الحرب، مع أن عدونا لا يعرفها ولا يتقيد بها .
وتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من أمدونا بمعلومات عن ضباط الأجهزة الإجرامية ونحمد لهم هذا التفاعل الطيب ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم وننتظر منهم المزيد .ونشدد على كل بطل يشارك في تلك الحرب ضد أجهزة الإجرام أن يتقيد بأخلاق الإسلام ويتجنب استهداف الدماء المعصومة من الأطفال والنساء والمدنيين من أهلنا، فنصر الله لا يُنال بمعصية الله .
وإن النصر قريب -بإذن الله- وستتحرر بلادنا من تلك الطغمة الفاسدة وستزول تلك الأجهزة الإجرامية إلى غير رجعة -بإذن الله- فقد رُفع العار عن مصر وأهلها وتم الرد على من يمس كرامتهم، فلسنا ممن يقبل بالذل ولا ممن يرضى بالهوان، وواهم من ظن أن من الممكن الرجوع إلى زمن الطاغية المخلوع .
|