القاعدة والتنظيمات الجهادية العقبة الحقيقية امام روسيا لاستعادة نفوذها بالشرق الاوسط والعالم

حذرت تقارير من الدور الروسى المتنامى داخل الشرق الاوسط خاصة بعد احتلال روسيا لاجزاء من اوكرانيا
واشارت تقارير ان روسيا الداعم الفعلى لنظام بشار الاسد الذى ينتهك حقوق الانسان داخل سوريا اضافة الى دعمها لايران ونشر التشيع بعدد كبير من دول العالم
واكد محللون ان تنامى النفوذ الروسى يمثل اكبر خطر على الديمقراطية فى العالم نظرا لدعم الروس للانظمة العسكرية الفاشية داخل الشرق الاوسط وعلى راسها النظام المصرى والسورى
واشارت تقارير الى ان السياسة الامريكية والغربية داخل الشرق الاوسط سياسات غبية للغاية لانها تتجه نحو محاربة التنظيمات الجهادية والقاعدة والاسلاميين وهو الامر الذى يؤدى الى تغلغل نفوذ الشيوعية والمد الروسى بالعالم لان التنظيمات الاسلامية تعتبر عقبة امام الروس لاستعادة نفوذهم من جديد والدليل تجربة افغانستان
واشار التقرير الى ان التيارات الاسلامية والجهادية لن تتقبل بتلك المعادلة بالمرة وستلجا الى المقاومة المسلحة داخل دول القوقاز والشيشان وسوريا واليمن والعراق ومصر لمواجهة التمدد الروسى بالمنطقة والذى يعتبر اكبر خطر على الاسلام كديانة كما ان تلك التنظيمات ستتجه الى اغتيال كافة اتباع روسيا بالمنطقة وعلى راسهم قادة التنظيمات اليسارية والناصرية
وحذرت تقارير من وقوف دول الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية بوجه القاعدة والتنظيمات الجهادية داخل الشرق الاوسط واسيا وافريقيا فذلك سيؤدى الى انقلاب خريطة العالم لحساب روسيا وحلفاءها.