إسرائيل تعتقل 5000 فلسطينيا بينهم 20 إمرأة و230 طفلاً

الخميس 17 إبريل-نيسان 2014 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:اليوم السابع:
عدد القراءات 830

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز في سجونها نحو 5000 أسير بينهم 1000 مريض، و20 أسيرة، وما يقارب من 230 طفلاً، مشيراً إلى أن ما يقارب 95 % من الأسرى "يتعرضون لصنوف التعذيب منذ لحظة اعتقالهم وحتى نقلهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية".

وفى بيان له أصدره بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف اليوم الخميس، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أضاف نادي الأسير (غير حكومي)، أن "إسرائيل ما زالت تنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية، باحتجازها هذا العدد من الأسرى".

وبحسب البيان "فقد قتلت إسرائيل في العام 2013 أربعة أسرى، منهم 3 داخل السجون، وأسير استشهد بعد الإفراج عنه نتيجة للإهمال الطبي وهو الأسير أشرف أبو ذريع، الذي استمر اعتقاله 6 سنوات، واستشهد بسبب إصابته بمرض ضمور العضلات، أما الأسرى الثلاثة الذين استشهدوا داخل السجون فهم: الأسير ميسرة أبو حمدية، وعرفات جرادات، وحسن الترابي". وذكر النادي في بيانه أن إسرائيل تعتقل في سجونها 168أسير إدارياً "دون مبرر".

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية) لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على معلومات سرية أمنية بحق المعتقل.

ويتم تجديد هذا الاعتقال في حال إقرار قائد المنطقة الوسطى بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطراً على أمن إسرائيل، ويتم عرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضى عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه "صبغة" قانونية، ويحق للسلطات الإسرائيلية تمديد الاعتقال إداريا لمدة 5 سنوات من دون توجيه اتهامات له، وفق القوانين الإسرائيلية.

في سياق متصل، أشار نادي الأسير إلى ارتفاع في عدد الأسرى المرضى داخل السجون حيث بلغ عدد الحالات المزمنة ما يقارب 160 أسيراً من أصل 1000 أسير مريض بأمراض أخرى، لافتاً إلى أن أسرى "عيادة سجن الرملة" يعتبرون من "أصعب الحالات المرضية".
إلى جانب ذلك، ما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز 30 أسيراً من الأسرى القدامى بعد أن تم الإفراج عن ثلاث دفعات منهم العام الماضي.
ويحيى الشعب الفلسطيني في 17 إبريل من كل عام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وفى هذه المناسبة، حثت "الحركة الوطنية الأسيرة" داخل السجون الإسرائيلية، في بيان لها، اليوم الخميس، تلقت الأناضول نسخة منه، أبناء الشعب الفلسطيني على تحقيق الوحدة، وإنهاء الانقسام، داعية إلى"تحرك الدولي والعاجل لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه من جرائم حرب بحق الإنسان الأسير وعائلته".

  
مواضيع مرتبطة
اعتقال صحافي عربي اسرائيلي زار لبنان
الكويت: الخلاف بين الدول الثلاث وقطر في طريقه للزوال
58 قتيلا في هجوم استهدف قاعدة اممية في جنوب السودان الخميس
مقتل وجرح ثلاثة أشخاص بانفجار سيارة في البحرين
نشطاء اقباط : مشاركة السيسى وصباحى باحتفالات عيد القيامة صفعة لفتاوى السلفيين بتحريم تهنئة الاقباط باعيادهم وسيطرة النور على البرلمان المقبل مقدمة لحرب اهلية
روسيا قلقة من احتمال وقوع المنظومات المضادة للدبابات بأيدي الإرهابيين في سوريا
الحكم بالسجن 3 سنوات على 119 من أنصار مرسي بتهم البلطجة والتجمع المخالف للقانون
سلاح الجو الأردني يدمر مركبات حاولت العبور من سوريا ودمشق تؤكد أنها لا تتبع الجيش السوري
مصر : الحبس 7 سنوات للقيادي السلفي حازم ابو اسماعيل بتهمة تزوير جنسية والدته
الخارجية المصرية تستدعي رئيس بعثة إيران لـ(الخروج عن المسموح)
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية