ترحيب علي محسن بالقرارات الجمهورية جاء قبل صدور القرارات واللجان الشعبية تسيطر على سلاح تابع للحرس الجمهوري بلودر

قالت مصادر مقربة من قيادة الفرقة الاولى مدرع ان البيان الصحفي الذي صدر باسم قائد الفرقة اللواء علي محسن الاحمر ورحب فيه بالقرارات الجمهورية بضم عدد من الألوية العسكرية التابعة للفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري إلى قيادة الحماية الرئاسية والمناطق العسكرية تمت صياغته قبل صدور القرارات الجمهورية بأربعة وعشرون ساعة.
وأكدت المصادر أن بيان علي محسن الاحمر اعد بمشاركة ومراجعة عدد من الاشخاص من بينهم عبدالغني الشميري وحميد الاحمر ومحمد سالم با سندوة وجرى عرضه على بعض الجهات القيادية في الدولة قبل يوم من صدور القرارات الجمهورية ، فيما تم توزيعه على بعض وسائل الاعلام التابعة لحزب الاصلاح وفي مقدمتها قناة سهيل قبل ساعات من تعميم القرارات الجمهورية التي وصفها ذلك البيان بأنها قرارات وطنية شجاعة.
وتضمن البيان عبارات مستوحاة من بعض العبارات التي وردت في نصوص القرارات الجمهورية .
وذكر موقع " اسرار برس" الذي يقال انه مقرب من بعض الدوائر الامنية أن الألوية التي تم الحاقها بالمناطق العسكرية وقوات الحماية الرئاسية على اساس انها من الوية الفرقة الاولى مدرع ، هي في الاصل ليست تابعة للفرقة كونها كانت قد اعلنت تمردها عن الفرقة في العام الماضي عندما اعلن علي محسن الاحمر انشقاقه عن الجيش وانضمامه الى ما يسمى ثورة الشباب .. بل ان بعض تلك الالوية وعددها خمسة الوية اعلن انضمامه الى الحرس الجمهوري ومن بينها اللواء 33 مدرع المرابط في محافظة تعز.. ومن ثم فقد اعتبر بعض المراقبون ان تلك القرارات لم تكن سوى تحصيل حاصل بالنسبة للفرقة الاولى مدرع .
وعلى ذات الصعيد سيطرت عناصر اللجان الشعبية مساء الثلاثاء على عتاد عسكري ثقيل تركه خلفهم المئات من جنود الحرس الجمهوري الذين كانوا يرابطون بمنطقة العرقوب وجبال "جحين" والفيض" وجبل يسوف الاستراتيجي بعد تمردهم على قرار اصدره الرئيس منصور هادي وقضى بضم لوائهم إلى قوات حرس رئاسية جديدة .
ونقل موقع "عدن الغد" عن مصادر في اللجان الشعبية قولها ان عناصر اللجان تمكنت من السيطرة على الوضع والحفاظ على أسلحة ثقيلة كان المئات من جنود الحرس الجمهوري قد تركوها خلفهم صباحا بعد انسحابهم من مواقعهم .