طالب عبدالقادر هلال أمين العاصمة اليوم اتحاد الغرف التجارية تسمية ممثلي الاتحاد والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة في المكتب التنفيذي التابع للأمانة وذلك للمشاركة في رسم وصياغة السياسات العامة المستقبلية والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الخطط التنفيذية للمشاريع الإنمائية التي تخدم الوطن والمواطن
.
كما طالب في اللقاء الموسع الذي عقدته الغرفة التجارية الصناعية ـ بأمانة العاصمة، بصنعاء رجال المال والأعمال في الأمانة للمساهمة في رسم الرؤى القصيرة والمتوسطة والإستراتيجية التي تتخذها أمانة العاصمة في المستقبل المنظور وبما يضمن تحسين وتطوير آلية العمل بصورة جيدة مؤكدا أن الأمانة على استعداد لتدارس جميع الملاحظات التي سيقدمها القطاع الخاص وتنفيذها بالشكل الذي يضمن تحقيق المصلحة العامة
.
ودعا هلال القطاع الخاص للمشاركة في تحقيق الانضباط العام في العاصمة من خلال تقديم مبادرات الإشادة والتكريم ماديا ومعنويا لرجال المرور وعمال النظافة
.
وأشاد باللقاء الموسع والحاضرين فيه" لما له من نواحي إيجابية كثيرة حققت مقاربة بين القطاع الخاص وأمانة العاصمة" مؤكدا على إصرار الجانبين للمضي قدما نحو تأسيس رؤى مستقبلية مشتركة تخدم جميع أعمال المكتب في المرحلة القادمة ،وأن الاجتماعات ستستمر حتى حل جميع المشاكل والمعوقات التي تعترض القطاع الخاص
ورحب هلال بالشراكة الدائمة مع القطاع الخاص لافتا إلى أن المرحلة السابقة شهدت تدهورا ملحوظا في العلاقة بين القطاع الخاص وأمانة العاصمة لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تحسنا إيجابيا بالعلاقة القائمة بين الجانبين
.
من جانبه أشارمحمد عبده سعيد انعم رئيس اتحاد الغرف التجارية إلى أن الاتحاد مستعد لتسمية ممثلي القطاع الخاص والمشاركة في جميع الأعمال التي تنفذها أمانة العاصمة بما فيها تكريم المبرزين من رجال المرور وعمال النظافة
مؤكدا أن قيادة أمانة العاصمة تعد من الهامات الإدارية الفاعلة في الحكومة وان القطاع الخاص لمس تفاعلا مثمرا منها في جميع مشاكله وهمومه وأنه على استعداد للمشاركة في وضع الرؤى الاسترتيجية باعتبارها مسئولية جماعية مشتركة
.
ولفت إلى المسؤولية المشتركة في تنمية المجتمع المناطة على عاتق كل فرد في موقعه سواء في عمله أو منزله أو حيه السكني ، مضيفا "نحن ننتظر مستقبلا المبادرات الاجتماعية لحملة نظافة شاملة بين الأحياء معبرا عن استعداد القطاع الخاص في قيادة هذه العملية ليكون القدوة لأن تنمية المجتمع ستنعكس إيجابيا على أنشطة الأعمال
.
ولفت انعم إلى أن الإمكانيات لدى أمانة العاصمة يعرفها الجميع محدودة لكن لابد للقطاع الخاص أن يدعم هذه الجهود ولابد من إعادة النظر بشان عقال الحارات مشيرا إلى أن تعاون الجميع من شأنه أن يقود عملية التنمية إلى النجاح
.
من جانبه أكد حسن الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة إلى أن اللقاء مثل بداية لانطلاقة جديدة ومميزة في علاقة القطاع الخاص بالقطاع العام الحكومي
.
وعبر عن أمله في بذل قيادة أمانة العاصمة جهودا لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي لصياغة مرحلة جديدة تحقيق النماء والمصالح العامة والمشتركة
.
إلى ذلك أكد محمد صلاح نائب رئيس الغرفة استعداد القطاع الخاص التفاعل الايجابي مع القيادة الجديدة لأمانة العاصمة التي تعد دعوته لعقد هذا اللقاء خير دليل على قناعته بأن مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص وأجهزة الدول يجسد المدخل الوحيد نحو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ينشدها الجميع في اليمن
.
مشيرا إلى أن هذا اللقاء من شأنه أن يذيب جليد التعبئة الإعلامية الخاطئة والمزمنة منذ عقود ضد القطاع الخاص وأن يمد جسور من التفاهم مع أمانة العاصمة يستجيب من خلاله إلى همومه ومشاكله التي يعاني منها منذ عقود من جراء تغييبه تماما عن صناعة القرار ووضع السياسات العامة للدولة
.
واقترح صلاح تشكيل لجنة تخصصية لوضع الأفكار والحلول للمشاكل التي تعترض القطاع الخاص وكذا إنشاء لجنة أخرى مختصة لتنفيذها
وألقيت في اللقاء عدد من المداخلات من قبل الحاضرين تحدثت مجملها عن المشاكل والهموم التي تعترض مسيرة التنمية الاقتصادية في العاصمة والصعوبات التي يواجهها القطاع الخاص في جميع المراحل والتي خلفت أثارا إقتصادية سيئة على مستوى رأس المال
كما تتطرقت المداخلات إلى عدد من القضايا الشائكة التي تقف عائقا أمام القطاع الخاص ومنها الخدمات التي يفتقدها والتي تحول دون تحقيق النشاط الامثل لتأسيس البنية الاقصادية المثلى حتى يرقى إلى مستوى تحقيق التنمية