فصائل فلسطينية تطالب بالرد على التصعيد الاسرائيلي عسكرياً وسياسياً

الأربعاء 12 مارس - آذار 2014 الساعة 06 مساءً / غزة/هشام محمد :
عدد القراءات 871
أنباء موسكو:- طالب عدد من الفصائل الفلسطينية بالرد على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والذي أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين.
وأكد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" أن التهدئة مرتبطة بمدى التزام إسرائيل فيها، مؤكداً وجود اتصالات عديدة مع الفصائل لدراسة المستجدات على الساحة الفلسطينية، وكيفية الرد على التصعيد الاسرائيلي.
وقال عزام في حديث لـ "أنباء موسكو" إن إسرائيل اعتادت على التصعيد بين الحين والآخر وهي تريد إرباك الساحة الفلسطينية وتريد الضغط أكثر على المقاومة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأضاف : "نحن نفهم السياسية الإسرائيلية جيدا ونعرف أنها لا تهتم كثيرا بوجود مفاوضات أو عدم وجود مفاوضات ولا تضع اعتبارا كبيرا لأي أطراف إقليمية أو دولية".
وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن إطلاق قذائف هاون تجاه آليات إسرائيلية متمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة بعد مقتل ثلاثة نشطاء من السرايا في غارة إسرائيلية برفح جنوب القطاع.
من جهتها طالبت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بالرد على التصعيد الإسرائيلي بمواجهة سياسية وعسكرية شاملة تستند إلى إستراتيجية وطنية في مقدمتها وقف التنسيق الأمني والانسحاب من المفاوضات وعدم تمديدها ومقاومة الضغوطات والتهديدات من قبل الإدارة الأميركية وإسرائيل والتوجه إلى الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء "الاحتلال".
ودعت الجبهة الشعبية في تصريح لها الأطراف الموقعة على التهدئة بإعادة النظر في موقفها وسياستها هذه وإلى تبني تشكيل جبهة المقاومة الموحدة بديلاً، لتتولى مقاومة إسرائيل وعدوانها من خلال خطط وتكتيكات موحدة من شأنها إعادة الاعتبار لدور المقاومة وقدرتها في إيذاء العدو على حد قولها.
من جهتها حذرت حركة "فتح" الحكومة الإسرائيلية من مغبة الاستمرار في عمليات القتل والاغتيال والتدمير وانتهاك المقدسات، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقيادته.
وجددت حركة فتـــــــح في بيان صحفي مطالبتها للعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومنظماتها بالتخلي عن صمتها المطبق تجاه "جرائم الحرب" اليومية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
من ناحيته قال أبو عمر الناطق باسم كتائب "المجاهدين" إن التصعيد الإسرائيلي الأخير دليل على النية المبيتة للجيش الإسرائيلي بشن حرب جديدة على القطاع، مؤكداً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيادي أمام هذه "الجرائم" بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو عمر "أن العدو غير معني بالتهدئة و سياسته المعهودة هي قتل المزيد من الأبرياء والمدنيين العزل وتضييع الوقت لفرض وقائع جديدة على الأرض".
ويؤكد محللين فلسطينيين أن إسرائيل لا تسعى لأكثر من تصعيد محدود في هذه الفترة بالتحديد، موضحين إن اسرائيل لا تستطيع في هذه الفترة فتح أكثر من جبهة حرب كون الوضع الإقليمي غير مستقر وهش، مؤكدين أن الجيش الاسرائيلي سينفذ ضربات محدود في قطاع غزة ليحافظ على قوة الردع، وليحقق بعض الأهداف التي يعلمها، وتساعد الساسة في تنفيذ سياستهم على حساب قطاع غزة.


مواضيع مرتبطة
عباس يتهم دحلان بالمسؤولية عن قتل شخصيات فلسطينية
مقتل جندي مصري في هجوم نسب الى الاخوان المسلمين
محمد دحلان ينفي اتهامات عباس له بتدبير اغتيالات ويقول إن ذلك (كذب وتضليل)
مصر : رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان لن يخوض انتخابات الرئاسة
سوريا تنتقد الابراهيمي وتعتبر تعليقه على الانتخابات تدخلا في شؤونها
روحاني في مسقط لبحث ملفات اقتصادية ومحاولة تحسين العلاقات مع دول الخليج
واشنطن تدعو إلى تنسيق أمني دولي لدحر الإرهاب عن العراق
القوات السورية تتقدم إلى أطراف بلدة حدودية تسيطر عليها المعارضة المسلحة
مصر : الحبس ثلاث سنوات لـ( 87 شخصاً ) من أعضاء وأنصار جماعة ( الاخوان )
الجيش الليبي يسيطر على ناقلة كورية ويبدأ تحرير موانئ النفط
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية