القوات السورية تتقدم إلى أطراف بلدة حدودية تسيطر عليها المعارضة المسلحة

الأربعاء 12 مارس - آذار 2014 الساعة 01 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 514
بيروت (رويترز) - قالت مصادر عسكرية إن قوات سورية مدعومة بمقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية بسطت سيطرتها الكاملة يوم الثلاثاء على منطقة زراعية على الطرف الشمالي لمدينة يبرود آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة قرب الحدود اللبنانية شمالي دمشق.
وذكرت المصادر التي كانت على اتصال بمقاتلين على الأرض أن الجيش السوري قتل العشرات من مقاتلي المعارضة اثناء سيطرته على منطقة مزارع ريما خارج البلدة.
وقال أحد المصادر لرويترز "أصبح الجيش الآن قبالة يبرود مباشرة."
ومن شأن السيطرة على يبرود مساعدة القوات الحكومية السورية في تأمين الطريق البري الذي يربط معقله على ساحل البحر المتوسط مع العاصمة دمشق ويقطع خط الامدادات على مقاتلي المعارضة عبر الحدود من لبنان.
وفر آلاف الأشخاص من يبرود والمناطق المجاورة لها بعد تعرضها للقصف الشهر الماضي قبيل بدء الهجوم. ويقدر عدد سكان يبرود بين 40 الفا و50 ألف شخص وتبعد نحو 60 كيلومترا شمالي دمشق.
وفي وقت سابق الثلاثاء قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المناهض للأسد ومقره بريطانيا إن الطيران السوري أسقط براميل متفجرة على مزارع ريما وأحياء في يبرود لكنه قال انه لا تتوافر لديه معلومات عن الخسائر البشرية.
وذكرت مصادر أمنية عبر الحدود في لبنان أن شخصا أصيب عندما سقطت أربعة صواريخ أطلقت من مناطق سورية خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة على قرية النبي شيت التي يعتقد ان بها مخازن أسلحة تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وقالت المصادر إن إطلاق الصواريخ جاء على ما يبدو ردا على القتال عبر الحدود في يبرود.
وتقع يبرود أيضا قرب الطريق السريع الرئيسي الذي يربط دمشق بمدينة حلب في الشمال وبالساحل المطل على البحر المتوسط في الغرب معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وتمكنت القوات الحكومية في الأشهر الأخيرة من إحراز مكاسب إضافية على امتداد الطريق السريع وأيضا حول دمشق وحلب مما جعلها تستعيد زمام المبادرة في الصراع السوري الذي يدخل عامه الرابع الأسبوع المقبل.
وقتل أكثر من 140 ألف شخص وفر 2.5 مليون آخرين إلى خارج البلاد كلاجئين وأصبحت البلاد مقسمة إلى مناطق منفصلة بعضها خاضع لسيطرة الحكومة والبعض الاخر يسيطر عليه مقاتلو المعارضة أو الأكراد.
وقال المرصد السوري إن ثلاثة متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فجروا ستراتهم الناسفة في فندق يضم مجلسا للحكم المحلي بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مدينة القامشلي الكردية في الشمال الشرقي.
وأضاف أن سبعة مدنيين منهم أربع سيدات قتلوا في الهجوم وأصيب أكثر من 20 . وأكد متحدث باسم الاتحاد القوة السياسية الأقوى في المنطقة الكردية السورية لرويترز سقوط هؤلاء القتلى.
وقال موظفون من المجلس المحلي للمرصد السوري إن أحد الانتحاريين كان امرأة.
واستطاع الأكراد السوريون الذين يبلغ تعدادهم نحو مليوني شخص توسيع نطاق نفوذهم في الشمال الشرقي منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد. وأعلنوا حكومة إقليمية في الشمال الشرقي في 21 يناير كانون الثاني.


مواضيع مرتبطة
واشنطن تدعو إلى تنسيق أمني دولي لدحر الإرهاب عن العراق
روحاني في مسقط لبحث ملفات اقتصادية ومحاولة تحسين العلاقات مع دول الخليج
فصائل فلسطينية تطالب بالرد على التصعيد الاسرائيلي عسكرياً وسياسياً
عباس يتهم دحلان بالمسؤولية عن قتل شخصيات فلسطينية
مقتل جندي مصري في هجوم نسب الى الاخوان المسلمين
مصر : الحبس ثلاث سنوات لـ( 87 شخصاً ) من أعضاء وأنصار جماعة ( الاخوان )
الجيش الليبي يسيطر على ناقلة كورية ويبدأ تحرير موانئ النفط
البرلمان الليبي يأمر بعملية عسكرية لفك حصار موانئ النفط والمعارضون يقولون إنهم سيقاومون أي هجوم
مصر.. العادلي يصارع الموت و(غضب) لعلاجه خارج السجن
انتخاب الزعيم الكوري الشمالي في البرلمان بمئة بالمئة من الاصوات
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية