واشنطن تتهم دمشق بالمراوغة بشأن منشآت انتاج الأسلحة الكيماوية

الخميس 06 مارس - آذار 2014 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 647
قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن سوريا تراوغ في تعاملها مع أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وترفض التفاوض بجدية بشأن تدمير منشآتها التي تستخدم في إنتاج الغازات السامة.
جاء هذا الانتقاد الحاد لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن قالت المنظمة في لاهاي ان سوريا شحنت نحو ثلث مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية ومنها غاز الخردل لتدميرها في الخارج.
وقالت السفيرة الأمريكية سامانثا باور في صفحتها على موقع تويتر "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحاول التوصل إلى اتفاق لتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية. وسوريا ترفض التفاوض بجدية (وعلى وشك) أن تفوت موعدا نهائيا آخر."
وكانت سوريا طلبت من المنظمة العام الماضي السماح لها بتحويل بعض منشآتها المعلن عنها في إطار برنامجها للأسلحة للاستخدام السلمي لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يتقبلون هذه الفكرة لأنها قد تترك لدى سوريا بعض قدرات الأسلحة الكيميائية.
وقالت باور "يجب على سوريا أن تعجل بخطى تنفيذ العملية امتثالا بالمواعيد النهائية التي حددتها المنظمة. ولم يتم حتى الآن إزالة سوى 20 بالمئة من الأسلحة الكيماوية ذات الأولوية الأولى. وينطوي التأخير على خطر." والكيماويات ذات الأولوية الأولى هي أخطر العناصر اللازمة لإنتاج الغازات السامة.
ولم يرد مبعوث سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري على طلب التعقيب. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أنها أمرت السفير السوري بالبقاء في نطاق 40 كيلومترا من وسط مدينة نيويورك على غرار القيود المفروضة على سفيري ايران وكوريا الشمالية.
وجاءت تغريدات باور في أعقاب جلسة إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلف أبواب مغلقة تحدثت فيها سيجريد كاج رئيسة البعثة المشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للإشراف على تدمير الترسانة الكيماوية لسوريا عن سير عملية إزالة مخزونات سوريا من الغازات السامة.
وتحدثت كاج للصحفيين بعد إفادتها. وكانت أكثر تفاؤلا من باور في تقييمها إذ قالت إن "السلطات على أعلى مستوى أكدت" استمرار تعاون الحكومة السورية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد وافق على تدمير أسلحته الكيماوية في أعقاب الغضب الدولي بسبب هجوم غاز السارين في الغوطة في اغسطس اب وهو أشد الهجمات الكيماوية فتكا على مستوى العالم في 25 عاما. وهددت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا لكنها تراجعت بعدما تعهد الأسد بالتخلي عن أسلحته الكيماوية.
ورفضت كاج التعقيب على تقرير لمحققين لحقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة قال إن الاسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين في سوريا العام الماضي كان مصدرها فيما يبدو مخزونات الجيش السوري.
وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب القانون الدولي. ونفى كل منهما اتهامات الطرف الآخر.
وفي يناير كانون الثاني قال كبير محققي الأمم المتحدة اكي سلستروم الذي قاد فريقا من المفتشين في سوريا إن الحكومة السورية التي اتهمت المعارضة بالمسؤولية عن هجوم بغاز السارين في أغسطس آب لم تقدم تفسيرا معقولا كيف يمكن لمقاتلي المعارضة الحصول على غاز الأعصاب.
- (رويترز) :


مواضيع مرتبطة
روسيا تدعم استفتاء انفصال القرم وتتجاهل التحذيرات الدولية
مصر: تحصين قرارات لجنة انتخابات الرئاسة أمام القضاء
العراق : مقتل 45 شخصاً بهجوم نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في مدينة الحلة
انتخاب الزعيم الكوري الشمالي في البرلمان بمئة بالمئة من الاصوات
مصر.. العادلي يصارع الموت و(غضب) لعلاجه خارج السجن
اتهامات متبادلة بين البحرين وإيران في مجلس حقوق الإنسان
مصدر أمريكي: منع سفير سوريا بالأمم المتحدة من التنقل لأكثر من 25 ميلا
لجنة تقصي حقائق مصرية تحمل مؤيدي مرسي مسؤولية سقوط قتلى باعتصام
العراق : مقتل وإصابة 72 شخصاً بهجمات متفرقة في بغداد صباح الاربعاء
كوريا الشمالية تطلق 7 صواريخ قريبة المدى
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية