العراق .. أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً حصيلة اقتحام مجلس محلي شمالي بغداد

انتهت عملية اقتحام مبنى مجلس محلي شمالي العاصمة العراقية بغداد، نفذها إنتحاريون بزي عسكري بينهم عرب، بسقوط أكثر نحو 63 شخصاً بين قتيل وجريح غالبيتهم من المدنين.
وبدأت عملية الإقتحام، بإنفجار سيارة مفخخة قرب مبنى المجلس المحلي لقضاء سامراء جنوبي تكريت "شمال العاصمة"، ركنها الإنتحاريون بعد أن ترجلوا منها ودخلوا المبنى، وفجّر عدد منهم أنفسم على المواطنين وعناصر الأمن، وقُتل الآخرين برصاص حراس المبنى، حسب شهود عيان ومصادر أمنية لـ"أنباء موسكو".
وأسفر الإقتحام عن مقتل 6 أشخاص بينهم عضوان من المجلس المحلي، وثلاثة من القوات الأمنية.
ووفق مصدر طبي، فإن سيارة الإسعاف نقلت 47 جريحاً جراء عملية الإقتحام، بجروح متفاوتة بينها كسور ورضوض إثر محاولات عدد منهم الهروب من المبنى قفزاً من الطوابق خوفاً من الموت إثر العملية.
وغالبية الجرحى، وقعوا إثر إنفجار السيارة المفخخة، فيما لجئ 11 شخصاً من الرهائن إلى السطح العلوي للمبنى، بعد سيطرة الإنتحاريين على الطابقين الأول والثاني، الذي ألمحوا إلى أن إثنين من المسلحين "عرب" طبق اللهجة التي تحدثوا بها.
وأعلنت عمليات صلاح الدين تطهير المبنى بشكل كامل، مشيرةً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل عنصر أمني وجرح ثلاثة آخرين.
وشهدت البلاد أكثر من عملية ومحاولة اقتحام، خلال الأشهر الماضية، أبرزها العملية التي طالت وزارة العدل العراقية وراح ضحيتها العشرات من الموظفين وعناصر الأمن، إضافة إلى التفجيرات والعمليات المسلحة المستمرة في العاصمة وباقي محافظات وأشدها في الأنبار الغربية.
- انباء وسكو: