شن ناشط بارز في جماعة الاخوان المسلمين في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح) هجوما هو الاعنف من نوعه ضد قيادات الحزب التي قال انها تعيش في رفاهية وبذخ في وتتلقى مرتبات من المملكة العربية السعودية , كاشفاً الكثير من الخفايا والاسرار المتعلقة بالحزب الديني موضحاً " ان ما يكتبه عن الاخوان هو ابراز للمسكوت والممنوع وهي اقتحام جريء لخض ترسبات الزبد الكامن فيه".
وقال الناشط اليمني رداد السلامي في تصريحات نشرها على صفحته بوقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان " ابناء قيادات الاصلاح وازواج بناتهم مرفهين حتى في الغربة يقول لي احدهم انهم يعيشون في بذخ ففي السعودية مثلا اخو عبد السلام الخديري يستلم 5000سعودي شهريا".. مضيفاً " طبعا لاحظوا يمكنونا السعودية وسخة تتامر علينا وهم مرفهين ابنائهم عندهم الى اخر حد.!!، مكنونا مؤامرات داخلية وخارجية وهم أخذوا وظائف الداخل والخارج مثلا مجاهد مرجان مدير مدرسة خالد ابن الوليد في اب سابقا يعمل في السعودية مشرف على مدارس اهلية ويسكن في فيلا بايجار سنوي 30الف سعودي".
وذكر السلامي ان " الشيخ عبد الرحمن العماد حفظه الله مقيم في السعودية ويتلقى العلاج في ارقى ارقى ارقى مستشفياتها ما يحتاجوا يسووا للبلد مستشفى زي الناس".. مشيراً الى ان هذه " فيض من غيض لا مكان لنا لا في الداخل ولا في الخارج كما يبدو".
وقال " ما كتبته عن التجمع اليمني للإصلاح ليس سوى ابراز للمسكوت والممنوع وهي اقتحام جريء لخض ترسبات الزبد الكامن فيه".
وأكد السلامي في تصريحاته ان " الكبار يحتاجون للنقد لأن اخطائهم تصبح بحجم حضورهم ولأن الناس تنظر الى الفيل بوضوح وتنظر الى الصرصور بعد تركيز دقيق كي تتبين من ملامحه"... مضيفاً " هي رؤية نقدية لا تعني اني خرجت منه ..ولكن تعني ايضا أنني قمت بواجبي النقدي نحوه كنصيحة تصحح الاخطاء قد تكون المسألة شخصية من وجهة نظر البعض ، لكن لا يعني انها منفصلة عن واقع يحياه الاصلاح يتراكم لتكتمل ملامح مشوهة فيه سرعان ما يراها الكثيرون".
واضاف " اليوم فرد وغد اثنان وبعدها ثلاثة حتى يتراكم سيلا جارفا من بشر مضهم الظلم ، فالاصلاح ليس فكرة مجردة عن تمثلات البشر لها ولا يعني ان خطأ البشر هو خطأ في الفكرة ولكن قد تكون طريقة التمثل والفهم هي التي حجبت جلال وجمال وكمال وسمو الفكرة".
وقال " ورغم ذلك سأبقى اصلاحي".. موضحاً " بررنا للإصلاح كثير وباسم المبادئ والقيم والمرحلة الصعبة والتحديات والمؤامرات يستمر قيادات الاصلاح في تحصين ذواتهم من اي نقد يوجه اليهم ، لذلك اتعمد أن اضرب بزبر قلمي القيادات الصنمية التي تعفنت بذخا وهي تمارس الاعيب السياسة ضاغطة على زر القيم والمبادئ لكتم انفاس التعبير الحر عن حقيقة مفادها ان قيادات الاصلاح جزء كبير من عملية الافساد الوطني الموجود".
واضاف " نعم الاصلاح لديه 3وزرات كيمني اولا واصلاحي ثانيا اطالب بحصتي في التوظيف في هذه الوزارات ومن يقول لك الاصلاح فقط لديه 3وزارات لا يدرك حقيقة مفادها ان الاصلاح متعرش ومتشعب في كل مؤسسات الدولة وأن الوظائف في هذه المؤسسات لأبناء الذوات والكبار والمقربين فأزواج بنات القيادات فلاقرب والاقرب ومن ليس لديه نفوذ ولا وساطة يجلس على بساط السلامة منتظرا فتات عمل وحياة كريمة".
وأكد السلامي في تصريحاته " ناضلنا قبل الثورة من أجل ماذا ؟سيقولون من اجل الوطن وما هو الوطن يا اخوة اذ لم نكن ابناءه نتمتلك حق الحياة الكريمة لا معنى لوطن بلا انسان حر كريم مصان في كل جوانب حياته صدقوني ..!!".
وذكر السلامي في احد تصريحاته " منذ عام 2003م وانا ادرس كنت ابكر الكلية وانا جااااائع جدا ، اتعطف من الجوع كنت قبلها عسكري في الفرقة في اللواء 127 مشاة بقفلة عذر وكانت الوساطات فقط لمن معه نفوذ يروح يدرس ويتفرغ واللي ماشي معه طز فيه يغيب ويخصم راتبه ، حاولت اتفرغ لم يفرغوني تركت العسكرة ورحت ادرس لم يكن احد يعطيني فلسا واحدا أدركت ان الوضع يجب ان يتغير رحت اقرا خارج اطار المنهج افكر كيف اصنع واسهم في انتاج ثورة تغير وضع اليمنيين جميعا"... موضحاً " طبعا تصوروا ان عبد العزيز الحيلة واحد غبي كان يحفظ الملزمة حفظ طلع معيد ونحن كنا نموت جوع لم افكر يوما ان اذاكر كما يجب لأن الجوع ظل يلازمني فكان لا بد ان استخدم قلمي باتجاه تنمية حركة المتناقضات بغية تحقيق عملية تفجير الثورة وعلى هذا الاساس كرست جهودي منذ عام 2003م ونصب عيناي ثورة بطعم الرصاص ونكهة البارود".
وختم السلامي الناشط الاخواني البارز تصريحاته قائلاً " طبعا من حق الاخوة قيادات الاصلاح وابنائهم والسادة ازواج بناتهم ان يقولوا نشتي مؤهلك كي تتوظف هم يدركون ان مؤهلي هو ثوري بامتياز واني فاشل في مجال دراستي بسبب أنني لم اكن اجد قيمة كسرة خبز غالبا ،لكني فيلوسف ومفكر يفوق غثائية أفكارهم المتخمة بعشق ثراء لاينتهي".
- عدن الغد
