جهات يمنية تتقدم بشكوى ضد الرئيس (صالح ) لسفراء دول غربية

كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية، أن جهات رسمية يمنية، أبلغت سفراء أجانب بشكوى ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي تجول بسيارته، الأربعاء، في أحياء مدينة صنعاء القديمة.
وبحسب أسبوعية "المنتصف"، فقد أبلغت رسالة من جهات رسمية يمنية إلى سفراء أجانب، بشكوى ضد الرئيس السابقة بعد أن قام بجولة على متن سيارته في مدينة صنعاء القديمة، والاستقبال الحار الذي حظي به من قبل المواطنين.
واعتبرت الشكوى أن التجول بالسيارة الشخصية في أحياء المدينة التاريخية يمثل دليلاً وشاهداً حياً على المجاهرة بـ"إعاقة التسوية السياسية ومخرجات الحوار"!!
وأوردت الصحيفة: وفيما لم يتم التأكيد أو التأكد من صحة ما يُنشر ويتداول, إلا أن بريطانيا تدفع نحو التنصيص على منع العسكريين السابقين من الترشح قبل مضي عشر سنوات على الأقل, ويعني الأمر ببساطة، كما يقول مراقبون إن المندوب البريطاني يتبنى رغبات السلطة اليمنية لإزاحة منافسين محتملين في انتخابات رئاسية عامة.
وبالخصوص، طبقاً لخبراء، فإن البند مفصَّل بالقياس على نجل الرئيس صالح, السفير أحمد علي عبدالله صالح، كما أنه يشمل بقية أقارب وأولاد صالح.
وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى في تاريخ مجلس الأمن والمنظمة الدولية، تسعى سلطات البلاد إلى استصدار قرار وإجراءات مشابهة بل وتغليظها!