نشطاء: قوات الأسد تكثف هجومها على مدينة (يبرود) قرب حدود لبنان

الأربعاء 12 فبراير-شباط 2014 الساعة 06 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 563
بيروت (رويترز) - قال نشطاء إن جنود الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءهم من حزب الله اللبناني كثفوا الهجمات على مدينة يبرود السورية الحدودية الاستراتيجية يوم الأربعاء استعدادا على ما يبدو لهجوم جديد لطرد قوات المعارضة.
والهجوم أحدث خطوة في حملة الأسد وحزب الله لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا وتعزيز سيطرة الأسد على وسط سوريا بدءا من العاصمة دمشق وحتى معقله على الساحل.
وذكرت وسائل إعلام موالية للحكومة أن الجيش سيطر على قرية الجراجير القريبة في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المؤيد للمعارضة إن قوات الأسد تقدمت بالمنطقة لكنها لم تبسط سيطرتها عليها بشكل كامل.
وقال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن مدينة يبرود الجبلية شهدت أكثر من عشر ضربات جوية يوم الأربعاء بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد وقوات المعارضة على مشارفها.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الهجمات زادت بشدة لكن من غير الواضح ما إذا كان الهجوم على يبرود قد بدأ أم أن هذا تمهيد لهجوم كبير.
ووصفت قناة الميادين التلفزيونية الهجمات بانها بداية هجوم عسكري أكبر. وذكرت أن قوات الأسد تتخذ مواقعها على تلال الجبال خارج يبرود استعدادا للهجوم.
وقالت جماعات نشطاء إن حزب الله يشارك في القتال.
والهجوم على يبرود جزء مما يسميه السكان "معركة القلمون" وهو اسم المنطقة الجبلية الواقعة على الحدود مع لبنان والتي تستخدمها قوات المعارضة وحلفاء الأسد في تهريب الأفراد والإمدادات.

- تدفق اللاجئين:
قال مقاتلو المعارضة إنهم أسقطوا طائرة خلال معارك يوم الأربعاء لكن لم تنشر أي تسجيلات مصورة تؤكد هذا.
وتهدد مثل هذه الاشتباكات الحدودية بتأجيج التوترات الطائفية في لبنان حيث زاد النزاع في سوريا من الانقسامات بين السنة والشيعة وزعزع الاستقرار بالفعل.
وتقود الأغلبية السنية في سوريا قوات المعارضة التي تحارب من أجل إنهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ اربعة عقود وتلقى دعما قويا من السنة في لبنان. وكثير من الوحدات المقاتلة في يبرود وحدات إسلامية بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة.
وتساند الأقليات خاصة الطائفة العلوية قوات الأسد. وتلقت حملة الأسد في وسط سوريا دفعة قوية من مقاتلي حزب الله اللبناني الشيعي الذين يتمتعون بخبرة قتالية.
وأطلق العنف في سوريا موجة من التفجيرات الانتقامية بسيارات ملغومة في لبنان واشتباكات متفرقة في شوارعه.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن قتيلا واحدا على الأقل و22 مصابا في اشتباكات يبرود نقلوا إلى مستشفيات في لبنان.
ووردت يوم الثلاثاء أنباء عن تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين على بعض المدن الحدودية اللبنانية. وقال بعضهم لصحيفة ديلي ستار اللبنانية إن القوات النظامية السورية حذرت السكان عبر مكبرات الصوت بالمساجد من البقاء بالمنطقة وطلبت منهم المغادرة حفاظا على حياتهم.
وكانت هجمات عسكرية سابقة قد أعطت الأسد اليد العليا بطول الحدود مع لبنان. وكانت هذه المناطق يوما معقلا هاما لمقاتلي المعارضة الذين توجد معاقلهم الرئيسية الآن في شمال وشرق سوريا وفي أجزاء من الحدود الجنوبية.

مواضيع مرتبطة
روسيا ستصوت ضد مشروع قرار دولي بشأن سوريا بصيغته الحالية
مقتل 7 صوماليين في هجوم لحركة الشباب استهدف قافلة للأمم المتحدة
روسيا تسلِّم بريطانيا والهند صوراً فضائية لكوارث طبيعية تستهدفهما
مصر : حكمان بحبس 27 من مؤيدي جماعة الإخوان
الجيش العراقي يحاول استعادة بلدة شمالية من مقاتلين اسلاميين
دبي تطلق المرحلة الأولى من مشروع المساجد الذكية
باكستان: 10 قتلى بتفجيرين استهدفا سينما (إباحية) في بيشاور
غارات اسرائيلية على مواقع تدريب لكتائب القسام في غزة
مصر.. الحبس 185 عاما لمتهم بجرائم قتل وتقطع وسرقة بالقوة
إعلان إيران إرسال سفن حربية إلى الحدود البحرية الأميركية لا يُقلق البنتاغون
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية