مصر : قتيل في اشتباكات بين مؤيدين للإخوان وقوات الأمن

القاهرة (رويترز) - قال مسؤول صحي إن شخصا قتل يوم الجمعة في اشتباكات بين مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقوات الأمن بمدينة الفيوم جنوب غربي القاهرة.
وقال وكيل وزارة الصحة بالفيوم مدحت شكري لرويترز إن القتيل ويدعى خالد أحمد عبد الله (40 عاما) سقط بطلق ناري في الظهر. وقال شهود عيان إن الاشتباكات وقعت بشمال المدينة.
وفي وقت سابق الجمعة أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة من رجال الأمن في انفجار عبوتين ناسفتين أعلى جسر بمدينة الجيزة المجاورة للعاصمة خلال استعدادات أمنية بالمدينة قبل مظاهرات دعا لها تحالف تقوده جماعة الإخوان.
وقالت وزارة الداخلية إن أفراد الشرطة المصابين ضابط وأمين شرطة ومجندان.
وإلى الآن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجارين.
ومنذ عزلت قيادة الجيش مرسي في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه شهدت مصر موجة احتجاجات وأعمال عنف سياسي سقط فيها نحو 1500 قتيل اغلبهم من مؤيدي الرئيس المعزول وبينهم نحو 350 من رجال الأمن.
ومن المتوقع أن يخوض القائد العام للجيش المصري المشير عبد الفتاح السيسي انتخابات الرئاسة ويتوقع كثيرون أن يحقق فوزا كاسحا في الانتخابات المقرر أن تجرى في غضون ستة أشهر.
وفي مدينة الفيوم أيضا وقعت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي وقوات الأمن في وسط المدينة. وقال وكيل وزارة الصحة إن شابا أصيب بطلق خرطوش في البطن خلال الاشتباكات. وقال شاهد إن أحمد عاطف (19 عاما) سقط خلال ملاحقة قوات الأمن لمتظاهرين مؤيدين للرئيس السابق في ممر تجاري بوسط المدينة.
وقال مسؤول أمني لرويترز "قوات الأمن" تعاملت مع المتظاهرين بعد أن أطلقوا عليها طلقات الخرطوش والألعاب النارية."
وقال شاهد إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على بضع مئات من المتظاهرين في وسط المدينة وإن دوى طلقات الخرطوش والرصاص سمع خلال الاشتباكات.
وتقول جماعة الإخوان المسلمين إن عزل مرسي انقلاب عسكري. وأعلنت الحكومة المؤقتة التي شكلت بعد عزل مرسي جماعة الإخوان جماعة إرهابية وسط حملة أمنية عليها. وتنفي جماعة الاخوان اي صلة لها بأعمال العنف وتقول انها تتبنى نهجا سلميا.