830 قتيل وجريح من دماج : ( الوادعي ) .. إتفاق وقف اطلاق النار سيقوي شوكة الحوثيين ويقضي على اي وجود للسنة
الإثنين 13 يناير-كانون الثاني 2014 الساعة 05 مساءً / وفاق برس/ رويترز:
عدد القراءات 891
قال متحدث سلفي يوم الاثنين إن 210 أشخاص على الاقل قتلوا في شهرين من القتال بين الحوثيين الشيعة والسلفيين السنة في شمال اليمن.
واندلع العنف يوم 30 اكتوبر تشرين الاول حين اتهم متمردون حوثيون يسيطرون على كثير من مناطق محافظة صعدة الشمالية السلفيين في بلدة دماج بتجنيد آلاف المقاتلين الاجانب استعدادا لمهاجمتهم.
ويقول السلفيون ان الاجانب طلاب جاءوا لدراسة علوم الدين في معهد دار الحديث بالبلدة.
وقال المتحدث السلفي سرور الوادعي ان عدد القتلى من السلفيين ارتفع الى 210 في حين اصيب 620 شخصا. بينما قال علي البخيتي وهو متحدث باسم الحوثيين انه لم تتوفر أرقام عن الخسائر في الارواح بين الشيعة.
وألقى التنافس الطائفي في دماج بظلاله على جهود المصالحة في اليمن جار السعودية الذي يوجد به احد انشط اجنحة تنظيم القاعدة.
وتوقف القتال بين الجانبين في صعدة والمحافظات المتاخمة بعد سريان وقف لاطلاق النار يوم السبت.
وانهار من قبل عدد من اتفاقات وقف اطلاق النار. ونصت وثيقة اتفاق وقف اطلاق النار التي اطلعت عليها رويترز على مغادرة السلفيين دماج وانتقالهم الى بلدة الحديدة كما تنص على ضرورة عودة الطلبة الاجانب الى بلادهم.
وتعطي الوثيقة يحيى الحجوري الزعيم السلفي الذي وقع الوثيقة مهلة أربعة ايام حتى يغادر البلدة هو ورفاقه.
وانتقد الوادعي المتحدث السلفي الاتفاق قائلا انه سيقوي شوكة الحوثيين في صعدة كلها ويقضي على اي وجود للسنة في المحافظة.
لكن البخيتي قال ان الاتفاق ينص على ان يغادر المسلحون الحوثيون والسلفيون دماج على السواء.
وقال لرويترز في اتصال هاتفي ان معهد دار الحديث مفتوح للطلبة اليمنيين السنة في دماج وان ما يقال هو حملة مضادة من بعض الاطراف التي لا تريد لهذا الاتفاق ان ينجح.
ومحافظة صعدة المتاخمة للسعودية هي معقل لتمرد حوثي ضد الحكومة.
وفاقم الصراع الحوثي السلفي من التحديات التي تواجه اليمن حليف الولايات المتحدة الذي يعاني أيضا من حركة تمرد في الجنوب.
|