نتنياهو يزور روسيا للحشد ضد اتفاق مع ايران

الأربعاء 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 04 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1104
القدس (رويترز) - توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا يوم الأربعاء للمطالبة بتشديد بنود اتفاق نووي مع ايران بعد أن أخفق في اقناع الولايات المتحدة بأن الاتفاق الذي تسعى وراءه القوى العالمية الكبرى سيء.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بينما بدأ مبعوثون من روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا جولة ثالثة قد تكون حاسمة من المحادثات مع ايران في جنيف لتخفيف العقوبات الاقتصادية مقابل أن تحد طهران من أنشطتها النووية.
وبالرغم من أنه يعتقد أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في الشرق الأوسط الا انها تعتبر امتلاك ايران للأسلحة النووية تهديدا لوجودها وتريد تفكيك قدرات ايران على تخصيب اليورانيوم والتخلص مما تحوزه من يورانيوم مخصب. وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة ذرية.
ويقول نتنياهو إن الاتفاق محل التفاوض حاليا والذي لم يكشف النقاب عن تفاصيله الدقيقة لا يزال يمكن ايران من صنع قنبلة نووية في وقت سريع إذا ما أرادت أن تفعل ذلك.
ووجه الزعيم اليميني الاسرائيلي الذي يخوض أخطر خلافاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى الآن تهديدات مبطنة بعمل عسكري اسرائيلي ضد ايران إذا ما وقع المفاوضون في جنيف ما يصفه "باتفاق سيء جدا".
ورفض شكوكا واسعة النطاق في قدرة اسرائيل على الحاق اضرار دائمة بالمنشآت الايرانية البعيدة والمتناثرة والمحصنة.
وأبلغ رئيس الأركان الاسرائيلي اللفتنانت جنرال بيني جانتز الصحفيين أن مهمته "ضمان امتلاك القدرات المطلوبة والاستمرار في تعزيزها" لمواجهة ايران إذا ما اقتضت الضرورة.
وأبدت روسيا التي شيدت أول محطة للطاقة النووية في ايران وتحتفظ بعلاقات طيبة مع طهران - على خلاف القوى الغربية - شكوكا أقل حيال أنشطة طهران النووية.
وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف إلكين الذي يرافق نتنياهو في رحلته إلى موسكو "مهمتنا هي محاولة استمالة الروس كما نفعل مع كافة الأطراف."
وأضاف لراديو اسرائيل "روسيا لن تتبنى المواقف الاسرائيلية بالكامل. لكن أي تغيير حتى لو كان صغيرا في الموقف الروسي يمكن أن يؤثر على المفاوضات."
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو تأمل أن تسفر محادثات جنيف عن اتفاق مبدئي هذا الأسبوع لتخفيف حدة الأزمة النووية.
وبدون أن يذكر نتنياهو بالاسم أشار لافروف إلى ان تحذيراته من "خطأ تاريخي" سيمنح ايران وقتا لانتاج قنبلة نووية هي "بعيدة عن الواقع".
كما أشار لافروف إلى استعداد ايران لتقليص انتاجها من اليورانيوم المخصب ووقف انتاج يورانيوم مخصب لمستوى 20 في المئة وهو مستوى يقترب من المستوى المطلوب لانتاج قنبلة نووية. وهذان من بين التنازلات التي ترغب القوى الغربية أن تقدمها ايران لكنهما لا يلبيان مطالب نتنياهو المتمثلة في اغلاق مواقع نووية ايرانية بعينها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مشارك في المفاوضات مع ايران طلب عدم نشر اسمه "نعالج نوع المشكلات التي أثارتها اسرائيل معنا باستمرار والحاح منذ فترة طويلة."
وتابع قائلا "تعرف.. وأتحدث بامانة لا أظن أن أي اتفاق يمكن أن نتوصل اليه سيقول عنه نتنياهو إنه اتفاق جيد."
وأثارت زيارة موسكو القليل من التفاؤل في اسرائيل حيث تساءلت وزيرة العدل تسيبي ليفني وهي عضو في الحكومة الأمنية المصغرة عن حجم النفوذ الذي يمكن أن يمارسه نتنياهو في روسيا.
وقالت لراديو اسرائيل "روسيا والصين هما الدولتان اللتان لم تتخذا حتى الآن اجراءات لتعزيز العقوبات. كان من الصعب ضمهما إلى قائمة (الدول) التي تفرض عقوبات على ايران.
"لذا يصعب علي أن أرى كيف يمكن أن تتحولا فجأة اليوم إلى الطرف الذي يطلب من العالم أن يكون أكثر صرامة مع الايرانيين."
مواضيع مرتبطة
العراق : مقتل 23 شخصا في تفجيرات ببغداد
مصر : مقتل ضابط شرطة في عملية لاعتقال متشددين مطلوبين
جماعة شيعية عراقية تعلن المسؤولية عن إطلاق 6 قذائف مورتر صوب الحدود السعودية
الاعلان عن انسحاب الميليشيات المسلحة من العاصمة الليبية وتسلم قواعدها للجيش
السلطات السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان
قوات الأمن المصرية تطلق قنابل الغاز على محتجين في ميدان التحرير
وزير داخلية السعودية: ترحيل 60 ألف عامل مخالف
وفاة قائد بارز لقوات المعارضة السورية متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم
الأردن تتقدم بطلب ترشيح لمقعد بمجلس الأمن بعد اعتذار السعودية
السعودية حالة وفاة و 8 مفقودين وإنقاذ 800 من السيول
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية