مصرع 24 سلفيا بينهم مقاتل روسي .. رئيس المكتب السياسي لانصار الله يقول ان الدولة عاجزة عن بسط نفوذها في (الحصبة)

الثلاثاء 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 12 صباحاً / صنعاء - من يحيى السدمي:
عدد القراءات 1968
أكد رئيس المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثية الشيخ صالح هبره أن المواجهات الجارية بينهم وبين السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن, باتت ورقة تحركها أجندات وأطراف خارجية, مشدداً على أن القضية ليست قضية مركز سلفي لتدريس علوم دينية ولا قضية رئيس المركز يحيى الحجوري بل قوى خارجية تستهدف اليمن ولها أياد في الداخل لنشر الفوضى.
وقال هبرة في تصريح إلى "السياسة", "ما يحصل في دماج سببه وجود المقاتلين الأجانب من 120 جنسية يحملون مختلف أنواع الأسلحة ويقاتلون اليمنيين وبعضهم مطلوب لدولهم أو لليمن, حيث دخلوا دماج عبر التهريب وحفروا الخنادق وذلك باعترافات الأسرى وموردي السلاح, ولا بد من التعامل معهم وفق القانون".
وأشار إلى أن الحوثيين والسلفيين كانوا وقعوا اتفاقاً للجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي, لوقف إطلاق النار في دماج, لافتاً إلى أن "أنصار الله طالبوا بتنفيذ بنوده لكن الجانب الآخر لم يلتزم به".
وراهن هبرة على مؤتمر الحوار الوطني في حل مشكلة دماج, مشككاً في قدرة الدولة على حسمها.
وأضاف "إذا كانت الدولة غير قادرة على بسط نفوذها على حي الحصبة وشارع الستين في صنعاء, فكيف ستبسط نفوذها على المناطق الأخرى? وحتى الوقت الراهن مايزال جزء من الجيش مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد وجزء آخر مع اللواء علي محسن الأحمر وما تبقى منه مع هادي".
إلى ذلك, دخلت اللجنتان الرئاسية والبرلمانية دماج, أمس, وألزمتا الحوثيين والسلفيين وقف إطلاق النار ابتداء من ظهر أمس, والبدء في نشر مراقبين ابتداء من اليوم الثلاثاء, إلا أن المتحدث باسم دماج سرور الوادعي قال ل¯"السياسة", "لم نستفد من اللجنتين شيئا لأن الحوثي لم يلتزم وقف إطلاق النار, فنحن المعتدى علينا ولسنا المعتدين, بل إن الحوثي منع الصليب الأحمر من دخول دماج".
ميدانياً, أعلن "حلف النصرة" الموالي للسلفيين في بيان, أمس, عن تكبد الحوثيين خسائر فادحة بعد مواجهات عنيفة في جبهتي حرض وكتاف, وسط أنباء عن تمكن مقاتلي الحلف من استعادة موقعين كان الحوثيون سيطروا عليهما.
وأكدت مصادر محلية لـ"السياسة" مقتل 15 من مقاتلي الحلف, بالتزامن مع استمرار المواجهات بين الجانبين في دماج, حيث قتل خلال اليومين الماضيين تسعة سلفيين بينهم خمسة طلاب أحدهم أجنبي يحمل الجنسية الروسية من معهد دار الحديث وأصيب 18 آخرين بينهم طفلان, كما فجر الحوثيون منزلاً في قرية الوطن القريبة من دماج.
مواضيع مرتبطة
مجهولان بدراجة نارية يضرمان النار في مخازن صحيفتي الأولى والشارع
جبال صنعاء في قبضة (قطـر) و (الإخوان)
انفلات أمني ورعب يطارد الاسر: اختفاء 3 فتيات من منطقة واحدة بالعاصمة صنعاء
ثلاثة مقترحات جديدة لحل القضية الجنوبية
خريجو (النخبة السياسية) يكرمون السفير أحمد علي عبدالله صالح
وقف إطلاق النار في دماج ونشر المراقبين اعتبارا من الثلاثاء
المشترك يتبنى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة
البروفيسو العسلي: أُذكّر الرئيس هادي بوعود الصين لصالح وشروط رهن النفط
الكشف عن سر الاقالة : شروط محافظ تعز للموافقة على تغيير مدير الأمن
قرار جمهوري بتعين رئيسا لجامعة تعز
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية