محافظ لحج: أطراف داخلية وخارجية تحاول عرقلة الحوار الوطني

قال محافظ لحج، أحمد عبدالله المجيدي: إن هناك أطرافاً خارجية وداخلية تحاول عرقلة الحوار الوطني الذي يعول عليه كل اليمنيين .
وأضاف، في افتتاح مشروع "تعزيز المواطنة المتساوية في التربية المدنية"، امس الأحد، أن البلاد عاشت أوضاعاً غير مستقرة سواءً في الأمن أو الاقتصاد، لافتاً إلى أن الحوار جاء من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن والبلاد بشكل عام.
ودشن محافظ لحج المشروع الذي تنظمه مؤسسة (وجود) للأمن الإنساني في عدن على مدى شهرين.
وأشار إلى أن أهمية عقد مثل هذه المشاريع والدورات التدريبية من أجل تنمية قدرات الشباب والشابات في المواطنة المتساوية وفي خلق آفاق ثقافية لشريحة الشباب في نبذ العنف وتقبل ثقافة الآخر ونشر الوعي المجتمعي بين أوساط الشباب.
من جانبها تحدثت رئيسة مؤسسة (وجود) للأمن الإنساني في عدن، مها محمد عوض، عن مشروع تعزيز المواطنة المتساوية في التربية المدنية والذي سيستهدف مدريتي تبن والحوطة بمحافظة لحج، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى نشر ثقافة التربية المدنية في المواطنة المتميزة من خلال تعزيز الثقافات المدنية في سلوكيات طلاب الجامعات وأعضاء الأندية الرياضية والشخصيات الأكاديمية والسياسية في لحج.
وقالت إن المشروع بدأ اليوم بتدشين ورشة تدريبية لـ25 مشاركاً ومشاركة من شباب وشابات المحافظة وسيستمر على مدى يومين، مؤكدة أن برنامج المشروع يتضمن أربع ورش عمل أخرى وست جلسات حوارية سيتم تنظيمها خلال الفترة الزمنية للمشروع.
وأكدت أن المشروع يهدف إلى بناء السلم الاجتماعي ودور الشباب في نبذ العنف ونشر ثقافة السلام والحوار وتقبل الآخر وتحسين القدرات في التربية المدنية وتوسيع وتحسين الاستجابة في المشاركة المدنية من المرأة والشباب.
واختتمت رئيس مؤسسة (وجود) للأمن الإنساني كلمتها بالقول إن رفع الوعي حول المواطنة والثقافة المدنية للشباب وتطوير وسائل التوعية والتعلم في التربية المدنية وبناء وإنشاء الشبكات الشبابية (المجتمعية والمحلية) هدف تسعى له المؤسسة في مشروعها بمحافظة لحج.
ويتلقى 25 مشاركاً ومشاركة من طلاب الجامعات والشباب والأندية الرياضية على مدى يومين محاضرات تعريفية حول المواطنة المتساوية وكذا الحقوق والواجبات التي تضمن للمواطن حياة مدنية متساوية يسودها العدل والقانون، إلى جانب تدريبات تطبيقية حول المواطنة والثقافة المدنية، وكيفية الاستخدام الأمثل للمواطنة الفاعلة في الحياة المدنية.
-خبر للأنباء: