أدلة جديدة تكشف المتورطين في جريمة مذبحة السبعين

كشف المحامي في قضية تفجير السبعين، محمد المسوري، عن تطورات جديدة بخصوص القضية، والعثور على أدلة دامغة تكشف أسماء من يقفون خلف تلك الجريمة، التي راح ضحيتها المئات من جنود الأمن المركزي.
وأوضح المسوري،الذي تم توكيله، مؤخراً في القضية، في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء، أنه من خلال الإطلاع على محاضر التحقيقات، مع بعض المتهمين، أكدوا فيها، وجود بلاغات عن عملية تفجير في ميدان السبعين، مشيرين إلى أنهم ردوا لموجهي التعليمات تلك بالاستفسار، أن البروفات تجري داخل مقر قيادة قوات الأمن الخاص "الأمن المركزي سابقاً".
وأضاف: تؤكد المحاضر أن تأكيدات وصلتهم بأن البروفات سوف يتم نقلها إلى الميدان، وهو ما حدث فعلاً، مشيراً إلى أن من وجه بنقل البروفات هو المتهم الرئيسي والمخطط للعملية الإرهابية التي قتلت 87 جندياً وأصابت 300 آخرين.
على السياق ذاته أكد المحامي المسوري، أن القاضي هلال محفل، الذي حكم بقضية السبعين، رفض وتجاهل إحالة من أصدر أوامر نقل البروفات للتحقيق، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على تنفيذ أجندة سياسية تخدم أطرافاً معينة.