طباعة مسدس معدني بطابعة ثلاثية الأبعاد

أنباء موسكو:- أنتجت شركة هندسية مقرها كاليفورنيا أول مسدس معدني صنع بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد، نجح بالاختبارات وفق ما يوضحه فيديو مصور.
وأشارت شركة "سوليد كونسبت" إلى أن صناعة المسدس "كولت 1911" كان مكلفاً، وقد تطلّب أكثر بكثير من مجرد طابعة مكتبية كبيرة، وأضافت في مدونتها التي أرفقتها مع شريط الفيديو أن المسدس "عمل بشكل رائع.. لقد أطلق خبير الأسلحة لدينا 50 طلقة ناجحة وأصاب الهدف عدة مرات".
وقال نائب الرئيس في شركة "سوليد كونسبت" كينت فايرستون إن "المفهوم العام لاستخدام الليزر في الطباعة ثلاثية الأبعاد لطلقات المسدسات المعدنية أثبت موثوقية الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد ودقتها وسهولتها وجدواها" وفق تسجيل الفيديو المصور والذي يبين تفاصيل الاختبارات التي خضع لها المسدس في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وأشارت الشركة الى أن نظامها قانوني ولا يتعارض مع القوانين الأميركية فيما يخص صناعة السلاح واقتنائه، مشيرة إلى أنها الشركة الوحيدة المزودة لخدمات الطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد، التي لديها رخصة أسلحة نارية فيدرالية.
وسبق أن تم طباعة أسلحة نارية باستخدام طابعة ثلاثية، الا أن مسدس "كولت 1911" هو أول سلاح ناري معدني تم إنتاجه باستخدام طابعة ثلاثية، ويتكون من 30 جزءاً، بما في ذلك الفولاذ المقاوم للصدأ، تتم طباعته باستخدام طابعة يقدر ثمنها بحوالي 850 ألف دولار.
وكان الطالب كودي ويلسون(25 عاماً) من جامعة تكساس بكلية المحاماة أول من تمكن من طباعة سلاح ناري باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وقام باختباره مطلقاً الرصاص الحقيقي منه في الخامس من أيار/ مايو الفائت، ليثبت أن التكنولوجيا قادرة على الإطاحة بالقوانين والتشريعات في الولايات المتحدة الأميركية.
وقام ويلسون بنشر المخططات اللازمة لطباعة جميع أجزاء المسدس البلاستيكي في الإنترنت ناصحاً باستبدال السبطانة عقب إطلاق عدة طلقات منه، وبعد عدة أسابيع ظهر نموذج أكثر حداثة ومتانة يسمح بإطلاق النار الحي 8 مرات قبل استبدال السبطانة.