اجتماع سري بين إسرائيل والأردن ومصر لبحث السلام

الأحد 19 فبراير-شباط 2017 الساعة 06 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 803
(رويترز) - قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية يوم الأحد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع سرا قبل عام مع زعيمي مصر والأردن في محاولة فاشلة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأثار نتنياهو مجددا احتمال ما وصفه "بنهج إقليمي" للسلام خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الأربعاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدا مؤيدا للفكرة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين كبار لم تسمهم في إدارة أوباما إن نتنياهو التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي وقتها جون كيري في منتجع العقبة الأردني على البحر الأحمر في 21 فبراير شباط 2016.

وأضافت أن المبادرة التي تهدف لإشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام فشلت في نهاية المطاف بعد أن سحب نتنياهو تأييده المبدئي للفكرة متعللا بمعارضة من داخل حكومته اليمينية.
وأشارت هاآرتس إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يحضر الاجتماع لكن كيري أطلعه على مجرياته.

وقال عضو في مجلس الوزراء الإسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه وكان حاضرا في اجتماع مع الوزراء المنتمين لحزب ليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أقر بأن الاجتماع انعقد لكنه قال إنها كانت مبادرة منه هو في محاولة لعقد قمة إقليمية.
ولم يرد متحدث باسم نتنياهو على طلبات من رويترز للتعليق على التقرير. ولم يصدر تعليق من مصر أو الأردن.

وكان كيري قد أجرى محاولته الأخيرة لتحقيق السلام بعد أن انهارت المحادثات بين الجانبين التي تدعمها الولايات المتحدة في 2014 بسبب قضايا شملت البناء في المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة ورفض الفلسطينيين طلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية.
وتبدو آفاق بدء مساع جديدة للسلام معتمة بالنظر للوضع السياسي لنتنياهو في الداخل وتحقيق الشرطة معه بسبب مزاعم استغلال نفوذ ينكرها.

وشجعت تصريحات ترامب بأنه منفتح على سبل جديدة لتحقيق السلام لا تشمل بالضرورة إقامة دولة فلسطينية -وهي النقطة التي كانت حجر الأساس في السياسة الأمريكية لعقود- الأعضاء المنتمين لليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو الحاكم.
وقال ترامب "أنظر إلى حل الدولتين وحل الدولة الواحدة وأميل إلى ما يميل إليه الطرفان. أنا سعيد للغاية بالحل الذي يميل إليه الطرفان."

لكن يوم الخميس قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن بلادها ما زالت تؤيد حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الأحد متحدثا أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إنه يعتقد أن مساعي السلام في الشرق الأوسط ممكنة. وقال الجبير "بلادي تقف مع دول عربية أخرى على استعداد للعمل ومعرفة كيف يمكننا دعم ذلك."

وأمام ذات المؤتمر قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إنه يؤيد إقامة دولة فلسطينية. وقال "في المرحلة الأخيرة بلا شك هو حل الدولتين" مضيفا أن اتفاقا للسلام يجب التوصل إليه في إطار اتفاق إقليمي.
وأحجم المتحدث باسم ليبرمان عن التعليق على سؤال عما إذا كان الوزير الإسرائيلي سيلتقي في ميونيخ مع أي مسؤولين عرب بارزين.

 
مواضيع مرتبطة
السعودية وإسرائيل في جبهة موحدة ضد إيران بحكم الأمر الواقع
مسؤول أمريكي: حظر جديد على السفر سيعفي حاملي البطاقات الخضراء
العراق يشن هجوما بريا على آخر معقل لتنظيم (داعش) في الموصل
ماليزيا تبحث عن أربعة مشتبه بهم آخرين في مقتل كيم جونج نام
إيران تختبر قذائف صاروخية ذكية!
18 قتيلا و25 مصابا في تفجير انتحاري بالعاصمة الصومالية
ظريف: لا يمكن التغاضي عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا
عون: أي تهديدات إسرائيلية للسيادة اللبنانية ستجد الرد المناسب
وفاة رجل الدين المصري المسجون في أمريكا الشيخ عمر عبد الرحمن
اللهجة المتشددة لحزب الله تستهدف وضع خطوط حمراء أمام ترامب
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية