القوات العراقية تتقدم الى تكريت من الشمال والجنوب

الأربعاء 11 مارس - آذار 2015 الساعة 09 مساءً / من- أحمد رشيد
عدد القراءات 1263
(رويترز) - شقت قوات الأمن العراقية ومقاتلون شيعة طريقهم ودخلوا مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين يوم الأربعاء ليتقدموا من الشمال والجنوب في أكبر هجوم مضاد لهم حتى الآن ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد.
وقال محافظ صلاح الدين إن الجيش والمقاتلين الشيعة استولوا على جزء من حي القادسية الشمالي في حين قالت قوات الأمن أن قوة أخرى حققت تقدما سريعا من الجنوب باتجاه وسط المدينة الواقعة على نهر دجلة.
وقال مسؤول في المركز الرئيسي لقيادة العملية العسكرية "دخلت القوات مستشفى تكريت العام." واضاف "يدور قتال عنيف قرب القصور الرئاسية بجوار مجمع المستشفى."
واقتحم مقاتلو التنظيم المتشدد تكريت في يونيو حزيران اثناء هجوم خاطف في شمال العراق ووسطه واستخدموا مجمع القصور الذي بني في تكريت اثناء حكم الرئيس السابق صدام كمقر لهم.
وبدأ أكثر من 200 ألف من الجنود والمقاتلين الشيعة المعروفين باسم الحشد الشعبي وهي جماعات مدعومة من ايران وبمساندة من عشائر سنية محلية الهجوم قبل عشرة أيام وتقدموا من الشرق وعلى امتداد نهر دجلة.
وسيطروا أمس الثلاثاء على بلدة العلم التي تقع على الطرف الشمالي من تكريت مما مهد الطريق لهجوم على المدينة ذاتها.
وقال بيان صادر عن مكتب رائد الجبوري محافظ صلاح الدين إن المحافظ أعلن "تطهير" نصف حي القادسية أكبر احياء تكريت.
وقال مسؤولو أمن ان جنود الجيش والمقاتلين الشيعة رفعوا العلم الوطني فوق مستشفى عسكري في جزء من القادسية استعادوه من المتشددين.
وقال المسؤول الأمني ان القوات البرية أوقفت تقدمها في حين هاجمت طائرات هليكوبتر قناصة ومواقع الدولة الاسلامية ثم واصلوا التقدم باطراد ليسيطروا على "شارع كل نصف ساعة". واضاف ان قتالا عنيفا يدور حول مقر شرطة تكريت الى الجنوب مباشرة من القادسية.
وذكر انه باتجاه الشمال الغربي تشتبك القوات ومقاتلو الحشد الشعبي من جهة ضد متشددي الدولة الاسلامية في المنطقة الصناعية بالمدينة من جهة أخرى.

*هجمات في الرمادي:
وإذا تمكنت الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة من استعادة تكريت فستصبح أول مدينة تنتزع السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية وسيعطي ذلك دفعة للمرحلة المحورية التالية من حملة بغداد الرامية لاستعادة الموصل أكبر مدينة في شمال العراق.
والموصل هي أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم المتشدد الذي يحكم الآن خلافة معلنة من جانب واحد عبر الحدود في مناطق سنية من سوريا والعراق.
وعلى مدى الشهور القليلة الماضية فقد التنظيم المتشدد ارضا في العراق لصالح الجيش والمقاتلين الشيعة وقوات البشمركة الكردية المدعومين من ضربات جوية ينفذها تحالف من دول غربية وعربية تقوده الولايات المتحدة.
وتقول الولايات المتحدة إن بغداد لم تطلب دعما جويا من التحالف في حملتها على تكريت. وحصل العراق بدلا من ذلك على دعم بري من إيران التي تدعم المسلحين الشيعة وأرسلت قائدا من الحرس الثوري للإشراف على جزء من المعركة.
وتقول الشرطة ومصادر طبية انه في محافظة الانبار الغربية هاجم انتحاريون في سبع سيارات ملغومة مواقع الجيش العراقي في الرمادي عاصمة المحافظة التي تبعد نحو 90 كيلومترا الى الغرب من بغداد.
وقال مصدر طبي ان خمسة أشخاص في المجمل قتلوا في الهجمات بينهم اثنان من الشرطة وأصيب 19 مؤكدا على ان هذه الحصيلة أولية.
وقال مصدر بالشرطة ان احدى السيارات الملغومة انفجرت قرب جسر في غرب المدينة وألحقت أضرارا بجزء من الجسر.
وفي الشمال هاجم مفجر انتحاري من تنظيم الدولة الاسلامية موقعا لحزب العمال الكردستاني في بلدة سنجار. وقال مسؤول أمني كردي كبير انه بعد التفجير نفذ حوالي 70 متشددا هجوما لكن ردتهم ضربات جوية من التحالف.

  
مواضيع مرتبطة
مقتل 6 من ضباط الشرطة الصومالية هجوم لحركة الشباب
الأمير مقرن يرأس الوفد السعودي إلى مؤتمر شرم الشيخ
التشيك تطرد 3 دبلوماسيين (روس)
جنرال أمريكي : الخطط الحالية لن تهزم داعش بـ3 سنوات
القوات العراقية (تتوغل) داخل مدينة تكريت
أمريكا قد لا يمكنها الدفاع عن مقاتلين سوريين تدعمهم ضد الاسد
خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل مؤتمر تاريخ الملك عبدالعزيز
السعودية تستدعى سفيرها بالسويد ردا على الغاء صفقة اسلحة
(داعش) يعلن انضمام عناصر إخوانية كثيرة إلى صفوفه
(الجزيرة القطرية) بثت خبر انفجار في مصر قبل وقوعه
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية