رحبت قبائل ذو محمد بعودة الشيخ صادق أمين ابوراس بعد عام كامل من العلاج خارج اليمن جراء إصابته في الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد دار الرئاسة في أول من شهر رجب الحرام 2011م .
وتوعدت قبائل ذو محمد بمختلف محافظات الجمهورية اليمنية في بيان لها حصل موقع"وفاق برس"على نسخة منه بأخذ الثار للشيخ صادق أمين ابوراس , وقال البيان " ان دماء الشيخ صادق أمين ابوراس غالية ومن اقترف الجرم الإرهابي الإثم سينال جزاءه فالسن بالسن والجراح قصاص.
وأضاف البيان " إذا كان المصابون وفي مقدمتهم علي عبدالله صالح " قد تنازلوا عن دمائهم فأننا لن نتازل عن دماء الشيخ صادق أبو راس وما لحق به من أضرار في هذا الحادث الإرهابي .
وقال البيان اننا نعرف المجرمين الذي خططوا ومولوا هذا التفجير غير المسبوق في تاريخ الإنسانية عندما حالوا اغتيال أناس واقفين بين أيدي باريهم يصلون في شهر حرام .
وأضاف أن هؤلاء المجرمين لابد أن يأخذوا جزاءهم العادل والرادع ,بعيدا عن التسويات , وألا فأننا قادرون على الأخذ بحقنا .
وقد تزامن بيان أبناء قبائل ذو محمد مع خبر عودة الشيخ صادق بن أمين أبو راس الى ارض الوطن اليوم بعد أن تعافى من الإصابات البليغة التي لحقت به جراء استهدافه الى جانب قيادات الدولة في مقدمتهم الرئيس السابق أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في أول رجب من العام الماضي.