اف بي آي يفتح تحقيقا حول التسريبات في قضية المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة
الخميس 17 مايو 2012 الساعة 01 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 971
أ. ف. ب: واشنطن: فتحت الشرطة الفدرالية الاميركية تحقيقا حول التسريبات المتعلقة بمحاولة القاعدة الفاشلة لتفجير طائرة اميركية على ما اعلن مدير الاف بي آي روبرت مولر الاربعاء.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي امام اعضاء في مجلس الشيوخ "فتحنا تحقيقا حول التسريبات" في اول تاكيد رسمي للعملية التي احبطت.
وكانت وسائل اعلام اميركية كشفت ان عميلا مزدوجا يعمل لصالح الاستخبارات السعودية اندس في صفوف القاعدة وسلم الولايات المتحدة عبوة كان يفترض تفجيرها على متن طائرة اميركية.
واعتبر مولر امام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ان هذا النوع من التسريبات يهدد العمليات الجارية كما يشكل "خطرا على حياة المخبرين ويصعب تجنيد مصادر معلومات اخرى".
كما اشار الى ان هذا النوع من التسريب قد يؤثر على علاقات الولايات المتحدة مع شركائها آملا في "اقل تاثير ممكن" مشيرا الى ان محادثات جارية وان "اجراءات احتياطية قد اتخذت كي لا يتكرر هذا الامر".
واعتبر "يجب ان تعتبر هذه التسريبات جدية للغاية ونحن سوف نجري تحقيقا معمقا".
واضاف ان الاف بي آي "يعمل مع وكالة السلامة الجوية على ملف محاولة التفجير هذه".
ومن جهة اخرى، دعا روبرت مولر الكونغرس الى تجديد الميزانية الضرورية للمخابرات الخارجية معتبرا انها "حتما اساسية" كي نتمكن من مراقبة الارهابيين ومنعهم من التحرك.
وقال "لا يمكننا ان ننتظر ان يصل المعتدون الى سواحل الولايات المتحدة كي نحبط الاعتداءات كما حصل الاسبوع الماضي" مضيفا "يجب ان نعرف ماذا يجري في اليمن" وفي باكستان وافغانستان والصومال.
وتطوع العميل السعودي الذي يحمل جواز سفر بريطانيا لدى القاعدة في جزيرة العرب لشن عملية انتحارية في طائرة متجهة الى الولايات المتحدة وتلقى تدريبا في معسكر في اليمن لهذا الغرض بحسب وسائل اعلام اميركية.
لكنه في النهاية فر وبحوزته العبوة التي سلمها الى العملاء المسؤولين عنه وقدم معلومات اجازت للاميركيين القضاء على المسؤول الكبير في القاعدة فهد القصع في غارة في اليمن، بحسب المصادر نفسها.
وتعذر الحصول على تاكيد رسمي لتفاصيل العملية.
|