مصر على موعد مع ثورة جديدة غدا : الأزهر يحذر من حرب أهلية والقزاز يقول ان المعارضة تخشى انقلاب الجيش ودحلان يهاجم مرسي ويتهمه بالكذب

السبت 29 يونيو-حزيران 2013 الساعة 07 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 1262
يوم غد الاحد هو الثلاثين من يونيو موعد التظاهرات الكبيرة التي تتوعد بها المعارضة المصرية الرئيس مرسي وتسعى من خلالها لاسقاط نظام حكم ( الاخوان المسلمين ) .. ويتوقع مراقبون ان تشهد مختلف المدن الرئيسية في مصر يوم غد مواجهات واحداث غير مسبوقة .. فيما يرى البعض ان هذا اليوم سيكون موعدا لانطلاق ثورة جديدة في مصر بعد الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس الشابق حسني مبارك.
- وفيما يلي يرصد " وفاق برس " آخر مستجدات الاوضاع على الساحة المصرية قبيل تظاهرات 30 ينويو المرتقبة .. حيث يسود المشهد المصري الراهن حالة من التوتر والقلق والترقب، في ظل خروج المتظاهرين إلى الشوارع وسط انقسام الميادين بين مؤيد ومعارض لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المصري محمد مرسي، مع تصاعد لغة العنف وسقوط القتلى والمئات من الجرحى نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين الجانبين في مناطق مختلفة من بلد الأهرامات.
فقد أعادت حملة "تمرد" أجواء الثورة الى الشارع المصري في مواجهة النظام، الذي ترى أنه تجاهل أهداف ثورة 25 يناير، ويسير في اتجاه تكرار سياسة النظام السابق من خلال السيطرة والاستحواذ، وإقصاء الأحزاب والقوى الثورية المعارضة في صنع القرار المصري، مع تفاقم الأزمات الداخلية وارتباك في السياسة الخارجية.
وخرجت يوم الجمعة الجماعات الإسلامية المؤيدة للرئيس المصري، وجماعة الإخوان المسلمين في مظاهرة واعتصام مفتوح أمام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر، تأييدا ودفاعا لما قالوا عنه الشرعية، وتحت شعار" الشرعية .. خط أحمر".
كلمات المشاركين مازالت تتمسك بعبارات التهديد والوعيد لمعارضي الرئيس والمطالبين برحيله، كما أعلنوا تمسكهم بالدفاع عن شرعية مرسي التي جاءت عبر صناديق الاقتراع في انتخابات وصفوها بـ"الحرة والنزيهة".
وتأتي مظاهرات الإسلاميين أنصار الجماعة قبل أيام قليلة من المظاهرات التي دعت إليها حملة "تمرد" بعد أن حققت شعبية جارفة في الشارع المصري.
وحملة "تمرد" التي انطلقت في أبريل الماضي وعكست نبض شريحة كبيرة من المجتمع المصري الرافض لساسة الجماعة والرئيس الحالي، هي التي دعت الى مظاهرات 30 يونيو التي لقيت تجاوبا واسع الانتشار بين المصريين، فيما سارعت القوى والأحزاب السياسية إلى دعمها وتأييدها.
إن تدهور الأوضاع الاقتصادية والخلافات السياسية، بعد وصول الإخوان إلى الحكم، وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير 2011 وزيادة عدد الشهداء والمصابين أثناء التظاهرات المناهضة للإخوان، وتراجع الدور المصري إقليميا ودوليا، وكذلك استمرار تجاهل النظام الحاكم لمطالب المصريين، وانتشار ظاهرة الانفلات الأمني وارتفاع مستوى البطالة، وتراجع الاحتياطي من النقد الأجنبي إلى حد الخطر، مع استمرار الأزمات الداخلية من وقود وارتفاع لأسعار السلع الغذائية، الى جانب ما تعيشه سيناء من سيطرة البؤر الإجرامية والجماعات المتطرفة على المشهد، كل هذه الأسباب وغيرها دفعت أعضاء حملة "تمرد" التي تمكنت من جمع ما يزيد عن 20 مليون توقيع للمطالبة بانتقال السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا ليكون رئيسا شرفيا، وتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة شخصية سياسية تحوز التوافق الشعبي، وإرفاق ملف الأمن القومي وحماية البلاد إلى مجلس الدفاع الوطني، ويتم وقف العمل بالدستور الحالي، وحل مجلس الشورى، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور، وتعد دستورًا جديدًا تطرحه للاستفتاء الشعبي، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع بشكل مؤقت لمراجعة القوانين الضرورية واللازمة لإدارة المرحلة.
وأن فترة المرحلة الانتقالية هي من 6 شهور إلى سنة كحد أقصى، تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل ورقابة دولية، ويلي ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية.

* القزاز المعارضة تخشى انقلاب الجيش:
قال خالد القزاز، المستشار الأعلى للرئيس المصري محمد مرسي للشؤون الخارجية، إن المعارضة لا تريد انقلاب الجيش على الحكم، وذلك في تصريح له يأتي قبل أيام من مظاهرات 30 يونيو/ حزيران المعارضة للرئيس مرسي.
وقال القزاز في مقابلة مع CNN: "المطالبة بقلب الحكومة بصورة غير ديمقراطية ليست في صلب مطالبات المعارضة، حيث أن المصريين حاربوا السلطة العسكرية خلال الأعوام الستين الماضية، وهم بالتأكيد يريدون حكماً مدنياً للبلاد"، مشيراً إلى أن "المعارضة الوطنية الحقيقة بالطبع لا تريد العودة إلى عهد الديكتاتورية وانتشار الفساد."
وأضاف القزاز: "الجيش له دور محدد في الدستور المصري الجديد، ومن خلال عدة اجتماعات للرئيس مع مجالس الدفاع والأمن القومي، أوضح من خلالها أهمية حماية حقوق الشعب بالتعبير عن رأيه والتظاهر، وقام بتوزيع مهام المؤسسات الحكومية نحو حماية والحفاظ على أرواح وحقوق المصريين، إلى جانب الممتلكات العامة والخاصة."
قائد الحرس الجمهوري بمصر: مهمتنا حماية النظام الرئاسي بـ30 يونيو
وعند سؤاله عن المظاهرات وانخفاض شعبية الرئيس مرسي، قال القزاز: "عليكم المجيئ إلى مصر لتتعرفوا بصراحة على الأوضاع هنا، قدم الشعب المصري مثالاً رائعاً بمظاهراته السلمية بعهد الفساد والديكتاتورية، والأوضاع الراهنة طبيعية وليست غريبة في الديمقراطية، ونحن نراهن على أن المصريين سيحافظون على طبيعتهم السلمية هذه."
وبالنسبة لموضوع الخيارات الخاطئة التي اعترف بها مرسي في خطابه الأخير، قال القزاز: "أوضح الرئيس في خطابه أنه قام بالعديد من الخيارات الصعبة خلال العام المنصرم، وبالنسبة لكونه أول رئيس مدني للبلاد فإن هذه الخيارات صعبة بالفعل، وقد ألقى الضوء على أنه تم النظر إلى الأحزاب المصرية كممثل وحيد للشعب المصري وهذه الأمور لم تكن الخيار الوحيد، لأن بذلك تم تهميش أعداد كبيرة من المصريين الذين شاركوا في الثورة."
وتعليقاً على تعيين من وصف بأنه "إرهابي" قام بقتل عدد من السياح محافظاً للأقصر، قال القزاز: "نحن في مصر نعمل على إشراك الجميع وإنهاء العنف والإرهاب، وقامت الرئاسة المصرية والشعب المصري بإعطاء الجميع فرصة جديدة للمشاركة في المشهد السياسي."

* الأزهر يحذر من حرب أهلية:
- في تلك الاثناء حذر الأزهر الشريف من "حرب أهلية" في مصر ودعا للهدوء بعد مقتل خمسة أغلبهم أعضاء في جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي في ثلاثة أيام. كما شهدت مدينة الاسكندرية اشتباكات قبل يومين من مظاهرات حاشدة لمطالبة مرسي بالتنحي.
وقالت مصادر في مديرية الصحة بمحافظة الإسكندرية إن 36 شخصا أصيبوا أغلبهم بطلقات الخرطوش في اشتباكات وقعت بعد ساعات من دعوة الأزهر للهدوء أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين ثم امتدت لشوارع جانبية.
وقال مصدر في مستشفى جامعة الإسكندرية إن خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي.
وقال شاهد من رويترز إن المعارضين حاولوا اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية التي تطل على البحر المتوسط وإن أعضاء في الجماعة تصدوا لهم.
وأضاف "المعارك دارت لساعات في غياب كامل للشرطة" التي تدخلت لاحقا وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المعارضين.
ويعتزم المعارضون تنظيم مظاهرات حاشدة يوم الأحد لمطالبة مرسي بالتنحي ويقولون إن الرئيس الذي انتخبوه قبل عام فشل في تحقيق أهداف الثورة التي أطاحت بسلفه حسني مبارك والتي جسدها الشعار "عيش (خبز).. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية".
وقال الدكتور حسن الشافعى رئيس المكتب الفنى لمشيخة الأزهر وكبير مستشارى شيخ الأزهر في بيان "يجب اليقظة حتى لا ننزلق إلى حرب أهلية لا تفرق بين موالاة ومعارضة ولا ينفعنا الندم حين ذلك."
وأدان البيان "العصابات الإجرامية التى تسببت فى سقوط ضحايا ومصابين من شباب مصر الطاهر" واستنكر "بشدة حصار بعض المساجد فى المنصورة وغيرها من بعض الجهلة الذين لا يريدون الخير لمصر وأهلها."
ويشير البيان فيما يبدو إلى من يقول أعضاء قياديون في جماعة الإخوان المسلمين إنهم بلطجية يؤجرهم موالون لمبارك.
وتسببت الاشتباكات المتصلة بالاضطرابات السياسية في مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات خلال الأيام القليلة الماضية.
ويقول الإخوان المسلمون ان القتلى من أنصار مرسي لكن أسرة في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمالي القاهرة قالت إن أحد أفرادها قتل خلال خروجه للتسوق.
وحث الأزهر الذي عادة ما يحتفظ بمسافة بينه وبين المؤسسة السياسية معارضي الرئيس على قبول دعوته للحوار بدلا من المضي قدما في احتجاجات يوم الأحد.
ورحب أيضا بدعوة مرسي للحوار الفوري مع المعارضة وتشكيل هيئة للمصالحة الوطنية من كل الأطراف وهي الدعوة التي وجهها في خطاب إلى الشعب ليل الأربعاء.
وقال الشافعي "تعتبر فرصة جديدة ينبغي انتهازها لصالح الوطن بدلا من الإصرار على المواجهة والصدام."
ورفض زعماء المعارضة دعوة مرسي قائلين إنها تكرار لمقترحات سابقة قالوا إنها لم تؤد إلى شيء لأن الإخوان المسلمين يرفضون تخفيف قبضتهم على السلطة.
واحتشد ألوف من مؤيدي مرسي معظمهم من الإسلاميين في ميدان مسجد رابعة العدوية في شرق القاهرة وفي شوارع تؤدي إليه يوم الاحد ونصب البعض منهم عشرات الخيام قائلين إنهم سيعتصمون إلى يوم الأحد.
ويبعد مسجد رابعة العدوية كيلومترات عن قصر الرئاسة الذي يقول معارضون إنهم سيحتشدون في أقرب نقطة ممكنة إليه لحين تنحي مرسي.
وفي الأسابيع الماضية أقيمت تحصينات حول القصر الذي هوجم عدة مرات من قبل بالزجاجات الحارقة والحجارة واشتعلت حرائق صغيرة بأشجار في داخله.
واحتشد ألوف من أنصار المعارضة يوم الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي شهد اندلاع الثورة عام 2011 وتجمع ألوف منهم في مدن أخرى.
واتهم أحمد شحاتة المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الشرقية أعضاء في حركة تمرد التي تقود الحملة الهادفة للإطاحة بمرسي الى جانب أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تؤيد الحركة بشن هجوم مساء الخميس على مقر الجماعة "مدعومين بالبلطجية".
وقدر المتحدث المهاجمين بألف وأكد شهود عيان ذلك.
وقال شحاتة الذي تحدث إلى رويترز من الزقازيق "هناك من أصيبوا من أعضاء الحزب والجماعة بالرصاص أيضا."
وقال شهود إن المهاجمين نهبوا مقر الجماعة بعد انسحاب أعضائها منه حاملين جثة القتيل وهو طالب جامعي عمره 22 عاما.
وقال شهود عيان إن معارضين في مدينة بسيون بمحافظة الغربية في دلتا النيل حطموا واجهة مقر حزب الحرية والعدالة في المدينة الجمعة.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن مئات المعارضين اقتحموا مقر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ بدلتا النيل وأتلفوا محتوياته وحرقوا اللافتات الخاصة به.
ويخشى مصريون اندلاع حرب شوارع بين الإسلاميين الذين قالوا إنهم لن يسمحوا بالإطاحة بمرسي ومعارضيهم الذين قالوا إنهم سينزلون بأعداد غفيرة إلى الشوارع بعد عصر الأحد.
وقال خطيب الجمعة في مسجد رابعة العدوية "نحذر من التمرد على الشرعية وجئنا لنقول الشرعية خط أحمر لأن الذي لن يحترم الشرعية اليوم لن تكون له شرعية غدا."
ويتظاهر مؤيدو مرسي حول المسجد تحت شعار "الشرعية خط أحمر".
وفي المقابل وجه خطيب الجمعة في التحرير الشيخ محمد عبد الله الذي ينتمي لمجموعة من الأزهريين تطالب بدولة مدنية انتقادات عنيفة لجماعة الإخوان المسلمين متهما إياها بالفشل في إدارة مصر.
وقال "لو اجتمعت جميع أجهزة مخابرات العالم لكي يسقطوا الإخوان بهذه الصورة وبهذه السرعة (لفشلوا) لكن أراد الله أن يسقطوا أنفسهم بأنفسهم."
وحرص منظمو مسيرة لمعارضين في القاهرة شارك فيها نحو ألف شخص على أن يكون هتافها الوحيد "ارحل". وفي شوارع مرت بها المسيرة خرج لمؤازرتهم عاملون وأصحاب متاجر شاركوهم هتافهم.
وبوصول المسيرة إلى التحرير هتف المشاركون "يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الذي يقول نشطون وسياسيون إنه يوجه سياسات مرسي لتكون في مصلحة تمكين الجماعة التي تأسست قبل نحو 85 عاما من السلطة.

* دحلان : عيب على رئيس مصر أن يكذب:
إلى ذلك رد المسؤول الأمني الفلسطيني السابق وعضو المجلس التشريعي، محمد دحلان، على اتهامات الرئيس المصري، محمد مرسي، له بالعمل ضد الحكم الجديد في مصر والإساءة إليها بالقول إنه يعيب على رئيس دولة بحجم مصر أن "يكذب."
وقال دحلان، في موقف نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "أعيب على رئيس دولة بحجم مصر أن يكذب، حين اتهمني زوراً وبهتاناً بالإساءة لمصر وشعبها الأمر الذي لم يحدث.. هذا كان ولازال ديدننا تجاه مصر العظيمة وشعبها الأصيل وجيشها البطل."
وتابع دحلان الذي سبق أن واجه بشكل مباشر نفوذ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالقول: "إني أسجل استهجاني وإدانتي لما ورد على لسان الرئيس مرسي من افتراءات وأكاذيب ساقها ضدي دون أي دليل أو منطق أو حق.. إلا إذا اختزل مرسي الشعب المصري في جماعة الإخوان المسلمين."
واعتبر دحلان أن الذي أساء للمصريين هو "الذي قسم الشعب المصري إلى نصفين وقصم ظهره، ومزق نسيجه الاجتماعي وأوجع روح الأمل والطمأنينة لدى المصريين وأدخل اليأس إلى نفوسهم.. والذي يزرع مفاهيم دخيلة على الشعب المصري تكفِّر هذا وتخوِّن ذاك من رموز الشعب المصري الوطنية" وختم متوجها إلى مرسي بالقول: "اتق الله في شعبك وفي مصر العرب التي نحب ونحترم قبل فوات الأوان."
وكان الرئيس المصري، محمد مرسي، قد ألقى الأربعاء كلمة مطولة خصص جزءا كبيرا منها لانتقاد خصومه، واعتبر أنه يتعرض لمؤامرة بمشاركة رموز النظام القديم وشخصيات، بينها المرشح السابق أحمد شفيق، وحض على إجراء "عمليات جراحية" لتنقية البلاد.
- المصادر / رويترز + سي ان ان + انباء موسكو:

مواضيع مرتبطة
نلسون مانديلا ( زهرة الربيع السوداء )!
بشرى المقطري تكتب عن ( انقلاب موزة )
مصر تشتعل قبل بدء العد التنازلي لإسقاط مرسي
( اوباما ) اقل من نابولين .. وأعلى من سكويلر
المعتصمون أمام السفارة الأمريكية ( تقرير ميداني )
فنانون معارضون لمرسي: يا روحي انت هربان من السجن
المجتمع اليمني بين مطرقة الفساد السياسي والحزبي
مصر تخطو إلى المجهول مرة أخرى .. ( تحليل )
سفارة أمريكا ستغلق أبوابها في 30 يونيو : أبناء غزة يترقبون بحذر مسيرات التمرد المصرية ورايتس تتهم ( الإخوان ) بالتحريض على الكراهية
تقرير: صراع المصالح والحسابات المتشابكة يطيل أمد الأزمة السورية
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية