سوريا .. الجيش يستعيد مدينة في حمص والمعارضة تسيطر على حاجز عسكري بدرعا

الجمعة 28 يونيو-حزيران 2013 الساعة 11 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1079
لقي 115 شخصا على الأقل مصرعهم يوم الخميس في أعمال العنف المستمرة في سوريا بحسب مصادر المعارضة فيما واصلت القوات النظامية تقدمها في حمص (وسط) بالسيطرة على مدينة القريتين بعد عدة أيام من المعارك، كما أحرز مسلحو المعارضة تقدما في درعا (جنوب) بسيطرتهم على حاجز عسكري استراتيجي يوم الجمعة بعد اشتباكات وحصار دام أكثر من أسبوعين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إن وحدات من الجيش "أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها".
وتأتي السيطرة على القريتين عقب سيطرة مماثلة على بلدة تلكلخ التي تبعد ثلاثة كيلومترات من الحدود اللبنانية بعدما سيطرت القوات الحكومية هذا الشهر على بلدة القصير التي كانت معقلا للمعارضة. ويعزز هذا سيطرة قوات الحكومة حول مدينة حمص في وسط البلاد والتي تربط دمشق بمعقل العلويين الذين ينتمي إليهم الأسد على ساحل البحر المتوسط.
وفي درعا (جنوب) سيطر مقاتلون معارضون اليوم الجمعة على حاجز استراتيجي للقوات النظامية السورية بعد اشتباكات وحصار دام أكثر من أسبوعين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: "سيطرت الكتائب الإسلامية المقاتلة على حاجز البنايات التابع للقوات النظامية في مدينة درعا، وذلك بعد حصار دام 15 يوما واشتباكات بين الطرفين".
وأشار إلى أن المقاتلين فجّروا مساء الخميس سيارة مفخخة في الحاجز "ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى" من القوات النظامية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" أن الحاجز "هو أهم مركز عسكري يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة درعا" منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011.
وأشار إلى أن "المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها"، وأن سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين "تتيح لهم الإشراف على كامل درعا البلد".
وتقسم مدينة درعا إلى "درعا البلد" و"درعا المحطة". ويسيطر النظام على معظم أحياء المدينة، مع تواجد للمعارضة المسلحة في أحياء أخرى. وتشهد المدينة اشتباكات شبه يومية.
وتقع محافظة درعا على الحدود مع الأردن. ويمكنها أن تشكل، بحسب عبد الرحمن، "ممرا أساسيا للسلاح من الأردن الى مقاتلي المعارضة في ريف دمشق" حيث يتواجد مقاتلو المعارضة بشكل كثيف.
في ريف درعا، أفاد المرصد عن مقتل ثماني نساء في قصف على بلدتي الكرك الشرقي وازرع، وبين الضحايا أربع فتيات دون الثامنة عشرة.
من جهتها أفادت "سانا" أن وحدات من الجيش "دمرت أمس عدة تجمعات وأوكار لإرهابيي جبهة النصرة بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في حي الحمادين وبلدات الشبرق وصيصون وطفس بدرعا وريفها".
وفي دمشق، دارت بعد منتصف الليل اشتباكات في حي القابون (شمال شرق) الذي يتعرض لهجوم من القوات النظامية منذ عشرة أيام في محاولة للسيطرة عليه بشكل كامل.
وأدت أعمال العنف الخميس إلى مقتل 115 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.

"أنباء موسكو":

مواضيع مرتبطة
وزير الخارجية الأميركي يلغي زيارة إلى أبوظبي وسط جولات مكوكية بالمنطقة
روحاني يلمح للعمل على تحقيق التوازن بين مطالب المتشددين والاصلاحيين
مدرسة مصرية تخلع زوجها بعد عشرة12 عاما بسبب الرئيس مرسي
الرئاسة المصرية : الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة
بعد انحياز الجيش للمتظاهرين..جماعة الإخوان المسلمين تدرس تشكيل وحدات للدفاع عن النفس
إيران تطلق محطة بوشهر ( الكهرذرية ) بطاقتها الكاملة
اشتباكات جديدة بين الجيش اللبناني ومسلحين قرب صيدا
مقتل عشرة أشخاص في انفجارين غرب العراق
مقتل وإصابة 105 أشخاص : إقالة وزير الدفاع الليبي بعد اشتباكات طرابلس
إيران تقول ان السعودية شريكة بالإرهاب التكفيري في سوريا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية