مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار إلى 100 ليرة : سوريا تعلن زيادة رواتب الموظفين والعسكريين بنسبة 20 إلى 40 %

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانونين نصا على زيادة رواتب الموظفين والعسكريين في البلاد، وزيادة رواتب المتقاعدين.
جاء ذلك في وقت تشهد البلاد ارتفاعا جنونيا في الأسعار وتدهور الليرة السورية بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الرئيس السوري أصدر مرسوما تشريعيا يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين في البلاد".
وينص المرسوم على زيادة بنسبة 40 بالمئة على الشطر الأول من الراتب الشهري الذي يصل إلى عشرة آلاف ليرة سورية (خمسون دولارا، بحسب سعر الليرة المتداول، و100، بحسب السعر الرسمي)، وعشرين في المئة على الشطر الثاني من عشرة آلاف ليرة، وعشرة في المئة على الشطر الثالث.
كما أصدر الأسد "قانونا يقضي بزيادة رواتب أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين"، بحسب "سانا".
وتأتي هذه الزيادة في وقت تشهد أسعار السلع الاستهلاكية ارتفاعا كبيرا في البلاد وصل الى مستويات قياسية، بحسب الخبراء.
وكان سعر الدولار الأميركي في بداية الأزمة السورية حوالى خمسين ليرة، ثم ارتفع إلى أكثر من مئة، وعرف خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا سريعا، وبات يباع وفق تسعيرة غير رسمية، بما يقارب المائتي ليرة سورية، ما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للسوريين.
- (أنباء موسكو):