1لأمم المتحدة: أكثر من 93 إلف قتيل في سوريا

الخميس 13 يونيو-حزيران 2013 الساعة 06 مساءً / وفاق برس:رويترز:
عدد القراءات 1105
قالت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن عدد قتلى العنف في سوريا بلغ بنهاية أبريل / نيسان 93 الف قتيل على الأقل، وقد يكون أكبر بكثير.
ويعكس هذا الرقم زيادة تتجاوز 30 ألفا منذ إصدار الأمم المتحدة آخر تقديراتها بشأن عدد القتلى في الفترة بين بداية الصراع وحتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012.
وجاء في دراسة نشرتها المفوضية إن المعدل الشهري لعدد القتلى منذ يوليو / تموز الماضي بلغ خمسة آلاف، بينما سجلت منطقتا دمشق وحلب أعلى أعداد من القتلى منذ نوفمبر / تشرين الثاني.
وأكثر من 80 في المائة من القتلى رجال، غير أن مكتب مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يقول إنه وثق أيضا مقتل أكثر من 1700 طفل تحت سن العاشرة.
وجاء في تصريح أصدرته نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، "هذه الوتيرة العالية جدا للقتلى، شهرا إثر شهر، تعكس الطبيعة المتدهورة للنزاع في السنة الأخيرة."
وكانت آخر حصيلة لعدد القتلى نشرتها الأمم المتحدة أواسط الشهر الماضي قد بينت أن عدد القتلى بلغ 80 الف قتيل.
وأعتمدت الدراسة الأخيرة على ثمانية مصادر، بما فيها الحكومة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، وأخذت بالاعتبار حالات القتل التي يعرف فيها اسم القتيل وتاريخ مقتله ومكانه فقط.
تحليل: جيم ميور - بي بي سي، بيروت

تشير الاحصاءيات التي نشرتها الأمم المتحدة بوضوح إلى أن الصراع في سوريا هو أطول صراعات "الربيع العربي" وأكثرها دموية بمراحل. وهو "الربيع" الوحيد الذي استحال إلى حرب أهلية حقيقية.
وقد ارتفعت نتيجة لذلك أعداد الخسائر بشكل كبير، وخصوصا منذ انتشار العنف إلى مدينتي دمشق وحلب في يوليو / تموز الماضي. فمنذ ذلك الحين، تجاوز معدل عدد القتلى خمسة آلاف قتيل شهريا. مقارنة بذلك، لم يتجاوز عدد قتلى العنف الطائفي الذي شهده العراق عام 2006 ثلاثة آلاف قتيل الا في شهرين فقط.
ولذا، وبانعدام أي نهاية في الأفق لما وصفته مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بـ "الوضع المتدهور باضطراد"، فإن المنظمة الدولية لا تتوقع أن يرتفع عدد الضحايا فحسب، بل أن تزداد أعداد اللاجئين الفارين إلى الدول المجاورة أيضا.
وقالت بيلاي في تصريحها "هناك حالات موثقة لأطفال عذبوا وأعدموا، ولمذابح طالت عوائل بأسرها، مما يشير - اضافة إلى أعداد القتلى المروعة - إلى الطبيعة الوحشية التي أخذ يتسم بها هذا النزاع."
"قنابل انتحارية"
وجاء تقدير الأمم المتحدة الجديد بعد يوم من وصف تقرير أممي منفصل لعدد قتلى الأطفال في الصراع السوري بأنه "لايحتمل".
وقال التقرير إن القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة يستخدم الصبيان والفتيات "قنابل انتحارية أو دروعا بشرية".
واتهمت ليلى زورغي، ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في تصريحات صحفية في نيويورك، قوات الجيش السوري بتعذيب الأطفال المشتبه في علاقتهم بالجماعات المعارضة المسلحة.
غير أن نتائج التقرير الذي عرضته زورغي تقول إن جماعات المعارضة المسلحة، بما فيها الجيش السوري الحر، يستخدمون أيضا الأطفال في مهام قتال ودعم مثل نقل الإمدادات وتفريغ الشاحنات.
وقالت بيلاي إن "الدول ذات التأثير يمكنها، لو تحركت بشكل جماعي، أن تفعل الكثير لإنهاء الصراع سريعا، ومن ثم إنقاذ أرواح أعداد لاتحصى من الأرواح

مواضيع مرتبطة
الجيش المصري: من المبكر الحديث عن عمل عسكري تجاه أثيوبيا
أردوغان يوجه الإنذار الأخير للمحتجين في ساحة تقسيم ويقول إن صبره نفد
طهران: ( الله ) و ( الشيطان ) ملتبسان عند القرضاوي
روسيا تكشف النقاب عن عزمها ( غزو ) المريخ
قوات الجيش المصري ستنتشر في المدن قبل احتجاجات 30 يونيو
عقوبات امريكية على اربعة لبنانيين متهمين بمساعدة حزب الله
الشرطة التركية تقتحم معقل المحتجين وتطردهم من ميدان تقسيم
السعودية تستنكر التدخل "السافر" لحزب الله في سوريا
باكستان تستدعي القائم بالاعمال الاميركي احتجاجا على مقتل 7 مواطنين بغارة اميركية
الأمم المتحدة ترفض عرض روسيا نشر قوات في الجولان
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية