تقرير:احتدام القتال في سوريا وأنباء عن هجمات جديدة بأسلحة كيماوية

الإثنين 27 مايو 2013 الساعة 11 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1331
اشتد القتال يوم الاثنين حول بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية في سوريا والعاصمة دمشق وورد مزيد من التقارير عن تنفيذ القوات الحكومية لهجمات بأسلحة كيماوية على مناطق المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة إن الجيش السوري شن غارات جوية وهجمات بالمدفعية على الضواحي الشرقية لدمشق ودوت اصوات انفجارات قوية حول النبك على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة حيث قطع القتال الطريق السريع الممتد شمالا إلى مدينة حمص في وسط البلاد.

وينظر إلى هجمات القوات الحكومية السورية في الأسابيع الماضية باعتبارها حملة لتعزيز موقف الرئيس بشار الأسد قبل مؤتمر السلام الدولي المقترح الذي ترعاه الولايات المتحدة وروسيا.

وأسفرت العمليات العسكرية المستمرة في سوريا عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، فيما تستمر معارك السيطرة على المدن الاستراتيجية في القصير بحمص ، وتواردت أنباء عن انفجارين في دمشق، ووجود أسلحة إسرائيلية الصنع في ريف حلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد قتلى أمس في مختلف أنحاء سوريا يزيد على 150 قتيلا، كما حدث انفجار سيارة مفخخة بالقرب من المستوصف الطبي في مدينة الكسوة بريف دمشق، ومعلومات اولية عن خسائر بشرية، كما هز انفجار ناتج عن عبوة ناسفة بالقرب من حاجز الشويكة العسكري في شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر.

وأضاف "في محافظة حلب، تدور اشتباكات في حي الخالدية بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، حيث استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة هناك، وفي الريف تجددت الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة ووحدات حماية الشعب الكردية، في قرية باصلة بناحية شيراوا التابعة لمدينة عفرين، حيث وردت أنباء عن اعتقال الكتائب المقاتلة لعشرات المدنيين، أربعة منهم في قرية باصلة، واثنان على طريق حلب - عفرين من جهة بلدة حيان والكاستلو".

وذكر المرصد "كذلك يشهد طريق حلب عفرين توقفاً في حركة المرور، بسبب الاشتباكات الدائرة في منطقة شيراوا، بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، كما نصبت الكتائب المقاتلة حاجزاً بالقرب من بلدة دارة عزة، حيث منعت عدداً من الطلبة من تقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي، كذلك جدد الطيران الحربي قصفه على محيط مطار منغ العسكري المحاصر من قبل الكتائب المقاتلة، ولا إصابات، في حين وردت أنباء عن إرسال القوات النظامية تعزيزات من الأسلحة والعتاد والمياه والأغذية والأدوية، إلى مطار منغ العسكري".

من جانبها اوردت وكالة الأنباء الرسمية - سانا - "في ريف حلب تصدت وحدات من جيشنا الباسل أمس لإرهابيين حاولوا الدخول إلى قرية ضهرة عبد ربه في منطقة الليرمون بحلب وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم، في حين دمرت وحدات أخرى أوكارا وتجمعات للإرهابيين في محيط السجن المركزي بما فيها من أدوات إجرامية. وذكر قائد ميداني في حلب إنه تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين حاولوا التسلل من الشمال الغربي إلى قرية ضهرة عبد ربه التي أعاد إليها بواسل جيشنا أمس الأول الأمن والاستقرار.

وأضاف انه تم خلال عملية التفتيش لأرجاء القرية تفكيك مئات العبوات الناسفة وضبط أسلحة وذخيرة متنوعة بينها قنابل إسرائيلية الصنع وعدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة. مشيراُ إلى أهمية إعادة الأمن والاستقرار الى القرية وإحكام السيطرة عليها من قبل جنودنا البواسل لأن ذلك سيسهم في قطع إمدادات الأسلحة والذخيرة من الريف الشمالي إلى الإرهابيين المتحصنين في منطقة أبي زيد باتجاه الجندول إضافة إلى منع الإمدادات من اتجاه حريتان والكاستيلو".

وعن الوضع في القصير قال المرصد "تجددت الاشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في عدة مناطق في مدينة القصير وقرية الحميدية وبلدة الضبعة بريف المدينة، في حين تعرضت منطقة البساتين في مدينة تدمر للقصف من قبل القوات النظامية".

بينما أوردت "سانا" في إطار عملياتها العسكرية المتواصلة ضد الإرهابيين في مدينة القصير وريفها أوقعت وحدات من جيشنا الباسل، أمس، قتلى ومصابين بين صفوفهم في الحارة الشمالية بالمدينة وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة الحميدية بعد أن دمرت آخر أوكارهم وتجمعاتهم فيها.

وذكر مراسل سانا من مدينة القصير أن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها بالكامل على المدخل الشرقي للحارة الشمالية والطريق الترابي الواصل بين مطار الضبعة ومدينة القصير، لتقطع بذلك الإمدادات التي كانت تصل إلى الإرهابيين من خلاله. وأن وحدات من جيشنا الباسل أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة الحميدية بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أوكارهم بما فيها من أدوات إجرامية.

وأضافت الوكالة "أفاد مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت عددا من تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قرى الحيدرية وعرجون والضبعة بريف القصير، بما فيها من أسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية. وأنه تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدات وقرى الدار الكبيرة والغنطو وتلبيسة والعامرية والناصرية.

 

وكالات

مواضيع مرتبطة
هل بوسع الجماعات المسلحة الصمود أمام التكتيك الجديد للجيش في سوريا
روسيا تنتقد قرار رفع حظر تصدير السلاح للمعارضة وتصر على تزويد سوريا بصواريخ متطورة وعلى مشاركة إيران في مؤتمر جنيف والمعارضة لم تحسم موقفها وإسرائيل تحذر
تحليل : فرنسا وبريطانيا تقامران في سوريا
ليبيا: من دكتاتورية القذافي إلى ديمقراطية الميليشيات
تقرير:حزب الله... مفردة إسلاموية بجرعة طائفية
خطط الحرب الغربية في سوريا فشلت: صاروخ ياخونت يصيب دبلوماسية الاساطيل في مقتل
علماء يقولون إن الظواهري يقلد القرامطة والإخوان يتهمون حزب الله بالطائفية والبحرين تربطه بالإرهاب والمعارضة السورية تفشل في الإتفاق على موقف من ( جنيف-2 )
30 قتيلا في بلدة القصير وتقدم للقوات النظامية في حلب وهجوم يستهدف منطقة يسيطر عليها حزب الله بجنوب بيروت بعد خطاب نصر الله ( تقرير موسع )
بلد غارق في الظلام.. بالأدلة القاطعة أزمة الكهرباء مفتعلة في اليمن
مؤتمر الكهرباء الوطني واليد الحديدية
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية