سربته اطراف محلية : التسجيل المنسوب للقاعدة بخصوص اغتيال عدنان القاضي مزيف ومفبرك

الإثنين 22 إبريل-نيسان 2013 الساعة 07 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 1587
-استهداف عدنان القاضي لم يكن بواسطة شريحة، لأن افتراض استخدام شريحة يقتضي ارتطام الصاروخ بجسده الذي يؤوي الشريحة، والواقع أن القاضي ورفيقه قتلا بشظايا الصاروخ الذي ارتطم بالأرض بالقرب منهم. وتم استخدام تقنية شبكة الجوال
-من غير المستبعد ارتباط بث التسجيل بقرارات الهيكلة، وأن طرفاً عاد لاستخدام أدواته المعروفة
الجبري وغليس : لا صحة لما ورد في التسجيل المنسوب للكليبي، وما ورد في التسجيل مسرحية سخيفة

شكك خبراء في مصداقية التسجيل المنسوب لتنظيم القاعدة الذي بث يوم السبت ، ويحتوي على اعترافات لشخص يدعى حفظ الله الكليبي ويتهم فيه ضباطاً في الحرس الجمهوري (السابق) بالمشاركة في تسهيل اغتيال الشيخ عدنان القاضي بواسطة طائرة بدون طيار العام الماضي.
وربط محللون بين بث التسجيل بعد مرور (5) أشهر على اختطاف من قال التنظيم إنه جاسوس، وبين القرارات الرئاسية المكملة لهيكلة الجيش والتي ظل اللواء علي محسن الأحمر وشركاؤه في التجمع اليمني للإصلاح رافضين تنفيذها قبل أن تجبرهم ضغوط دولية على قبول ذلك.
وقال المحلل السياسي الدكتور عادل الشجاع لـ"اليمن اليوم": المعطيات التي بين أيدينا تجعلنا لا نستبعد ارتباط بث التسجيل بقرارات الهيكلة وأن اللواء علي محسن بدأ في استخدام أدوات الضغط التي طالما اتكأ عليها، فضلاً عن رغبة جامحة في تصفية حسابات.
وقال الشجاع إن النشر في مثل هذا التوقيت وبعد أن أصبح علي محسن الأحمر على هامش مراكز صنع القرار يقودنا إلى أدوات سبق وأن استخدمها الأحمر للضغط على رئيس الجمهورية السابق، وكذلك الشركاء الإقليميين والدوليين، وذلك لإبقائه حاضراً في المشهد السياسي والعسكري.
ومن جانبه نفى المقدم عبدالله الجبري والمقدم خالد صالح غليس ما ورد في التسجيل المنسوب للقاعدة وتناولته وسائل الإعلام أمس، وقالا في تصريح لـ"اليمن اليوم" إنه لا صحة لما ورد في التسجيل المنسوب لحفظ الله الكليبي، وأن ما ورد في التسجيل يعتبر مسرحية سخيفة.
وقال الجبري إنه لا يوجد أي تواصل بينه وبين الكليبي المنقطع عن عمله منذ (5) سنوات.
وأضاف الجبري أن انتصارات الحرس الجمهوري في المواجهات التي خاضها ضد القاعدة في أبين، والضربات التي وجهها الحرس للتنظيم هناك تجعل من الطبيعي استهداف ضباطه وأفراده بالشائعات ومحاولة إدخالهم في ثارات قبلية، ولكن كل من يطلع على التسجيل المنسوب للقاعدة سيكتشف أن ما ورد فيه يناقض الحقيقة والواقع، إضافة إلى أن أقوال المختطف تحت التعذيب لا يُستند إليها.
يذكر أن المساعد أول حفظ الله محمد أحمد دريب الكليبي الذي قال تنظيم القاعدة إنه جاسوس منقطع عن الحرس الجمهوري منذ 2005م، اختفى عقب اغتيال عدنان القاضي وتحديداً يوم 15 /1/2013م، قبل أن ينشر القاعدة تسجيلاً يتهم فيه ضباطاً في الحرس.
وقال الدكتور الشجاع: عندما شعر علي محسن أن الرئيس علي عبدالله صالح وطد تحالفا مع الولايات المتحدة الأمريكية شن القاعدة هجوماً على السفارة الأمريكية بصنعاء، وأثبتت التحقيقات ضلوع اللواء علي محسن، واليوم واضح أن محسن بعد أن وجد نفسه في الهامش وأن الرئيس هادي قد تخلى عنه لجأ إلى اللعب بورقة القاعدة.
من جانبه قال الصحفي المتخصص في شئون القاعدة، محمد غزوان إن الاعتراف المزعوم يناقض بعضه بعضاً ويناقض الواقع، فالوالد يقول إن الضباط زاروه ليلة عيد الأضحى (الذي يصادف 24/10/2012م) وأخبروه أن الطفل قد أصبح جاهزاً وأنه قد تم تدريبه، فيما يقول الطفل في نفس التسجيل إنهم التقوه ليلة العيد بحضور أبيه ثم ذهب معهم لتدريبه في نقطة عسكرية، حسب ما جاء في أقواله، وإنهم كلفوه بوضع الشرائح يوم (الأربعاء أو الخميس)!! ولكن مقتل القاضي حدث بعد ذلك بأسبوعين بتاريخ 7/11 ، وفيما يظهر التسجيل ادعاء الطفل بوضع الشريحة في جيب "كوت" القاضي وأخرى في الدولاب تظهر الصور أن عدنان القاضي لم يكن يرتدي غير الثوب فقط وقت مقتله، فإذا أضفنا إلى ذلك تساؤلات عن سبب اختيار الطفل لعملية استخباراتية بهذا القدر؟ ولماذا تم اختيار (برق) من بين الستة الأطفال وكيف لهذا الطفل أن يدخل غرفة القاضي الخاصة دون قرابة ولا علاقة خاصة وأين كان رفاق القاضي الملازمون له حين كان الطفل يضع الشريحة في جيب معطف القاضي وأين الشريحة الثانية ولماذا لم تتعقبها الصواريخ؟؟ وإذا كانت مهمة مثل هذه تستدعي تنفيذها علاقة حميمة بين الجاسوس والهدف وهي غير متوافرة بين مساعد في الحرس (الكليبي) وضابط في الفرقة (القاضي) دون قرابة ولا صداقة متينة، ولا رابط ولاء خاص، فلماذا تم اختيار حفظ الله؟!
وكيف يتم تدريب طفل على مهمة استخباراتية في نقطة؟ ثم لماذا يخاطر شخص بحياته وطفله بمجرد اتصال من شخص (الجبري) الذي لا تربطه به علاقة خاصة؟ ولماذا انتهى دور المقدم الجبري بمجرد الاتصال الأول؟ ولماذا لم يتلق حفظ الله أي مقابل غير الخمسين الألف طيلة شهرين منذ مقتل القاضي في 7/11/2012م وحتى اختطافه وطفله في 15/1/2013م؟
مشيراً إلى أن كل ذلك وغيره لا يفيد شيئاً غير وجود مواطن وطفله في قبضة عصابة إرهابية يجب تحريره من قبضتها وتكاتف كل الجهود على إنقاذه منها. ويضيف: علينا أن نتوقف أمام النقاط التالية:
الرواية تقول إن الشريحة وضعت في جيب الكوت بينما عدنان القاضي لم يكن مرتدياً كوتا أثناء استهدافه، وتبين الصورة التي التقطت له بعد مقتله عدم وجود كوت فوق جسده.
كما أنه لا يمكن البناء على احتمال أن تؤدي قوة الانفجار إلى تمزيق الكوت وإنهائه تماماً من دون أن يتأثر نسيج الثوب الذي ظل سليماً فوق جسد القتيل (القاضي).
*نقلا عن صحيفة اليمن اليوم

مواضيع مرتبطة
سوريا : أنباء عن هدنه في حمص والاسد يؤكد على الحزم في مواجهة الارهاب وروسيا تهدد بالحرب من اجل سوريا (تقرير موسع )
مئات الأوروبيين يقاتلون في سوريا واشتباكات داخل مطار عسكري بحلب وروسيا تحذر من تكرار سيناريو العراق وايران تقول ان أي هجوم على سوريا سيتحول الى حرب شاملة ( تقرير موسع )
سوريا : أنباء عن مصرع قيادي الطرود المفخخة بتنظيم القاعدة و600 مسلح قتلوا في عرطوز والجيش يقطع الامدادات عن المعارضة من اتجاه لبنان
وزيرة العمل ومعانات العمال في الداخل وفي الخارج
إيران تحتل المرتبة الأولى عالميًا في معدل النمو في الإنتاج العلمي المنشور
ما العلاقة بين كتابة دراسة نقدية وبين الكهرباء؟
حقوق المرأة الإيرانية على مذبح الدولة الشمولية
أوباما يناقش مع كبار المسؤولين تفجيري بوسطن والشرطة تقول ان المشتبه بهما شقيقان قوقازيان ووالدهما يؤكد براءتهما ( تقرير )
مساحتها 22 مليون متر مربع: غدا رفع لوحات حديقة 21 مارس في معسكر الفرقة الاولى مدرع ( تقرير )
قادة الجيش الإيراني: قادرون على تدمير إسرائيل بقليل من قدراتنا المسلحة وبأسرع من ما يتصورون ( تقرير موسع )
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية