قادة الجيش الإيراني: قادرون على تدمير إسرائيل بقليل من قدراتنا المسلحة وبأسرع من ما يتصورون ( تقرير موسع )

الخميس 18 إبريل-نيسان 2013 الساعة 07 مساءً / وفاق برس/ متابعات:
عدد القراءات 1759
أكد القائد الأعلى للجيش الإيراني، الجنرال آية الله صالحي، الخميس، أن الجيش النظامي الإيراني "قادر بمفرده" على تدمير إسرائيل، وذلك رداً على تصريحات ضابط إسرائيلي بشأن قدرة الدولة العبرية على التحرك بمفردها ضد البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وذكرت فرانس برس نقلا عن وكالة مهر عن الجنرال صالحي قوله، خلال الاستعراض السنوي للقوات المسلحة النظامية، إنه "لمواجهة ذلك النظام لسنا بحاجة إلى استعمال كل قدراتنا المسلحة، وجيش الجمهورية الإسلامية قادر على تدمير إسرائيل بمفرده".
وفضلاً عن الجيش النظامي (المقدر عديده بـ600 ألف رجل)، أسست إيران بعد الثورة الإسلامية في 1979 قوات نخبة أطلقت عليها اسم "حرس الثورة"، وهي وتشرف خصوصاً على البرنامج البالستي.
ويرى الخبراء أن هذه القوة، التي تضم 120 ألف رجل، أقوى وأفضل تجهيزاً من الجيش.
وأعلن قائد الأركان الإسرائيلي، الجنرال بني غانتز، الثلاثاء الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قادر "بمفرده على "مهاجمة إيران"، دون مساعدة أميركية.
غير أن غانتز ألمح في مقابلة أخرى إلى أن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران ليست وشيكة، مؤكداً أنه يعطي الأولوية لفرض عقوبات على طهران، التي يشتبه في أنها تخفي برنامجاً عسكرياً وراء برنامجها النووي المدني.
ومن جهة أخرى، كشف الجيش الإيراني، الثلاثاء الماضي، خلال استعراض نموذجين من ثلاثة نماذج لطائرات دون طيار قال إنهما جديدتان.
وأعلنت إيران في ديسمبر/كانون الأول 2011 ضبط طائرة مراقبة أميركية حديثة جداً من طراز "ار.كيو170 سوتينل" دون طيار، وعمدت إلى "تقليدها".
فيما اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران سترد باسرع ما يتوقعون على اي اعتداء يصدر من قبل الكيان الاسرائيلي ضد البلاد..مشيرا الى أن قدرات ايران هي الان في مستوي عال جدا.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ونظرا لقدراتها الكبيرة، سترد على اي عمل عدواني للكيان الاسرائيلي باسرع ما يتوقعون، وقال: لا نتصور بان يصل الكيان الاسرائيلي اليى هذا المستوى من الحماقة بحيث يقدم على مثل هذا الانتحار.
وقال وزير الدفاع الايراني: ان تهديدات الكيان الاسرائيلي المستمرة ضد ايران لا قيمة لها وهم غير قادرين على ارتكاب اي حماقة ضد الشعب الايراني لانهم يعلمون جيدا بان اي اجراء يقومون به سيجعلهم على عتبة الدمار التام.
وردا على سؤال حول تقييمه للتدخل الخارجي والعسكري في سوريا، قال العميد وحيدي: نحن نعتقد بانهم اعقل من ان يتدخلوا عسكريا في سوريا ويرسلوا قوات عسكرية، ولو انهم يقومون بارسال مجموعات ارهابية بصورة غير رسمية.
وصرح قائلا: رغم ارسال الاسلحة بصورة غير رسمية الى الارهابيين الا ان التدخل الخارجي سيكون بمثابة انفجار في الشرق الاوسط يعم كل الدول الداعمة للارهابيين ونظام الهيمنة والكيان الاسرائيلي، ومن الافضل لهم ان لا يفكروا بمثل هذا التفكير الاخرق.
واشار وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية في جانب اخر من تصريحاته الى ان التصنيع العسكري يقوم حاليا بانتاج كل المنظومات التي تحتاجها القوات العسكرية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي في المجال الدفاعي.
كما حذر وزير الدفاع الإيراني، العميد أحمد وحيدي، من أن أي تدخل عسكري خارجي في سوريا سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط.
- الى ذلك اعلن قائد سلاح البحر لجيش جمهورية ايران الاسلامية الادميرال حبيب الله سياري انه سيجري ازاحة الستار عن احدث الانجازات للقوة البحرية قريبا.
واشار سياري الى الرحلة الاخيرة للاسطول البحري الايراني للصين وقال ان الاسطول 24 زار مضيق مالاقا ورسى عند احد الموانئ الصينية معربا عن شكره للصين على تعاونها في هذا المجال معلنا استعداد ايران لاستضافة القطع البحرية الصينية .
وعن الانجازات الجديدة للقوة البحرية قال سياري وفقا لما اوره موقع قناة العالم الاخباري : ان الشهر المقبل ستدخل بارجة بايندر المجهزة بمنظومات جديدة ومتطورة الخدمة كما سيجري ازاحة الستار قريبا عن كاسحة الغام بحرية للجيش ما سيعزز قدرات ايران البحرية في هذا المجال .
واشار سياري الى ان ايران ليست لديها اية نوايا للاعتداء على البلدان الاخرى وهي تسعى الى ضمان الامن في المنطقة مؤكدا ان القوة البحرية الايرانية مستعدة للرد بقوة على اي تهديدات ضد البلاد.
- على صعيد اخر قال دبلوماسيون يوم الأربعاء إن إيران تزيد عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم التي يجري تركيبها في محطة نطنز بالرغم من تشديد العقوبات الدولية التي تستهدف كبح تقدمها النووي.
وتحاول إيران منذ سنوات تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة من أجهزة (آي.آر-1) غير المنتظمة التي جرى تطويرها في السبعينات وتستخدمها الآن لكن استحداث أنواع جديدة تعطل بسبب العقبات الفنية وصعوبة الحصول على مكونات أساسية من الخارج.
واذا أمكن تركيب الأجهزة الجديدة وتشغيلها بنجاح فستمكن إيران من تسريع الأنشطة الذرية الحساسة التي تقول إنها من أجل توليد الطاقة لأغراض سلمية لكن الغرب يخشى أن تكون بهدف إنتاج قنابل ذرية.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي غربي قوله: "من الواضح أن إيران تستطيع تصنيعها. السؤال هو كم عددها وما هي حالتها."
ويؤكد النشر المقرر لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزي رفض إيران الإذعان للضغوط لكبح برنامجها النووي وقد يزيد من تعقيدات الجهود الرامية لتجنب الانزلاق إلى حرب.
وأعلنت إيران أوائل الشهر الماضي أنها ستقوم بتركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي متقدم. لكن الخبراء والدبلوماسيين قالوا إنه ليس واضحا ما إذا كان لديها القدرة والمواد اللازمة لتصنيع هذا العدد الكبير وتشغيله بسلاسة.
ورغم أن إيران لا تزال بعيدة عن العدد المستهدف إلا أن مصدرا دبلوماسيا قدر أنه جرى تركيب ما يتراوح بين 500 و600 جهاز طرد مركزي طراز (آي.آر-2 ام) واغلفة فارغة لاجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران.
وأشار أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ايران والذي صدر في فبراير شباط الماضي إلى أن عدد الأجهزة كان 180 جهازا قبل شهرين. وفي الوقت نفسه كان لدى إيران ما يزيد على 12 ألف جهاز طرد مركزي من الجيل القديم جرى تركيبها في نطنز لكن ليس كلها يخصب اليورانيوم.
وقال مبعوثان آخران في فييينا حيث مقر الوكالة إن عدد أجهزة الطرد المركزي (آي.آر- 2 ام) التي تم تركيبها يتزايد لكن ليست لديهم تفاصيل. ومن المتوقع أن يصدر تقرير الوكالة الدولية التالي عن إيران في مايو أيار القادم.
وقال الدبلوماسيان إنه لم يبدأ بعد تشغيل الأجهزة الجديدة لكن لا يزال من المحتمل أن تضيف الزيادة في عدد الأجهزة التي يجري تركيبها إلى انزعاج الغرب من التقدم الذي حدث في برنامج إيران النووي.
وتوقع الخبير النووي مارك هيبس من معهد كارنيجي للأبحاث أن ما تستطيع إيران تصنيعه من أجهزة يعتمد على ما إذا كان لديها جميع المكونات والخامات التي تحتاجها. ومضى قائلا "من المحتمل أن يكونوا قد جمعوا مخزونا من هذه الأشياء."
وقال الخبير النووي في مركز أبحاث المعهد الدولي للدرسات الاستراتيجية إنه في حالة تركيب مئات من أجهزة الطرد المركزي الآن فإن ذلك "يشير إلى أن إيران حققت تقدما كبيرا في كل من السيطرة على التقنية والحصول على المواد الخام."
واستطرد قائلا "هذا التطور سيكون مصدر قلق كبير للدول المنزعجة من قدرة إيران المتنامية على إنتاج أسلحة نووية بسرعة."
وأضاف أن إيران ربما تمكنت من الحصول على معادن شديدة الصلابة لازمة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي الجديدة بأعداد كبيرة من السوق السوداء.. وكان يعتقد أن لديها نقص في هذه المعادن.
مواضيع مرتبطة
مساحتها 22 مليون متر مربع: غدا رفع لوحات حديقة 21 مارس في معسكر الفرقة الاولى مدرع ( تقرير )
أوباما يناقش مع كبار المسؤولين تفجيري بوسطن والشرطة تقول ان المشتبه بهما شقيقان قوقازيان ووالدهما يؤكد براءتهما ( تقرير )
حقوق المرأة الإيرانية على مذبح الدولة الشمولية
ما العلاقة بين كتابة دراسة نقدية وبين الكهرباء؟
سربته اطراف محلية : التسجيل المنسوب للقاعدة بخصوص اغتيال عدنان القاضي مزيف ومفبرك
تقرير: برامج التعذيب والاعتقال التي استخدمها بوش أضرت بمكانة أمريكا
قالوا ان الوزير يمارس إجراءات تعسفية بحق أبناء الجنوب: قيادات جنوبية تتهم وزير الداخلية وقوى متطرفة بالعمل ضد مؤتمر الحوار
فنزويلا.. غموض حول موعد تنصيب مادورو بعد موافقته على إعادة فرز الأصوات
امرأة حضرت المحكمة وأصرت على تقبيله: الرئيس المصري السابق سيظل محبوسا رغم الإفراج عنه في قضية قتل المتظاهرين ( تقرير موسع )
مخاوف من امتداد الصراع السوري إلى دول الجوار: مناورات روسية في المتوسط واستنفار بلبنان بعد سقوط صاروخ على القصر واستهداف مواقع لحزب الله
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية