المعارضة السورية تقول انها سيطرت على موقع للجيش قرب الحدود الجنوبية والأمم المتحدة تحذر من نفاذ الاموال المتوفرة لتغطية الإنفاق على اللاجئين

الجمعة 05 إبريل-نيسان 2013 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1292
قال مقاتلو المعارضة السورية انهم سيطروا على حامية عسكرية تدافع عن المعبر الحدودي الرئيسي مع الأردن يوم الجمعة بعد حصار استمر أكثر من اسبوع في خطوة نحو هدفهم بالاستيلاء على النقطة الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية.
وسيطر مقاتلون من الجيش السوري الحر على حامية أم المياذن شديدة التحصين على الطريق السريع الرئيسي بين دمشق والأردن على بعد بضعة كيلومترات من معبر نصيب الحدودي بعد اشتباكات شرسة ليلا مع قوات الجيش خلفت عشرات القتلى.
- وعلى ذات الصعيد وجهت الأمم المتحدة أقوى تحذير من أن الأموال المتوفرة للتعامل مع موجات تدفق اللاجئين السوريين الى الأردن ودول اخرى مجاورة توشك على النفاد.
وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم صندوق الامم المتحدة للطفولة في مؤتمر صحفي بجنيف "الاحتياجات تتزايد أضعافا مضاعفة ونحن مفلسون."
وفاق عدد الفارين في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم توقعات الأمم المتحدة. ويبلغ عدد اللاجئين 1.25 مليون شخص ثلاثة ارباعهم من النساء والاطفال بزيادة عشرة في المئة عن العدد المتوقع في يونيو حزيران القادم.
وفي ظل نزوح اكثر من 3.6 مليون شخص داخل سوريا وغياب نهاية في الأفق للصراع الذي دخل عامه الثالث يصبح الاحتمال الاكبر هو استمرار تدفق اللاجئين.
وقالت ميركادو "منذ بداية العام يتدفق اكثر من الفي لاجيء عبر الحدود (في الأردن) يوميا. نتوقع أن تزيد هذه الاعداد عن الضعف بحلول يوليو وان تصل الى ثلاثة امثالها بحلول ديسمبر."
ومضت تقول "نقدر أن بنهاية 2013 سيكون هناك 1.2 مليون لاجيء سوري في الأردن وهو ما يساوي خمس سكان الأردن."
وسيكون من آثار نفاد التمويل توقف توصيل 3.5 مليون لتر من المياه يوميا لمخيم الزعتري بالأردن والذي يوجد به اكثر من 100 الف لاجيء أغلبهم من الأطفال.
ووصل 11 الف سوري تقريبا الى الزعتري في الاسبوع المنصرم وفقا لما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن نقص التمويل يؤثر على المنطقة بكاملها وليس الاردن وحسب وايضا على جميع المنظمات الانسانية.
وفي حين أن المنظمات الانسانية استطاعت حتى الآن تفادي حدوث مشاكل صحية كبيرة بين اللاجئين فإن تأمين هذا العدد الضخم والمتزايد منهم يزداد صعوبة.
وأفادت تقارير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتفجر مظاهرات في مخيم الزعتري اواخر مارس اذار بسبب نقص الحافلات اللازمة لإعادة اللاجئين الى سوريا وتتكرر محاولات تهريب اللاجئين لأشياء الى خارج المخيم.
ومن الدول الاخرى التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين لبنان وتركيا والعراق.
ويقول الهلال الاحمر العربي السوري وهو منظمة الإغاثة الانسانية الرئيسية بسوريا إن معظم النازحين في البلاد موجودون في الاجزاء الشمالية والوسطى وليس في المناطق الجنوبية القريبة من الاردن.
وأضاف أن القتال في محافظة الرقة في الآونة الاخيرة تسبب في نزوح 35 الفا الى دير الزور في يوم واحد.
وتظهر ارقام لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اكبر الجهات المانحة هي الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واليابان. وتلقت المفوضية 162 مليون دولار وهو ما يمثل ثلث المبلغ المطلوب للنصف الاول من العام الحالي والمقدر بنحو 494 مليون دولار.
وكانت الصين قد تبرعت بمليون دولار خصصت للاجئين في تركيا. ولا تظهر روسيا على قائمة المانحين للمفوضية.
وقالت ميركادو "حتى الآن لم يصلنا الا القليل جدا. نفعل الكثير. نضطلع بجهد هائل. لكن الاحتياجات ضخمة. وتزداد كل يوم." .

- رويترز:
مواضيع مرتبطة
الرئيس السوري:انتصار المعارضة يزعزع استقرار الشرق الأوسط
العراق: انتحاري يفجر نفسه في خيمة انتخابية ويقتل ويصيب 82 شخصاً
مظاهرات في القاهرة وعدة مدن مصرى تطالب بإسقاط مرسي
مصر : النائب العام يأمر بحبس الرئيس السابق حسني مبارك 15 يوما
رسائل اس ام اس تدعو مقاتلي المعارضة للاستسلام: الاستخبارات الألمانية تؤكد تزايد عدد المقاتلين الإسلاميين الألمان في سورية
كوريا الجنوبية تنشر سفنا حربية لتعقب الصواريخ وفي الشمال مسيرات مؤيدة للجيش وللزعيم كيم يونغ أون
البحرية المصرية تضبط سفينة إسرائيلية محملة بالأسلحة
الرئيس السابق للموساد : قطر الذراع السياسية لإسرائيل واميركا في المنطقة
113 قتيلاً في سوريا وسقوط قذائف هاون على العاصمة دمشق
دبابات إسرائيلية تطلق النار على الاراض السورية
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية