نظم موظفو وزارة التعليم العالى والبحث العلمي وقفة احتجاجية لمطالبة المجلس السياسي الأعلى ممثلا برئيس المجلس الرئيس مهدي المشاط ونائب رئيس المجلس الشيخ صادق امين ابو رأس بتغيير
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حسين حازب وتعيين أحد الشخصيات الأكاديمية الكفؤة والنزيهة بديلا عنه .
وحاول الوزير حازب احتواء احتجاجات الموظفين بعقد لقاء موسع لهم اليوم لكنه فشل في تحقيق ماربة نظرا لفقدان ثقة الموظفين بالوزير وتنصله عن الوعود الذي قطعها على نفسه منذ تعيينه قبل عامين و3 أشهر وتصاعد الاختلالات والمخالفات التي أوصلت سمعة الوزارة إلى أدنى مستوى لها في تاريخها .
وأكد الموظفين في بيان صادر عنهم أن هذه الاحتجاجات جاءات بعد أن نفذ صبرهم وبعد صمت طويل ، وتجاهل كبير ، وتفاقم الاوضاع والاختلالات التي حصلت وتحصل داخل الوزارة ، دون الالتفات الى اصواتنا وقضايانا المختلفة .
وقال البيان : ان واجبنا جميعا ان نقول كلمة حق امام الله والقيادة والناس جميعا لنذكر الوزير اولا بكل الاجراءات المخالفة المتخذة بمباركته وتحت اشرافه وحمايته وقبل ان يجتمع بنا كموظفين ، كان الاحرى به الالتفات لإصلاح هذه الاختلالات كبادرة حسن نية منه . ولخص الموظفين أهم القضايا والمطالب العادلة المطروحة على طاولة الوزير بما يلي :
1- اعتماد العدالة والمساواة بين الموظفين في المكافآت والانتقالات وغيرها ونشر الحساب الشهري في لوحة اعلانات الوزارة وللتذكير فقد بلغت ايرادات الوزارة خلال العام 2017م (97 مليون ريال)فيما تجاوزت مبلغ (113 مليون ريال ) في عام 2018م ذهبت معظمها لصالح شلة محدودة من أقرباء الوزير وحاشيته .
2- الغاء قرارات التعيينات من خارج الوزارة وكذلك التعيينات لمدراء العموم ونواب مدراء العموم ومدراء الادارات المخالفة للقانون ، واعتماد مبدأ الكفاءات والاقدمية والنزاهة .
3- اعادة اعتماد حق الموظفين واقاربهم من الدرجة الاولى والثانية في المقاعد المجانية بما فيها التخصصات الطبية والهندسية وحل كافة المشاكل القائمة بالجامعات .
4- ايقاف الصرف العشوائي من موارد الوزارة والعبث بالمساعدات للمرض والزواج وغيرها دون أي معايير تذكر والاستئثار بها لصالح مجموعة محدودة من الموظفين على حساب الغالبية .
5- الغاء تعيينات المستشارين من خارج الوزارة واقصاء المستشارين من ابناء الوزارة ، وتسليم الوزارة للمستشارين من خارجها واحلالهم بدل وكلاء القطاعات ومدراء العموم .
6- تصحيح الاختلات في عمل لجان التقييم وعدم اقصاء الموظفين من لجان التقييم ولجان النزول الميداني للجامعات الاهلية ، وضرورة إشراك الجميع وفق جدول يشمل جميع الموظفين .
7- الغاء اجراءات الوزير المخالفة التي ادت الى حصر معظم أعمال الوزارة في مكتبه واقاربه ومستشاريه ومجموعه محدودة من الشؤون المالية والقانونية .
8- الالتزام بالعمل المؤسسي والاقلاع عن ادارة الوزاراة بعقلية الشيخ الذي يملك كل شيء ولا يحق لا لنائب الوزير والوكلاء ولا مدراء العموم ، وكل من يعترض يرد الشيخ حازب قائلا "انا الوزير " "انا القائد الاول والاعلى "
9- اتخاذ الاجراءات الصارمة ضد تهديد بعض الموظفين واهانة البعض الاخر والتلفظ عليهم بألفاظ نابية من بعض اقرباء معالي الوزير والمحسوبين عليه .
10- اعادة الموظفين الذين تم إقصاءهم من اعمالهم والمشهود لهم بالنزاهة والكفاءة ، وقيام الوزي. بالاعتماد على موظفين مدانين بجرائم الرشوة والتزوير وابتزاز المواطنين والطلاب ، ونشر ثقافة الشللية والمناطقية والمحسوبية .
وحمل البيان وزير التعليم العالي مسؤلية عودة السمسرة والفساد لمختلف ادارات الوزارة وخصوصا المؤسسات الاهلية والمصادقة والمعادلات والبعثات والشؤون القانونية .
وأكد بيان الموظفين أن فعالياتهم الاحتجاجية تاتي حرصا للحفاظ على ما تبقى من سمعة الوزارة و الحفاظ على حقوق الموظفين وإعادة الاعتبار للوزارة التي وصلت سمعتها الى اسوء مراحلها.
وامهل الموظفين وزير التعليم العالي مدة شهر لإصلاح كافة الاختلالات وتلبية كافة المطالب القانونية والإ سيتم تصعيد الاحتجاجات بمختلف الوسائل.
متحدث القوات المسلحة: تصعيد هستيري للعدوان في الحديدة و 574خرقا خلال 72 ساعة
أوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن مرتزقة العدوان يواصلون خروقاتهم المكثفة لوقف إطلاق النار في الحديدة حيث استهدفوا الأحياء السكنية ومزارع ومنازل المواطنين ومواقع قواتنا بأكثر من 574 خرقا خلال ال 72ساعة الماضية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن خروقات العدوان ومرتزقته خلال 72 ساعة تنوعت بين إطلاق مرتزقة العدوان ل 17 صاروخا و364 قذيفة و157 عملية إطلاق نار من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة و21 عملية تعزيزات وتحركات للمرتزقة رصدتها قواتنا إلى جانب رصد قيامهم بعمليتي استحداثات وتحصينات في حيس في الوقت الذي ارتكب فيه طيران العدوان الحربي والاستطلاعي 13 خرقا بتحليقه فوق مدينة الحديدة وعدد من المديريات.
وأشار العميد سريع إلى أن طيران العدوان الحربي واصل استهدافه لعدد من المحافظات وشن 59 غارة منها سبع غارات على باقم و13غارة على كتاف وغارتان على الملاحيط وأربع غارات على البقع بمحافظة صعدة وثمان غارات على نهم و11 غارة على حرض وست غارات على كشر وثلاث غارات على المزرق بمحافظة حجة وغارة على برط وأربع غارات على خب والشعف بمحافظة الجوف.
مؤكدا أن أبطال الجيش واللجان الشعبية صدوا زحفا لمرتزقة العدوان باتجاه مواقع قواتنا في موقع الطلعة بالبقع كما أفشلوا محاولة تسلل للمرتزقة باتجاه حومرة في لحج.
وأضاف أن مقاتلينا الأبطال ردوا على تصعيد العدوان بتنفيذ خمس عمليات هجومية على مواقع مرتزقة العدوان منها عملية هجومية باتجاه التبة الصفراء بمفرق الوازعية بتعز وعملية هجومية باتجاه جبل قشعان بسلبة في خب والشعف تمكنوا خلالها من تطهير تبة 12 في رأس جبل قشعان وإحكام السيطرة عليها وعملية هجومية باتجاه شرق جبل النار بحرض استطاعوا من خلالها بعون الله تطهير عشرين موقعا وقرية أبرزها تباب الخزان والطيران ورامي والتباب السود وقرية الشليلة وعدد من التباب المجاورة وعملية هجومية باتجاه وقز بالمصلوب في الجوف وعملية هجومية باتجاه نقطة الشرطة بحرض تمكنوا خلالها من إحكام السيطرة على النقطة.
وأوضح أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية نفذوا ثلاث عمليات إغارة استهدفت مواقع وتجمعات مرتزقة العدوان في مربعي الشبكة والشرفة قبالة جيزان وفي الصوح قبالة نجران وفي القرحا ومنطقة الساحة بناطع في البيضاء كما نفذوا ست عمليات نوعية ناجحة استهدفت مواقع وتجمعات وتحركات مرتزقة العدوان في جبل الضريبة قبالة جيزان وفي الأجاشر وفي أسطر وفي المصلوب بالجوف وفي قبالة السديس وفي الصوح قبالة نجران.
وأكد العميد سريع أن العدوان ومرتزقته تكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد حيث تم قنص أكثر من 52 جنديا منهم ثلاثة جنود سعوديون في برج رقعة واثنان في التبة الحمراء وقنص خمسة مرتزقة شرق الدود قبالة جيزان وثلاثة في الجوف وخمسة مرتزقة في صحراء البقع و25 مرتزقا في نهم ومأرب و9 في البيضاء كما تم تدمير مدرعة محملة بالمرتزقة في الأجاشر وتدمير آليتين في صحراء اليتمة والخليفين إلى جانب إحراق آليتين وطقم في الصوح قبالة نجران وطقم آخر محمل بالمرتزقة في جبل الضريبة قبالة جيزان في حين تمكن مقاتلونا بفضل الله من إسقاط طائرتي استطلاع مسيرة للعدوان في وادي جارة قبالة جيزان وفي المدافن بالملاحيط.
