فريق مانشستر يستثمر 100 مليون جنيه إسترليني لتاهل الناشئين

الجمعة 29 مارس - آذار 2013 الساعة 06 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1315
تهتم كبرى اندية كرة القدم في انجلترا باكتشاف وتطوير الناشئين من اجل اكتشاف نجوم جدد على غرار وين روني وستيفن جيرارد ولا تبخل في ذلك بالاموال.
وينتشر الكشافون في طول البلاد وعرضها بحثا على اي مواهب يمكن تطويرها من سن صغيرة للغاية املا في سد احتياجات البلاد من هذه الفئة من اللاعبين مستقبلا.
ويتم التقاط اي مواهب محتملة من سن السابعة او الثامنة واخضاعها لبرامج تطوير وتدريب ليحصل من يستمر حتى 16 عاما على عقود مغرية لمدة عامين في اكاديميات راقية تلبي كل طلبات هؤلاء الصاعدين.
ويستثمر مانشستر سيتي الذي يعتبره البعض اغنى اندية العالم نحو 100 مليون جنيه استرليني في برامج تطوير الناشئين بينما تستثمر رابطة الدوري الانجليزي الممتاز نحو 350 مليون جنيه استرليني في نظام تطوير الناشئين الموجود منذ 1998.
والهدف المعلن من نظام تطوير الناشئين هو "تنشئة لاعبين محليين اكثر وافضل" مثل مهاجم مانشستر يونايتد روين روني الذي تخرج من اكاديمية الناشئين في ايفرتون ولاعب خط وسط ليفربول ستيفن جيرارد بمشاركة شبكة تضم 120 مدربا من الطراز الاول.
وتقول اندية من الدوري الممتاز مثل وست هام يونايتد واستون فيلا على سبيل المثال انها تقوم بهذا العمل منذ سنوات طويلة في حين يستمتع مانشستر يونايتد بثمار برامجه الخاصة بتطوير المواهب الصاعدة هو الاخر.
وبسبب ارتفاع تكاليف التعاقد مع اللاعبين ولوائح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الداعية الى تقيلص انفاق الاندية على اجور وانتقالات اللاعبين اصبح التركيز ينصب على اكاديميات الناشئين بالنسبة للكثير من الاندية وبصفة خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة في الكثير من المناطق.
ويقول جيد رودي مدير برامج الشباب في رابطة دوري انجلترا "يقدم نظام تطوير الناشئين بيئة تسهل انضمام اي صبي ترعرع في احدة الاندية المحلية الى الفريق الاول في ناديه."
ويشمل البرنامج نحو تسعة الاف صبي.
وتصنف اكاديميات تطوير الناشئين الى اربع فئات وتحصل الفئة الاولى على افضل تمويل وتحصل ايضا على افضل العناصر الواعدة مما يسبب خيبة امل لبعض الفئات الاخرى.
وبالنسبة لاكاديمية استون فيلا التي حصلت على التصنيف الاول فانه يتعين عليها انفاق 1.5 مليون جنيه استرليني كحد ادنى على ان تحصل على 775 الف جنيه استرليني من رابطة الدوري في حين تحصل اي اكاديمية تنتمي الى الفئة الرابعة على 100 الف جنيه استرليني فقط.
اما اكاديمية وست هام يونايتد وهي من الفئة الاولى ايضا فيشرف عليها توني كار صاحب الخبرة الهائلة في اللعبة الشعبية والذي قدم للعبة الكثير من الاسماء اللامعة التي حققت انجازات على كافة المستويات الرياضية ومن بينهم ريو فرديناند لاعب مانشستر يونايتد وزميله مايكل كاريك وجيرمين ديفو لاعب توتنهام هوتسبير اللندني.
ويقول كار انه يجب ان يحصل اللاعبون الصاعدون من الاكاديميات المحلية على فرصة للعب على مستوى الفريق الاول وهو امر ربما لا يتحقق بسبب وصول لاعبين من فرنسا واسبانيا وغيرهما.
وتضم تشكيلتا ارسنال تحت 18 و21 عاما لاعبين ولدوا في الارجنتين ومقدونيا وسويسرا واسبانيا والمانيا على مستوى خط الدفاع فقط.
وقال كار انه يتمنى زيادة عدد اللاعبين المحليين في اندية الدوري الممتاز من اجل تعزيز صفوف المنتخب الانجليزي بالمزيد من اصحاب المواهب والخبرات.
ويقول كار ايضا ان الاندية يمكنها تنفيذ لوائح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الخاصة باللاعبين الصاعدين من صفوف ناشئيها عن طريق الاستعانة بلاعبين اجانب ايضا "بالاستعانة باسباني عمره 15 عاما ويعد ان يقضي ثلاثة اعوام في الاكاديمية الخاصة بالنادي فانه يعتبر بذلك لاعبا صاعدا من صفوف الناشئين المنتمين للنادي."
وقال الفرنسي باتريك فييرا مدير تطوير الكرة في مانشستر سيتي بطل دوري انجلترا الممتاز "برشلونة يقوم بهذا العمل منذ 35 عاما على الاقل ونحن نقوم بذلك منذ سنوات قليلة فقط. ونحن نتخلف عنهم كثيرا في هذا المجال.
- (رويترز):
مواضيع مرتبطة
الأهلي يتقاسم صدارة مجموعته مع انبي في الدوري المصري
مانشستر يونايتد يعزز صدارته للدوري الانجلترا الممتاز
الفيفا يحذر حكومة جنوب افريقيا من التدخل في شؤون كرة القدم
لأول مرة في تاريخه: الفتح على وشك الفوز بلقب الدوري السعودي
مواجهات مثيرة في دور الثمانية بدوري ابطال اوروبا
أتلتيكو مدريد يدرس التعاقد مع الحارس المغربي بونو
اليمن: شعب حضرموت يواصل صدارته للدوري وهلال الحديدة يتقدم للمركز الثاني
الاتحاد الافريقي يقرر رفع الحظر عن احتضان ليبيا للمباريات الدولية
بلاتر يطالب بنقل مهنة التحكيم إلى عالم الاحتراف
بعد ستة اشهر من الفشل.. البلجيكي سينتفيت يستقيل من تدريب منتخب اليمن لكرة القدم
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية