ألمانيا تشكك في حجم مناورات روسية وتتكهن بمشاركة 100 ألف جندي فيها

الخميس 07 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 2310
(رويترز):- قالت ألمانيا يوم الخميس إن روسيا تخطط لإرسال 100 ألف جندي لمناوراتها على حدود حلف شمال الأطلسي الشرقية هذا الشهر لتشكك في رواية موسكو التي تقول إن 13 ألف جندي فقط من روسيا وروسيا البيضاء سيشاركون في المناورات.
وتثير مناورات (زاباد) أو "الغرب" باللغة البيلاروسية، قلق حلف شمال الأطلسي بالرغم من تطمينات موسكو بأن القوات ستجري مناورات دفاعية بحتة.
وستجري المناورات في الفترة بين 14 و20 سبتمبر أيلول الجاري في روسيا البيضاء وبحر البلطيق وغرب روسيا وكالينينجراد.
وقالت وزيرة دفاع ألمانيا أورسولا فون دير ليين للصحفيين في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في طالين "من المسلم به أننا نرى استعراضا للقوى والقدرات من قبل الروس".
وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الفرنسية فلورنس بارلي "كل من يشك في هذا ما عليه إلا النظر إلى الأعداد الضخمة من القوات التي ستشارك في مناورات زاباد: إنها أكثر من 100 ألف".
وبينما تعبر دول البلطيق عن قلقها حول مناورات أكبر من المعلن عنه وفي حين يقول الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إنه يتوقع مشاركة أكثر من 13 ألف جندي في المناورات، تعتبر تصريحات فون دير ليين المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول غربي بالإشارة إلى روسيا بشكل علني فيما يتعلق بما يقول حلف شمال الأطلسي إنه الحجم الحقيقي للمناورات.
وتعتبر مناورات بهذا الحجم أمرا قانونيا وفقا للمعاهدات الدولية حول المناورات العسكرية لكن إجراءها يتطلب دعوة مراقبين دوليين.

وتقول روسيا إن وجود مراقبين دوليين للمناورات ليس ضروريا بما أن عدد الجنود أقل من 13 ألفا.

*عرض للقوة؟
تعتبر مناورات بهذا الحجم أحد مصادر القلق لحلف شمال الأطلسي. فرنسا على سبيل المثال تعتقد أن المناورات ليست مجرد تدريبات عسكرية بسيطة على الرغم من أن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين قال للملحقين العسكريين الغربيين في موسكو في أغسطس آب الماضي أنه ليس هناك داع للقلق.
وتتهم روسيا حلف شمال الأطلسي بحشد القوات على الجبهات الروسية بأسلوب يذكر بالحرب الباردة. لكن الحلف يقول إنه يحمي مصالح دوله الأعضاء التي تملك حدودا مشتركة مع روسيا والذين أزعجهم ضم موسكو لجزيرة القرم الأوكرانية وعلاقة روسيا بمتمردين مؤيدين لها في شرق أوكرانيا.
ويقول دبلوماسيون في حلف شمال الأطلسي إن تدريبات على نطاق واسع جرت في عام 2013 تضمنت تدريبات للقوات الخاصة وإطلاق صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار تم استخدامها لاحقا في ضم روسيا للقرم وفي عمليات في شرق أوكرانيا وسوريا.
وقالت بارلي قبل توجهها لمقابلة القوات الفرنسية في استونيا ضمن قوات ردع نشرها الحلف في منطقة البلطيق وبولندا "روسيا لديها استراتيجية عالمية تقوم على استعراض القوة بشكل صريح ومتعمد".
وأضافت "إنهم يتبعون استراتيجية الترهيب" محذرة من أن أي هجوم روسي على دولة من دول البلطيق أو بولندا سيعتبر هجوما على جميع دول الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة.

   
مواضيع مرتبطة
ضربة جوية روسية تقتل عددا من كبار قادة ( داعش ) في سوريا
مصر تحجب موقع هيومن رايتس ووتش بعد تقرير عن التعذيب
السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر
هنية يصل إلى مصر لبحث حصار غزة
ميركل تقترح إجراء محادثات على غرار المحادثات الإيرانية لإنهاء أزمة كوريا الشمالية
وصول قافلة مساعدات لمدينة دير الزور السورية بعد حصار دام ثلاثة أعوام
ترامب يقول العمل العسكري ضد كوريا الشمالية ليس الخيار الأول
الأمم المتحدة: على المعارضة السورية قبول حقيقة إنها لم تكسب الحرب
تعديل وزاري واسع في تونس يشمل وزيري الدفاع والداخلية
مؤتمر القمة العالمي للسلام يعقد لإقامة حوكمة السلام
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية