عقدت الهيئة الإدارية لرابطة باحثي حضرموت بأسيوط بجمهورية مصر العربية لقاء وديا ضم الأخوة القادمين من الداخل من محافظة حضرموت لتلقي العلاج في مستشفيات وعيادات مدينة أسيوط المصرية من ذوي الحالات المرضيّة والمرافقين لها، حيث ألقى رئيس الرابطة الأستاذ محمد علي الجوهي كلمة رحّب في مستهلهابأعضاء الهيئة الإدارية والجمعية العمومية للرابطة، واستعرض في كلمته ما قدمته الرابطة من برامج ومشاريع وأنشطة في مجالات مختلفة في الفترة الماضية، وتطرّق إلى مجموعة من الأولويات والبرامج والأنشطة المقترح تنفيذها في الفترة القادمة.
كما رحب رئيس الرابطة خلال الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة الماضية بالأخوة القادمين من الداخل من محافظة حضرموت لتلقي العلاج في مستشفيات وعيادات محافظة أسيوط المصرية من ذوي الحالات المرضيّة والمرافقين لها، شاكرا لهم حضورهم في هذا اللقاء الودّي الذي تعقده الرابطة للوقوف معهم بقدر الإستطاعة لتقديم ما يمكن تقديمه لهم من خدمات انسانية وارشادات توجيهية، وذلك من خلال هذا اللقاء الودي لوضع الأفكار وإبداء المقترحات وبسط الآراء وتبادلها ومناقشة مختلف القضايا والتعرف على المشكلات والصعوبات التي تقف أمامهم وصولا إلى إيجاد حلول لمختلف هذه القضايا وتحقيق الهدف العام الذي جاؤوا من أجله.
بدأ اللقاء بكلمات ترحيبية من قبل أعضاء الجمعية العمومية للرابطة بإخوانهم القادمين من حضرموت لتلقّي العلاج في مستشفيات مدينة أسيوط، مستعرضين أهمية هذه الجوانب الإنسانية في تقديم التوجيه والإرشاد والنصح للحالات المرضيّة والمرافقين لها، مؤكدين دور الرابطة في السنوات الماضية في تقديم بعض الخدمات حسب المستطاع كجوانب التوجيه والإرشاد والنصح للحالات المرضيّة في خدمات المواصلات والسكن والإقامة والأطباء الإخصائئين في العيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة، كل هذا في سبيل تذليل الصعاب التي تقف أمام الحالات المرضيّة والمرافقين لهم.
هذا وجاءت مداخلات الأخوة القادمين من حضرموت لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة أسيوط من ذوي الحالات المرضيّة والمرافقين لها، حيث قدموا في بداية حديثهم الشكر والتقدير لرابطة باحثي حضرموت بأسيوط على هذه الجهود لخدمة اخوانهم القادمين من حضرموت، مشيرين في مستهل حديثهم أنّ إقامة مثل هذا اللقاء الودي نابع من مدى اهتمام وحرص رابطة الباحثين باخوانهم القادمين من حضرموت لتلقي العلاج في أسيوط، معبّرين عن مدى المعاناه التي تواجهم في سبيل الحصول على خدمات المواصلات والسكن والإقامة والأطباء الإخصائئين في العيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة، هذه الصعوبات التي تحيل دون تحقيق الهدف العام الذي جاءوا من أجله وهو استكمال العلاج على أفضل وجه وأكمل صورة بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
وقد أشاروا في حديثهم إلى بعض الأفكار والمقترحات من أجل تسهيل وصول المريض من حضرموت إلى أسيوط لتلقي العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية، من أهم هذه المقترحات الحاجة إلى وجود نقطة تواصل واتصال كوجود مقر أو مكتب أو شقة في مدينة أسيوط تكون بمثابة خدمة " ترانزيت " يتم عن طريقها تنظيم استقبال المرضى الواصلين إلى أسيوط الذين تترواح أعدادهم أسبوعيا حوالي خمسون شخصا قادما من حضرموت، بالإضافة إلى تفريغ شخص مستعد يقوم بهذه الخدمة بحيث يكون له راتب شهري كمساعدة للإستمرارية في هذا العمل، تكون ظيفته استقبال المرضى والمرافقين وتوجيهم وإرشادهم إلى الأطباء الإخصائيين في عيادات ومستشفيات مدينة أسيوط.
وفي ختام النقاشات قدّم الأستاذ محمد علي الجوهي رئيس رابطة باحثي حضرموت بأسيوط جزيل الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية والهيئة الإدارية للرابطة على حضورهم، كما قدم شكره وتقديره الخاص إلى الأخوة القادمين من حضرموت لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة أسيوط المصرية من المرضى ومرافقيهم لحضورهم هذا اللقاء الودي وتقديمهم للأفكار والمقترحات وإبدائهم للأراء، متمنيا لهم التوفيق والشفاء العاجل.
وقبل رفع اللقاء الودي اتفق الحاضرين جميعا على تقديم هذه المناشدة الإنسانية إلى محافظ محافظة حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني وإلى رجال الخير والجمعيات الخيرية في حضرموت:
- تقديم المساعدة والدعم لرابطة باحثي حضرموت بمدينة أسيوط المصرية من أجل استمرارها في تنفيذ الأنشطة والبرامج وتقديم الرعاية والتوجيه للأخوة القادمين للعلاج في مستشفيات مدينة أسيوط المصرية.
- تنظيم رحلة طيران أسبوعية من مطار الريان بالمكلا إلى مدينة أسيوط المصرية مباشرة لتخفيف عناء المرضى اختصارا من الوصول إلى مطار القاهرة، والذين تصل أعدادهم إلى حوالي خمسون مسافرا أسبوعيا.
- الحاجة إلى وجود سكن خيري في مدينة أسيوط المصرية يكون بمثابة مكتب تواصل واتصال يتم عن طريقه تنظيم استقبال المرضى الواصلين إلى مدينة أسيوط وتوجيههم إلى العيادات والمستشفيات.
- توفير اعتماد مالي شهري للأخ عمر كرامه الكرمي المعروف بـ "عمدة الحضارم في أسيوط" نظير جهوده الكبيرة في خدمة اخوانه القادمين من حضرموت المتلقّين للعلاج في مدينة أسيوط المصرية، وتعيينه كمشرف عام على السكن الخيري يقوم بمهمة تنظيم واسقبال المرضى وتوجيهم للعيادات والمستشفيات.
- مخاطبة السفارة اليمنية في القاهرة لتوفير مكتب قنصلي في مدينة أسيوط المصرية لتسهيل إجراءات تختيم التقارير العلاجية للمرضى، واستخراج شهادات الوفيات لهم،
يذكر أنّ رابطة باحثي حضرموت بأسيوط قد قامت بعمل صفحة الكترونية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك بغرض التواصل وإبداء الأفكار والأراء لما فيه خدمة الصالح العام للطلاب الباحثين والزائرين الوافدين القادمين من محافظة حضرموت إلى مدينة أسيوط المصرية.
