الجزائر: العثور على 15 جثة محترقة في منشأة للغاز هاجمها متشددون بقيادة عبد الرحمن النيجري
السبت 19 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 04 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1173
الجزائر (رويترز) - قال مصدر مطلع على أزمة الرهائن في الجزائر إن القوات الخاصة الجزائرية عثرت يوم السبت على 15 جثة محترقة في منشأة بصحراء البلاد هاجمها متشددون على صلة بتنظيم القاعدة.
وبدأ تحقيق في محاولة للتعرف على هوية الجثث التي عثر عليها بعد أن بدأ الجيش الجزائري عملية للافراج عن عشرات العمال الأجانب والجزائريين الذين يعملون في المنشأة.
وليست هناك مؤشرات فورية على ملابسات قتلهم.
من جهتها قالت وكالات أنباء موريتانية ان القائد الميداني للمجموعة الاسلامية التي هاجمت وحدة للغاز في الصحراء الجزائرية هذا الاسبوع واحتجزت العديد من الرهائن مقاتل مخضرم من النيجر يدعى عبد الرحمن النيجري.
وأشارت تقارير الى ان النيجري مقرب من القائد العام للخاطفين مختار بلمختار وهو مقاتل مخضرم في أفغانستان في الثمانينات والحرب الاهلية في الجزائر في التسعينات له علاقات الان مع تنظيم القاعدة في المنطقة.
ولم يكن بلمختار موجودا اثناء الهجوم الذي أدى الى مقتل عدد غير محدد من الرهائن. ولا يزال أكثر من 20 أجنبيا في عداد المفقودين أو محتجزين اسرى في وحدة الغاز الصناعية يوم السبت.
وأشارت تقارير الى ان النيجري متحصن في وحدة الغاز بالقرب من بلدة ان اميناس ويحتجز سبعة رهائن وفقا لتقارير موريتانية نقلها موقع سايت لمراقبة المواقع الاسلامية المتشددة على الانترنت.
وقالت وكالة نواكشوط للانباء (ونا) إن أبو البراء الجزائري وهو من الزعماء الاخرين للمجموعة قتل في المجمع السكني لحقل الغاز الذي استعاده الجيش الجزائري.
وتجري وكالات الانباء الموريتانية اتصالات مع الجماعات الاسلامية في المنطقة.
وذكرت التقارير ان النيجري انضم الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال في عام 2005 وشارك في العديد من مهامها "الرئيسية" في مالي وموريتانيا والنيجر بما فيها هجوم يونيو حزيران 2005 على ثكنات في موريتانيا حيث قتل 17 جنديا
|