صعد ضباط وأفراد الفرقة الأولى مدرع من احتجاجاتهم المطالبة بإقالة ومحا
كمة قائد المنطقة الشمالية- قائد الفرقة الأولى اللواء علي محسن الأحمر.
مؤكدين في بيان صحفي خلال مسيرة حاشدة نظموها يوم السبت في العاصمة صنعاء أنهم وكافة الأحرار في الفرقة عقدوا العزم على مواصلة احتجاجاتهم السلمية أمام قيادة الفرقة الأولى بمذبح وأمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي حتى تتحقق كافة مطالبهم المشروعة التي خرجوا وانتفضوا لأجلها والمتمثلة في إقالة اللواء علي محسن وحاشيته من القيادات العسكرية والضباط المتورطين في قضايا تتعلق بالإخلال بواجباتهم العسكرية ومهامهم الوطنية التي كلفوا بها وتقديمهم للقضاء العسكري لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرائم .
وكان موقع أنصار الثورة المقرب من قائد الفرقة، اتهم الرئيس السابق بالإيعاز لقائد الحرس الجمهوري بتجهيز كتيبتين من أفراد الحرس وتوجيههم للتظاهر صباح اليوم الأحد بزي الفرقة أمام منزل الرئيس هادي ضد اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع..
إلا أن البيان الصادر عن ضباط وأفراد الفرقة المطالبين بإقالة ومحاكمة اللواء الأحمر، رفض مثل تلك الاتهامات التي تناقلتها مواقع وصحف مقربة من قائد الفرقة في محاولة للتغطية على ما وصفوه بالجرائم وقضايا الفساد التي ارتكبه
ا اللواء علي محسن الأحمر .. مؤكدين إن إنكار الأحمر لمطالب تلك الحشود ليس بغريب على شخص مثل علي محسن الأحمر الذي سبق وأنكر حقوق منتسبي الفرقة الأولى وزج بهم لمصلحة زبانيته واقرأنه، - حسبما ورد في البيان- .
وكانت أعدادا كبيرة من ضباط وجنود الفرقة جمدوا خدمتهم في صفوف الفرقة الأولى مدرع في أعقاب إعلان اللواء علي محسن الانضمام إلى ما سمى بالثورة الشبابية في الـ21 من مارس من العام الماضي ،احتجاجا على تلك الخطوة من قبل قيادة الفرقة والتي اعتبروها خروجا عن الشرعية الدستورية وانحياز من قبل قائد الفرقة إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك بهدف إثارة الفوضى والتخريب وتمزيق الوطن ووحدته وتدمير كل ما تحقق للشعب اليمني .. وأعلن أولئك الضباط والجنود من منتسبي الفرقة الأولى مدرع حينها رفضهم للدعوات التي تعمل على شق صفوف وحدات القوات المسلحة والأمن, باعتبار ذلك يهدد وحدة الوطن ككل .
واتهم المحتجون قائد الفرقة الأولى مدرع باستباحة ونهب حقوق ضباط وأفراد الفرقة بضمير ميت خلال السنوات الماضية وحول الفرقة الأولى من وحدة عسكرية وطنية إلى مرتعا للعبث والفوضى والنهب والسلب والعلاقات الشخصية والمنهجية ، وحورها عن مفهومها العسكري والوطني لمصلحة أطراف وجهات تخريبية وإرهابية.
مطالبين بتطهير الفرقة الأولى مدرع ومعسكراتها من عناصر القاعدة والمليشيات الحزبية والقبلية المتطرفة،في إشارة إلى مسلحي حزب الإصلاح ومتطرفي جامعة الإيمان ،الذين قالوا انهم احتلوا مواقعهم واستباحوا مقدرات الفرقة العسكرية والمادية، مما ادى الى عدم صرف مستحقاتهم المالية الموقفة منذ أكثر من عام والتي تصرف لمصلحة العناصر الإرهابية والقبلية والحزبية الموالية لعلي محسن الأحم
ر.
وناشد المحتجون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي بتنفيذ كافة مطالبهم المشروعة المتمثلة بإقالة قائد الفرقة..مهددين بانتزاع مطالبهم بأنفسهم في حال عدم تنفيذها.
وجدد ضباط وأفراد الفرقة الأولى دعواتهم لإطلاق كافة المعتقلين والموقفين في زنازين ومعتقلات الفرقة الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات الإنسانية.
وشهدت منطقة مذبح والمناطق المحيطة بمقر قيادة الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان وشارع الستين الشمالي خلال الساعات الماضية انتشارا واسعاً من قبل الجنود التابعين للواء علي محسن الأحمر وآخرين يرتدون زي رجال القبائل ويرجح أنهم من مسلحي أولاد الشيخ عبدالله الأحمر‘ كما تم استحداث العديد من نقاط التفتيش في الشوارع الخلفية لجامعة الإيمان باتجاه مدينة صوفان ومدارس النهضة ووزارة الاعلام.