انفجار يهز مبنى الامن السياسي بحضرموت وأنباء عن احباط عملية تسلل لعناصر إرهابية الى صنعاء

قالت مصادر رسمية في صنعاء إن عناصر إرهابية من تنظيم " القاعدة " نفذت هجوما استهدف إدارة الأمن السياسي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن في وقت متأخر من من مساء الخميس.
وذكر موقع وزارة الدفاع على الانترنت إن عناصر القاعدة استهدفت كبنى الامن السياسي بمدينة المكلا بعبوة ناسفة وضعتها في سيارة أحد ضباط الأمن السياسي وفجرتها عن بعد.
وأكدت المصادر أن الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بالمبنى وأدى إلى تدمير السيارة.
في غضون ذلك قالت مصادر محلية في منطقة ارحب - شمال صنعاء - أنه تم خلال الساعات الماضية إحباط محاولة تسلل عناصر من القاعدة مع سيارات مفخخة الى العاصمة صنعاء لتنفيذ عمليات لها ضد أهداف عسكرية وأمنية ومدنية.
مشيرة الى أن افراد نقطة فريجة التابعة للواء 62 حرس جمهوري تمكنوا من اكتشاف اسلحة كانت مخبأة على متن "قلاب" أحجار متجها الى صنعاء فيما جرى تبادلا لاطلاق النار بين افراد النقطة وعناصر مسلحة كانت تستقل سيارة تويوتا لاند كروزر " مكشوف قدمت من اتجاه منطقة سلمان ونتج عن ذلك اصابة عدد من المسلحين الذين لاذوا بالفرار كما اصيب عدد من افراد النقة العسكرية.
وقال شهود عيان في منطقة العنمي بأرحب أنهم شاهدوا اطلاق صواريخ كاتيوشا وهاون على معسكر اللواء 62 حرس جمهوري من مناطق يسيطر عليها حزب الاصلاح.
واضافت المصادر أن افراد اللواء الثالث مشاه جبلي تصدوا لمحاولة مجموعة اخرى من عناصر من القاعدة كانت على متن سيارتين قادمتان من منطقة زندان حيث المعسكر التدريب للقاعدة في أرحب للتسلل عبر منطقة تبلة الى منطقة بني جرموز .. مشيرة الى أن افراد اللواء الثالث مشاه جبلي تبادلوا اطلاق النار مع تلك العناصر التي اضطرت فيما بعد الى التراجع باتجاه منطقة شراع بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن تنظيم القاعدة يخطط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية وحيوية في العاصمة اليمنية صنعاء من بينها مواقع عسكرية تابعة للحرس الجمهوري وأخرى أمنية وكذا سفارات غربية .
وأشارت المصادر إلى أن خلايا من القاعدة تلقت تدريبات خاصة في مركز للتدريب في منطقة زندان بأرحب على عمليات الاقتحام للأهداف المحصنة والهجوم على أهداف ثابتة ومتحركة باستخدام سيارات ودراجات نارية‘ وأن تلك العناصر تمكنت بالفعل من دخول العاصمة صنعاء وأخذت في الاستعداد لتنفيذ الهجمات خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع بعض الأطراف .